روما 7-11-2025 وفا- اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الجمعة، في العاصمة الإيطالية روما، مع رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني.
وكان الرئيس قد وصل إلى مبنى رئاسة الوزراء الإيطالية، واستعرض حرس الشرف الذي اصطف لتحيته، وكان في استقباله رئيسة الوزراء ميلوني، وعدد من كبار المسؤولين الإيطاليين.
وبحث سيادته مع رئيسة وزراء إيطاليا، تعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين، وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقدم الرئيس، الشكر لرئيسة الوزراء على دور إيطاليا المهم في المساعدات الإنسانية، واستضافة الأطفال الجرحى، وتدريب الشرطة والمشاركة في فريق المراقبة الأوروبي في معبر رفح، والتعاون بين أجهزة الأمن الفلسطينية والإيطالية.
واستعرض سيادته، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها، والذهاب لإعادة الإعمار، مع التأكيد على منع التهجير والضم.
وأطلع الرئيس، رئيسة وزراء إيطاليا، على التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، واستمرار الاستيطان وإرهاب المستوطنين واعتداءهم على المدنيين الفلسطينيين العزل، وقطع أشجار الزيتون، والاعتداء على الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية.
وتطرق الرئيس إلى الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين، جراء استمرار إسرائيل باحتجاز أموال الضرائب الفلسطينية، وخنق الاقتصاد الفلسطيني، وتقويض مؤسسات دولة فلسطين.
وأكد الرئيس الالتزام الكامل بجميع الإصلاحات التي التزمت بها دولة فلسطين من أجل تعزيز الدولة الفلسطينية الديمقراطية غير المسلحة، والذهاب للانتخابات خلال عام واحد بعد انتهاء الحرب، وإصدار دستور مؤقت وقانون الأحزاب والانتخابات، وتعزيز ثقافة السلام وتسليم سلاح جميع الفصائل المسلحة للدولة الفلسطينية بما فيها حماس، التي لن يكون لها دور في حكم قطاع غزة، ليسود مبدأ الدولة الواحدة والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد.
وجدد سيادته، الطلب من إيطاليا، الاعتراف بدولة فلسطين، لحماية حل الدولتين الذي يتعرض للتدمير الممنهج جراء الســياسات الإســرائيلية، ولتحقيق السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وتحقيق استقلال دولة فلسطين على خط الرابع من حزيران لعام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام مع دولة إسرائيل.
وجدد الرئيس دعوته إلى إيطاليا لمواصلة لعب دورها الهام في تعزيز الأمن، وإعادة الإعمار، وبذل الجهود مع الأطراف المعنية، من أجل التوصل إلى السلام الدائم.
ويرافق الرئيس: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زياد أبو عمرو، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس رمزي خوري، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفيرة دولة فلسطين لدى إيطاليا منى أبو عمارة.
ـــــ
م.ج


