أهم الاخبار
الرئيسية محلية
تاريخ النشر: 15/07/2025 07:29 م

متحدثون خلال ندوة حول التضامن الدولي: وقف الإبادة والاعتراف بالدولة الفلسطينية أولوية المرحلة


رام الله 15-7-2025 وفا- نظمت الحملة الأكاديمية الدولية، اليوم الثلاثاء، ندوة حوارية وجاهية والكترونية، بعنوان "الحراك الدولي المناصر للقضية الفلسطينية (حالة إسبانيا)"، وذلك في قاعة الحملة الأكاديمية بمشاركة عشرات الأكاديميين والباحثين والنشطاء.

واستعرض مدير إدارة الشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية والمغتربين، عادل عطية، الدور التاريخي لإسبانيا وعلاقتها بالقضية الفلسطينية، وأهميتها السياسية في دول الاتحاد الأوروبي خاصة في ضوء اعترافها بالدولة الفلسطينية وما تشهده من حراك تضامني واسع النطاق رفضا لجرائم الإبادة والتدمير الممنهج الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا.

وأكد، ضرورة تعاون الجاليات الفلسطينية مع السفارات الفلسطينية لخدمة القضية وزيادة الانخراط والتأثير في المجتمعات الأوروبية وإسبانيا، لما له من انعكاس على وتيرة التضامن الدولي. ودعا إلى اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين.

من جانبها، قالت الناشطة والإعلامية والمحاضرة الجامعية، تريزا ارانجورين، إن إسبانيا تدعم الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وترفض بشدة خارطة نتنياهو للشرق الأوسط التي تخلو من دولة فلسطين، وإنهم في حراكهم يؤكدون رفضهم للإبادة الجماعية ويقفون في مواجهة التطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، ويتصدون لمحاولات اليمين المتطرف الذي يحاول عرقلة وإفشال حملات التضامن مع فلسطين.

وقال الناشط الشبابي مناويل كريسبو إن للشباب دور أساسي في تفعيل الحراك التضامني مع القضية الفلسطينية، وشدد على أهمية وحدة العمل الجماعي في إسبانيا ووحدة العمل الرسمي والشعبي وضرورة التنسيق والتعاون مع مؤسسات وفعاليات أوروبية مختلفة لتنظيم فعاليات مشتركة.

وتطرق المبعد إبراهيم عبيات، مسؤول البيت الفلسطيني في إسبانيا، إلى دور الجاليات الفلسطينية في تحشيد الآخرين للتضامن مع فلسطين وانخراطهم في الفعاليات المتنوعة لخدمة الأهداف الوطنية وتجنيد الرأي العام لصالح القضية الفلسطينية في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها، وأشار إلى أهمية التواصل مع النشطاء الأجانب وتكريمهم على جهودهم التضامنية.

من جهته، قال الباحث في الحملة الأكاديمية حسن عبد ربه إن استمرارية الحملات التضامنية مسألة في غاية الأهمية على الصعيد الدولي، مؤكدا ضرورة استثمار ذلك بما يخدم الأبعاد والأهداف السياسية والوطنية والقانونية والإنسانية للشعب الفلسطيني في ضوء العدوان وسياسة الابرتهايد والإبادة الجماعية.

وأكد، ضرورة تعزيز فرص إنجاح الجهود الدولية المتعلقة بتنفيذ حل الدولتين لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية وخاصة من دول الاتحاد الأوروبي، وأن تكامل الأدوار بين الدبلوماسية الشعبية والرسمية من شأنه خدمة أهداف الشعب الفلسطيني تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية.

ويشار إلى أنه تم افتتاح الندوة بالنشيد الوطني الفلسطيني والترحم على أرواح الشهداء، وتم الاستماع للنشيد الوطني الإسباني تقديرا للموقف المتقدم رسميا وشعبيا لإسبانيا، حيث دعت ميسّرة الندوة، الباحثة في العلوم الإدارية ميرفت الحسيني، الحضور للوقوف إكراما للشهداء، وتناولت في مداخلتها لمحة تاريخية عن إسبانيا ووقوفها الدائم بجانب الحق الفلسطيني وتنظيم مئات الفعاليات المناصرة لفلسطين، وفي ختام الندوة تم فتح باب النقاش ومداخلات الحضور.

ــــ

ع.ف

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا