رام الله 30-5-2022 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 22 وحتى 28 من أيار/ مايو الجاري.
رصد "الصحافة المكتوبة"
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(257) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.
ويستعرض التقرير أهم المقالات التحريضية على الفلسطينيين داخل أراضي عام الـ48 ومواطني القدس.
ففي صحيفة "يسرائيل هيوم"، تطرّق الصحفي ارئيل بولشطاين في مقاله إلى حالات العنف والاعتداءات على الطواقم الطبية خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تعامل مع حالات الاعتداءات بشكل عنصري، عندما ادعى أن المجتمع العربي يرى بالعنف وسيلة شرعية لتحقيق الأهداف، دون التطرق إلى حالات الاعتداءات على الطواقم الطبية من قبل يهود، في دليل واضح على عنصريته.
وجاء مقال آخر في الصحيفة ذاتها، بعنوان "خصم جدليّ" للصحفي أمير اتينجر، أنه في إطار قانون "حرية المعلومات"، يعلو السؤال إذا تنازلت دولة إسرائيل عن خصم أموال الإرهاب من السلطة الفلسطينية بمبلغ 150 مليون شيقلا، في إطار القرض الذي منحه "وزير الأمن" غانيتس للسلطة بمبلغ 500 مليون شيقل.
وأشار إلى أن حكومة إسرائيل ترفض حتى هذه اللحظة الكشف عن أي معلومات تتعلق بالقرض الذي منحه غانيتس للسلطة الفلسطينية، بمبلغ نصف مليار شيقل، وحسب ما قيل فقد جاء هذا القرض ليس من "أموال الإرهاب" التي تجمدها إسرائيل للسلطة الفلسطينية، وإنما "عربون" على حساب الضرائب التي تجنيها إسرائيل للسلطة الفلسطينية (ضرائب الاستيراد، قيمة ضريبة مضافة، ضريبة وقود وغيرها). (...).
رصد "السوشيال ميديا"
وعلى موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كتب عضو كنيست عن الليكود نير بركات منشورا عنصريا عن "مسيرة الأعلام"، بقوله" أنا أنوي يوم الأحد القريب السير مع علم إسرائيل في مسيرة الأعلام في القدس. أنا أدعو الجميع للانضمام لي ورفع العلم الإسرائيلي عاليا في عاصمتنا الموحدة.. لن ندع الحركات الإرهابية تشكك بنفوذنا على القدس عاصمتنا، وسنسير برأس مرفوع ومع علم إسرائيل في القدس عاصمتنا إلى أبد الآبدين.
وفي منشور آخر تحريضي لعضو الكنيست آفي ديختر، قال" حكومة بينيت – لبيد تدفع فعليا من خلال السلطة الفلسطينية 500 مليون شيقل لقتلة الإسرائيليين! أنا لا أنوي أن أدع ذلك يستمر.
وعن محاولات منع رفع العلم الفلسطيني في الداخل، قال ايلي كوهن في منشور عبر "فيسبوك":
حان الوقت لنضع حدا للنفاق، التحريض وأن نعزز النفوذ! سأضع يوم غد على طاولة لجنة الوزراء مقترح قانون يمنع رفع أعلام دول معادية بما يشمل السلطة الفلسطينية في المؤسسات التي تتلقى تمويلا من الدولة ومن ضمنها الجامعات!
نفاق البعض من عرب إسرائيل، الذين يريدون التمتع بالأموال الإسرائيلية وفي ذات الوقت التحريض ضد دولة إسرائيل والمس بنفوذها!
من يرى بنفسه فلسطيني سيتلقى منا كامل الدعم ليقطع تذكرة باتجاه واحد إلى غزة!
وفي تغريدة على تويتر لايتمار بن جفير/ عضو برلمان عن الصهيونية الدينية: انظروا ما يثير مشاعر هذا المخرب داعم الإرهاب أحمد الطيبي. إذا كان رفع علم فلسطين يثير بك مشاعر بدلا من علم إسرائيل، مدعو أنت وزملاؤك للانتقال إلى غزة على الفور.
رصد "التلفاز":
يلقي تقرير لمعهد "عكيفوت" المختص في بحث الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، الضوء على السريّة وعدم الكشف عن مواد وتفاصيل متعلقة بمجزرة كفر قاسم التي وقعت عام 1956، وذلك من خلال ملاحقة المؤسسات الإسرائيلية من أجل إزالة منع النشر والسريّة عن هذه المواد وفتحها أمام العامة والجمهور، عبر تقديم طلب للنيابة العسكرية للاستئناف، التي بدورها ترفض السماح بالكشف عن هذه المواد، خوفًا من إحراج إسرائيل وإدانتها بهذه الحقائق التي تخشى من الكشف عنها.
ــــــــــ
س.ك