رام الله 1-3-2022 وفا- ترصد وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 20-2-2022 وحتى 26-2-2022.
وتقدم "وفا" في تقريرها الــ(244) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي: المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.
رصد الصحافة المكتوبة:
تطرّق خبر نشر في صحيفة "إسرائيل هيوم"، إلى رد وزير الجيش بيني غانيتس على استجواب عضو الكنيست من الصهيونية الدينية أوريت ستروك حول لماذا السلطة الفلسطينية تطوّر بناء في المناطق بشكل يعرّض مكانة إسرائيل للخطر"، بالقول: أنه لا معنى لذلك، نظرًا وأنّ السلطة لا تملك أي صلاحيات في تلك المناطق بكل الأحوال.
حيث رّدت عضو الكنيست بحدة على الإجابة، قائلة إن "غانتس لا مبال، وما تقوم السلطة به في مناطق ج غير قانونيّ".
ويأتي تصريح رد غانتس، قبل أيام قليلة في الكنيست، بعد أنّ رد على استجواب وجهته عضو الكنيست ستروك، وذكرت أنّ "السلطة الفلسطينية، بدعم وتمويل من الاتحاد الأوروبي، تروج لسجل طابو جديد، يُنّظم تسجيل الأراضي في المنطقة ج، ولتحقيق ذلك توظف السلطة أكثر من 600 عامل، ما يزعزع مكانة إسرائيل، ويشكل انتهاكا لاتفاقية أوسلو، والقوانين التي تسري على المنطقة المذكورة".
وبحسب ستروك، فإن السلطة الفلسطينية "لا تواجه أي محاولات منع من قبل الجيش الإسرائيلي والإدارة المدنية، كما أن المشاركة العميقة للاتحاد الأوروبي تضمن اعترافه بمنتجات التسجيل، الأمر الذي يعرض مكانة إسرائيل للخطر على الأرض".
غانتس بدوره، لم يخالف الحقائق التي عرضتها ستروك، لكنه أدعى بأن الخطوة الفلسطينية لا معنى لها، وأضاف "القضية معروفة لوزارة الدفاع والإدارة المدنية، ومسألة التسجيل في الطابو من قبل السلطة الفلسطينية ليس لها أهمية عملياتية، لأن السلطة ليس لها صلاحيات في هذه المناطق".
وفي خبر آخر نشر على الصحيفة ذاتها، بعنوان "الحملة الإعلامية للمقاطعة آخذة بالتصاعد وسط صمت إسرائيليّ"، حرض على المؤسسات الدوليّة والتي تُحقق في الانتهاكات الإسرائيلية، فهو لا يكتفي باتهام المؤسسات بمعاداة إسرائيل رغم وقوفها إلى جانب حقوق الإنسان، انما يتهم إسرائيل بما أسماه التقصير في مواجهة تلك المؤسسات!، طالبًا من إسرائيل العمل على مواجهتها عوضًا من العمل على وقف الانتهاكات!
وأشار إلى أنه في هذه الأيام تجري حملة "سامة" تدعو الاتحاد الأوروبي إلى تكثيف مقاطعته للمنتجات المصنعة في "يهودا والسامرة" الضفة الغربية، والقدس الشرقية، ومرتفعات الجولان. وقال نواب بريطانيون مؤخرًا: "تلقينا طلبًا من أعضاء كنيست من حزبي العمل وميرتس لمقاطعة الشركات التي تستثمر في الأراضي المحتلة".
وعلق الخبر على هذا الموضوع، بالقول: هذه الحملة ليست سوى جزءا من الهجوم متعدد الأنظمة الذي تواجهه إسرائيل على الساحة الدولية، حيث تنهال الضربات واحدة تلو الأخرى على الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط (إسرائيل)، التي تم وسمها على أنها مصدر الشر الإقليمي.
وأشار إلى أن هذه الموجة بدأت بعد نشر تقرير "امنستي"، (المشوه والمعاد للسامية)، وحدد دولة إسرائيل كدولة فصل عنصريّ.
وتابع: في نهاية شهر آذار، سينشر تقرير "المبعوث الخاص إلى الأراضي المحتلة" - ومن المدهش أنه هو الآخر سيتهم إسرائيل بالفصل العنصري. في يونيو القادم، سيصل التقرير الأول للجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة عن أحداث مايو 2021، لجنة من المُفترض أن تحقق في الأحداث داخل وخارج إسرائيل أثناء عملية "حامي الأسوار" وما حولها والتي ميزانيتها أكثر من ضعف الميزانية المخصصة للجنة التحقيق المرسلة إلى سوريا وفي المحصلة النهائية لكل هذا: دولة إسرائيل مذنبة، تمييزية، عنيفة، دولة فصل عنصري.
وتساءل: هل تعتقدون حقًا أنّ هناك زيادة في "عنف المستوطنين" في يهودا والسامرة؟ هذه كذبة كاملة، تعتمد على اللعب بالأرقام محركة باستفزازات متعمدة، قصة "يهودا والسامرة" ليست عنف يهود بل يهود يعانون من عنف يومي جنوني من قبل العرب... والمستوطنون مجرد ذريعة كونهم يتلقون العنف على الأرض، لكنهم ليسوا الهدف لأن الهدف هو إسرائيل.
وتحت عنوان "سياسة التساهل بالعقاب مع مثيري الشغب في عملية حامي الأسوار مستمرة"، ادعت صحيفة "مكور ريشون" أنّ الأحكام الذي فرضت على الشباب المتظاهر في هبة أيار الأخيرة، مخففة واصفة اياها "باليد القضائية الخفيفة"، وداعية إلى التعامل معها بصورة مغايرة!
رصد التلفاز:
المصدر: (كان) هيئة البث والإذاعة والتلفزيون
التاريخ: 20.02.2022
النشرة الإخبارية المسائية
سلسلة تقارير "العودة الى القصبة"
المقدمة:
بمناسبة الذكرى العشرين لحملة الدرع الواقي التي حدثت في شهر آذار 2002، خصصت هيئة البث والإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية سلسة من التقارير لإحياء تلك الذكرى، من خلال شهادات مسؤولين وجنود شاركوا في تلك الحملة وكانوا جزءً من كواليس الحملة واتخاذ القرارات فيها.
وكانت هذه الحملة كردة فعل على عملية انتحارية نفذت داخل أحد الفنادق في تل أبيب ليلة عيد الفصح لدى اليهود.
المصدر: (مكان) هيئة البث والإذاعة والتلفزيون
التاريخ: 22.02.2022
النشرة الإخبارية المسائية
المقدمة:
يلقي الضوء هذا التقرير حول الشاب محمد عجلوني من حي الشيخ جراح، وهو مصاب بمتلازمة داون الذي قام أفراد الشرطة الإسرائيلية بالاعتداء عليه، ومحاولة اعتقاله، لولا مساندة أقرباءه وأهالي الحي لإفلاته من بين أيديهم.
حيث ادعى افراد الشرطة ان الشاب قام بالتحريض على الشرطة واليهود المتواجدين في المنطقة! وبغض النظر عن أن الشاب يعاني مصاب بمتلازمة داون ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، وهذا يظهر بشكل واضح على ملامحه.
كما تم الادعاء خلال التقرير أن الحادثة أخذت البعد السياسي بسبب اتصال قام به الرئيس الفلسطيني أبو مازن لدعم عائلة الطفل المسكين، وليس لأن الدوافع هي أيضًا إنسانية لشاب يعاني من حالة صحية ورعاية خاصة.
رصد السوشيال ميديا:
منشورات تحريضية لسياسيين
تويتر: غردت كيتي شطريت، عضو كنيست عن الليكود
تصريح عن قرار وزير الأمن الداخلي في تنظيم الزيارات إلى الأسرى.
باستثناء ابتكار مصطلح "عنف المستوطنين" يتضح أن وزير الأمن الداخلي أيضًا يهتم بزيارة المخربين.
وزير فاشل الذي يمنح الدعم للإرهاب!
"فيسبوك": كتبت ميري ريغف، عضو كنيست عن الليكود
استقبلوها، القنصل الإسرائيلي في شنغهاي ريناوي زعبي.
السيدة التي لا تعرف كلمات النشيد الوطني، وبالنسبة لها هو لا يمثلها بتاتًا.
كيف تمثل إسرائيل؟ كدولة لكل مواطنيها؟ مدينة احتلال؟ كدولة التي عندما تخرج الى حملة عسكرية من أجل الدفاع عن مواطنيها سوف تقوم بشجبنا؟ كدولة التي ترفض إدانة المخربين الذين يقتلون يهودا أبرياء؟
عار. وكل شيء برعاية بينت وشكيد.
"فيسبوك" آفي ديختر، عضو كنيست عن الليكود
يذوبون أموال الإرهاب المجمدة! لا ننتظر المسيح، نغير الحديث- منذ اليوم
"تويتر": ايتمار بن غفير، عضو كنيست عن الصهيونية المتدينة
هل تتذكروا قبل يومين وصل أعضاء الكنيست من ميرتس إلى شمعون الصديق (الشيخ جراح)؟ لم يصلوا من أجل دعم طال يشوفيف الذي تم حرق مركبته 9 مرات، وقام مشاغبون عرب بحرق بيته. لقد التقوا مع مخربين وداعمي إرهاب. الآن، قولوا من الذي يقوم بإشعال المنطقة ومن يهتم بأمر المواطنين هناك؟
"تويتر" ايتمار بن غفير، عضو كنيست عن الصهيونية
حتى الشتاء والبرد لن يوقفوني، أنا هنا في مكتبي البرلماني في شمعون الصديق (الشيخ جراح). وعلى الطريق أصلي صلاة السفر، مع الأبطال الذين أتوا لدعمي.
تويتر "إلى هنا" منظمة يمينية
بدلاً من استغلال الفرصة التاريخية في تنصيب قضاة محافظين، اختارت أيلت شكيد وجدعون ساعر قضاة يساريين ناشطين. اختيار كبوب هو بصقة على وجه مواطني إسرائيل وستمس بشكل صعب في قوة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية.
ــــــ
س.ك