أهم الاخبار
الرئيسية شؤون إسرائيلية
تاريخ النشر: 21/02/2022 06:21 م

"وفا" ترصد خطاب التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي للعام الماضي

رام الله 21-2-2022 وفا- ترصد وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، في هذا التقرير، خطاب التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية، على مدار العام الماضي.

وتقدم "وفا" في هذا التقرير السنوي الشامل، رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لسياسيّين بارزين ووزراء إسرائيليين على شبكتي فيسبوك وتويتر.

وضحيّة التحريض، بحسب المقالات والتقارير الذي تمّ رصدهم، هي: منظمات عالمية، الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة، السلطة الفلسطينيّة، الأسرى الفلسطينيين، الفصائل الفلسطينية، فلسطينيو الـ 48، القيادة السياسية لفلسطينيي 48، اللاجئون، قنوات اخبارية فلسطينية وعربية، مسلمون وشخصيّات دينيّة مسلمة، شخصيات دينيّة مسيحيّة، الرّئيس الفلسطينيّ محمود عباس، مؤسسات فلسطينية ثقافية، فلسطينيو شرقيّ القدس، حركة المقاطعة الفلسطينيّة، وصحفيون فلسطينيون.

وتعتمد نوعيّة التحريض المتّبعة، على التعريف المتعارف عليه أكاديميّا مثل، العقاب الجماعي، شرعنة استعمال القوة، نزع الشرعية، والشيطنة، والتعميم، والفوقيّة العرقيّة، والعنصرية وتصوير إسرائيل بدور الضحيّة.

ويتبين من نتائج البحث الكمي الشامل الذي عمل عليه مركز إعلام خلال عام 2020، والذي تضمّن 1050 تقريرًا ان الوسائل الإعلامية الأكثر تحريضا هي شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك بنسبة 31%، تليها صحيفة "يسرائيل هيوم" بنسبة 21%، كل من صحيفة "معاريف" وشبكة "تويتر" بنسبة 10%. أما بالنسبة لأكثر الجهات استهدافا، فيتبيّن ان السلطة الفلسطينية هي الجهة الأكثر استهدافا لدى الإعلام العبري بنسبة 28%، تليها كل من القائمة المشتركة وخطاب الضم بنسبة 23%، والمجتمع الفلسطيني كشريحة واحدة بنسبة 22%. اما بما يخص أساليب التحريض الأكثر شيوعا واستخداما في الإعلام العبري، تبيّن أنّ نزع الشرعية عن الفلسطينيين بنسبة 78%، وخطاب العنصرية بنسبة 62% يتصدران رأس القائمة، يليهما الفوقية العرقية بنسبة 51%.

كما يتبيّن من نتائج التحليل الكمي، أنّ نسبة التحريض الأعلى وجدت على صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لأعضاء برلمان ووزراء إسرائيليين وصحفيّين بنسبة 37%، تليها كل من صحيفة "يسرائيل هيوم" وشبكة "تويتر" بنسبة 20% و- 18%، على التوالي، صحيفة "معاريف" بنسبة 9%، صحيفة "يديعوت أحرونوت" بنسبة 8%، وأخيرا، كل من صحيفة "مكور ريشون" وقناة كان بنسبة 3%.

كذلك يتبيّن من النتائج انّ الجهة الأكثر استهدافا للتحريض في الإعلام العبريّ هي المجتمع الفلسطيني في الداخل بنسبة 25%، تليه السلطة الفلسطينية بنسبة 23%، القيادات السياسية في الداخل بنسبة 19%، فلسطينيو الضفة الغربية بنسبة 13%، المجتمع الفلسطيني كشريحة واحدة بنسبة 10%، كل من فلسطينيي القدس والقائمة العربية الموحدة بنسبة 9%، كل من حركة حماس والرئيس الفلسطيني بنسبة 7%، وأخيرا، كل من الأسرى الفلسطينيين والمؤسسات الدولية بنسبة 5%.

أما بما يخص أساليب التحريض الأكثر شيوعا واستخداما في الإعلام العبري، تبيّن أنّ نزع الشرعية عن الفلسطينيين بنسبة 78%، وخطاب العنصرية بنسبة 62% يتصدران رأس القائمة، يليهما الفوقية العرقية بنسبة 51%.

ويقدم هذا التقرير صورة أكثر تحديثا لخطاب التحريض والعنصرية في الإعلام العبري خلال عام 2021، والذي تميّز بفترة الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية وما لحقها من تحريض وعنصرية ضد المجتمع الفلسطيني في الداخل وأعضاء القائمة المشتركة. تميّزت، أيضا، هذه الفترة بتحريض أرعن على محكمة الجنايات الدولية في لاهاي لإعلانها فتح ملف تحقيق ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم حرب في الضفة والقطاع، كما وسقطت السلطة الفلسطينية ضحية التحريض الإسرائيلي بسبب أعمالها التطويرية والتوسيعية في مناطق ج في الضفة الغربية. بالإضافة إلى هذا، واجه المجتمع الفلسطيني في الداخل وفي القدس تحريض أرعن عقب الاشتباكات التي اندلعت مع قوات الأمن ومحاولات المستوطنين للاستيلاء على البيوت في الشيخ جراح. تعرّض الداخل الفلسطيني إلى التحريض في سياق آفة العنف والجريمة المتفشيان في المجتمع الفلسطيني، كما وان قانون الكهرباء جلب تحريضا وكراهية واضحة للمواطنين الفلسطينيين خصوصا البدو في النقب.

ويتبيّن من نتائج التحليل الكمي، انّ نسبة التحريض الأعلى وجدت على صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لأعضاء برلمان ووزراء إسرائيليين وصحفيّين بنسبة 37%، تليها كل من صحيفة "يسرائيل هيوم" وشبكة "تويتر" بنسبة 20% و- 18%، على التوالي، صحيفة "معاريف" بنسبة 9%، صحيفة "يديعوت أحرونوت" بنسبة 8%، وأخيرا، كل من صحيفة "مكور ريشون" وقناة كان بنسبة 3%.

وتتغيّر الضحيّة بحسب المستجدات وتغيّر الأحداث السياسيّة في الميدان، فعلى سبيل المثال، وقعت المجتمع الفلسطيني في الداخل ضحية التحريض خلال شهر أيار عقب المظاهرات والاشتباكات التي اندلعت في البلدات العربية والمدن المختلطة. كما ووقع فلسطينيي مدينة القدس ضحية التحريض خلال شهر نيسان عقب تضييقات الشرطة على الفلسطينيين في المسجد الأقصى وساحة العامود ومحاولات استيلاء المستوطنين على البيوت في الشيخ جراح وطرد العائلات الفلسطينية.

وتظهر النتائج ان 53% من حالات التحريض على المجتمع الفلسطيني تأتي من قبل سياسيين، أي أنهم أعضاء برلمان ووزراء حاليّين، و- 38% تأتي من قبل صحفيين، 7% من قبل مستوطنين، و2% من قبل شخصيات عسكرية.

ونوعيّة التحريض المتّبعة في المقالات والتقارير الاخبارية متنوعة؛ بعضها يشرعن العقوبات الجماعية واستعمال القوّة ضد الفلسطينيين، بعضها الآخر يقوم بشيطنة الفلسطينيين واستعمال اسلوب التعميم، وهنالك مقالات تقوم بنزع الشرعيّة عن الفلسطينيين وقياداتهم، وبعض المقالات تبرز فيها الفوقيّة العرقيّة اليهوديّة، استخدام خطاب العنصرية وتصوير إسرائيل بدور الضحيّة.

والمثال الأبرز على شرعنة العقوبات الجماعية واستعمال القوة العسكرية ضد الفلسطينيين نجده في ما كتبه عضو البرلمان ايتمار بن جفير على فيسبوك: "تركوا جنودنا لوحدهم وقيّدوا أيديهم. كيف وصلنا لوضع ان يخاف الجندي من اطلاق النار على من يسرق سلاحه؟ نحن سنوقف ذلك. سنغيّر تعليمات إطلاق النار لكي لا يخاف الجنود من قتل المخربين".

نزع الشرعية من جهة أخرى، يسلب من الفلسطينيين حقّهم في التواجد على الأرض، او نفي روايتهم للصراع القائم او حقّ عودتهم إلى أرضهم كما يتمثّل في الاقتباس التالي: "سبت مباركة وعيد سعيد لكل محبي الدولة اليهودية والمدافعين عنها ورافضي الدولة ثنائية القومية. لم ولن يكون اعترافا او حق تقرير مصير قومي غير اليهودية بين البحر والاردن". ("فيسبوك"، 04/02/2021، عضو البرلمان بتسلئيل سموتريتش).

أما الشيطنة والتعميم، فيمكنهما ان يحملا تحريضا على أساس دينيّ أو ثقافيّ، فعلى سبيل المثال، قام عضو البرلمان المتطرّف بتسلئيل سموتريتش بالتحريض على الديانة الإسلامية ناعتا إياها بالإرهاب، ويدّعي: "يوسف، قصدت بأقوالي للتحليل المُتعصّب العنيف والمُشوّه هو لك لمنصور عباس وداعمي الجهاد والإرهاب الذي ينسبونه للدين الإسلامي. هنالك مئات ملايين المسلمين يشاطرونني الرأي في جميع انحاء العالم الذين يعانون من قسوة وعنف داعمي الإرهاب من نوع منصور عباس وباقي أعضاء البرلمان العرب".

("تويتر"، 17/03/2021، عضو البرلمان بتسلئيل سموتريتش).

وتتجلّى الفوقية العرقية بالكثير من التفوهات لدى سياسيّين وصحفيّين إسرائيليّين. كتب عضو البرلمان عن حزب يمينا متان كهانا منشورا يُظهر فيه فوقية الشعب اليهودي والإسرائيلي في سياق قرار محكمة الجنايات الدولية في لاهاي: "القرار المعادي للسامية لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي لن يغير الحقيقة ان الجيش هو الجيش الأكثر اخلاقية في العالم.

سيستمرون في لاهاي العمل ضد دول ديمقراطية وتجاهل الجرائم ضد الإنسانية التي تقترفها الدول الديكتاتورية. شعب إسرائيل انتصر دائما على معاداة السامية. حتى تلك المُقنّعة سننتصر" ("فيسبوك"، 03/03/2021، عضو البرلمان متان كهانا).

واستخدام الخطاب العنصري هو دارج جدا في الإعلام العبري خصوصا في السياق الديني والسياسي عند الحديث عن الفلسطينيين، مثالا على ذلك، منشور لعضو البرلمان بتسلئيل سموتريتش حول إمكانية تشكيل حكومة بدعم من الحركة الإسلامية الجنوبية، مدّعيا: "لن تتشكل حكومة يمينية تعتمد على الحركة الإسلامية لمنصور عباس. نقطة. ليس من الداخل ولي من الخارج، وليس من خلال الامتناع وليس من خلال أي كذبة أخرى. داعمي الإرهاب الذين يقوضون وجود دولة إسرائيل كدولة يهودية ليسوا شركاء شرعيين في أي حكومة. نفاق اليسار، الذي يلاحق نتنياهو الذي أحرز إنجازات مذهلة لدولة إسرائيل، ولكي يتم تغييره مستعد اليسار ان يبيع دولة إسرائيل لمن يتماثل مع ألد أعدائنا – لقد اعتدنا للأسف الشديد. الأصوات غير المسؤولة لبعض الجهات في اليمين، والذين يدعمون الاعتماد على "عباس اللطيف" هم يمثلون بلبلة خطيرة. أصدقائي، اخجوا ذلك من اذهانكم، لن يحدث، ليس في وجودي" ("فيسبوك"، 25/03/2021، عضو البرلمان بتسلئيل سموتريتش).

وآخر أساليب التحريض التي تمّ رصدها هو تصوير إسرائيل بدور الضحية والجانب الأضعف في معادلة الصراع، يأتي ذلك الاستخدام جليّا في أي سياق يحمل مقارنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، او عند إظهار الفلسطينيين أن كل أهدافهم هي قتل اليهود وتقويض الدولة اليهودية، ففي هذا السياق، كتب عضو البرلمان نير بركات منشورا على حسابه على الفيسبوك، محاولا خلق واقع تقع فيه إسرائيل ضحية الصراع. فقد كتب بركات: "المحكمة التي لم تحقق أبدا بعمليات إرهابية فلسطينية وجهادية ضد إسرائيليين ابرياء، من بينهم الأولاد والاطفال الذين قُتلوا في أسرّتهم، فقد كل حق وصلاحية اخلاقية للعمل في مجال العدل والقانون" (فيسبوك، 03/03/2021، عضو البرلمان نير بركات).

ووجب التنويه في هذا السياق، أنّ غالبًا ما يتم استخدام أكثر من نوعية تحريض في ذات الخبر، أبرزها نزع شرعيّة الفلسطيني وتحويله إلى شيطان في ذات الوقت، أو استخدام خطاب العنصريّة والفوقية العرقية في نفس الخبر.

ويتبيّن من النتائج، انّ اسلوبي التحريض والعنصرية الأكثر اتبّاعا في الإعلام الإسرائيلي هما نزع الشرعية والفوقية العرقية بنسبة 62% و- 58%، على التوالي، يليهما استخدام خطاب العنصرية بنسبة 55%، كل من الشيطنة والتعميم وتصوير إسرائيل بدور الضحية بنسبة 35% و- 34%، على التوالي، وأخيرا، شرعنة العقوبات الجماعية واستخدام القوة ضد الفلسطيني فقد تمّ استخدامها بنسبة 8%.

السلطة الفلسطينية وقعت السلطة الفلسطينية ضحية التحريض في الإعلام الإسرائيلي لعدة أسباب أبرزها عمليات البناء الفلسطينية في مناطق ج في الضفة الغربية، وتصدّيها لعمليات الاستيلاء على أراضي جبل صبيح وإقامة المستوطنة "افيتار" غير الشرعية من قبل المستوطنين.

وفقا لنتائج البحث، أكثر وسائل الإعلام تحريضا على السلطة الفلسطينية هي شبكة "فيسبوك" بنسبة 33%، تليها صحيفة "يسرائيل هيوم" بنسبة 25%، شبكة "تويتر" بنسبة 18%، صحيفة "معاريف" بنسبة 11، صحيفة "مكور ريشون" بنسبة 6%، وأخيرا، صحيفة "يديعوت أحرونوت" بنسبة 4%.

أما بالنسبة لأنواع التحريض المستخدمة بحق هذه الشريحة، فيتبيّن ان اسلوب نزع الشرعية عن السلطة الفلسطينية هو الأكثر استخداما بنسبة 88%، يليه خطاب الفوقية العرقية بنسبة 58%، كل من التوجه العنصري وتصوير إسرائيل بدور الضحية بنسبة 30%، وأخيرا، الشيطنة والتعميم بنسبة 26%.

القائمة المشتركة شكّلت القائمة المشتركة أكثر الجهات استهدافا من قبل الإعلام الإسرائيلي والسياسيين خلال السنة الأخيرة بشكل بارز عقب المأزق السياسي والمواجهات الأخيرة بين فلسطينيي الداخل وقوات الأمن في البلدات العربية والاشتباكات مع الإسرائيليين في البلدات المختلطة. ويتبيّن من النتائج، أن أكثر الوسائل الإعلامية تحريضا على القائمة المشتركة هي شبكة "فيسبوك" بنسبة 44%، تليها شبكة "تويتر" بنسبة 23%، صحيفة "يسرائيل هيوم" بنسبة 16%، وصحيفة "معاريف" بنسبة 11%.

وتمّ فحص أكثر أنواع التحريض استخداما في سياق القائمة المشتركة وتبيّن أن الخطاب الأكثر شيوعا هو نزع الشرعية عن أعضاء البرلمان العرب بنسبة 86%، يليه خطاب العنصرية بنسبة 72%، كل من الفوقية العرقية والشيطنة والتعميم بنسبة 53% و- 49%، على التوالي، وأخيرا، تصوير إسرائيل بدور الضحية أمامهم بنسبة 22%.

المجتمع الفلسطيني في الداخل المجتمع الفلسطيني في الداخل شكّل أكثر الجهات استهدافا في الإعلام الإسرائيلي خصوصا خلال الشهرين أيّار وحزيران، وخلال الشهرين الأخيرين عقب استفحال العنف والجريمة بين أبناء المجتمع في ظل تقاعس وتواطؤ السلطات الإسرائيلية، ووفقا للنتائج، أكثر الوسائل الإعلامية تحريضا على هي شبكة "فيسبوك" بنسبة 33%، تليها كل من شبكة "تويتر" وصحيفة "يسرائيل هيوم" بنسبة 21%، صحيفة "معاريف" بنسبة 13%، وأخيرا، صحيفة "يديعوت احرونوت" بنسبة 6%.

تلخيص يتبيّن من النتائج أن أكثر الوسائل استخداما للتحريض على الفلسطيني هي شبكة "فيسبوك" بنسبة 37%، تليها صحيفة "يسرائيل هيوم" بنسبة 20%، شبكة "تويتر" بنسبة 18%، صحيفة "معاريف" بنسبة 9%. أما بالنسبة للجهات المستهدفة فيتبيّن ان الداخل الفلسطيني هي أكثر الفئات استهدافا في الإعلام الإسرائيلي بنسبة 25% تليها وبفارق بسيط السلطة الفلسطينية بنسبة 23%، والقائمة المشتركة بنسبة 19%.

سلوب نزع الشرعية والفوقية العرقية والعنصرية هما أكثر أنواع التحريض استخداما حين الحديث عن الفلسطيني بنسبة 62% و- 58% و- 55%،على التوالي.

أما بالنسبة لأنواع التحريض المستخدمة بحق هذه الشريحة، فيتبيّن أن العنصرية هو الخطاب الأكثر شيوعا بنسبة 85%، يليه خطاب الفوقية العرقية بنسبة 59%، تصوير إسرائيل كضحية بنسبة 43%، كل من الشيطنة والتعميم ونزع الشرعية بنسبة 39% و- 37%، على التوالي، وأخيرا، شرعنة العقوبات الجماعية واستخدام القوة بنسبة 14%.

49% من المحرضين على المجتمع الفلسطيني هم سياسيون، 42% هم صحافيون، و- 3% من قبل شخصيات عسكرية، و- 6% من قبل المستوطنين.

ـــــ

/و.أ

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا