أهم الاخبار
الرئيسية محلية
تاريخ النشر: 17/12/2025 12:29 م

نصر الله: حماس تحاول إقامة علاقات خفية لإبقاء سيطرتها على غزة

 

التلولي: تصريحات مشعل تؤكد تمسك حماس بحكم قطاع غزة على حساب المشروع الوطني الفلسطيني وتخدم مصالح الاحتلال

رام الله 17-12-2025 وفا- قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح تيسير نصر الله، إن تبجح الاحتلال وتدميره لقطاع غزة جاء نتيجة إصرار حركة حماس على إبقاء حالة الانقسام، مؤكدا أنه لا يحق لحماس الحديث أو التطاول على السلطة الوطنية ومطالبتها بإجراء انتخابات كونها لا تسمح حتى بإجراء انتخابات لجمعية خيرية.

وجاء ذلك، تعقيبا على تصريحات القيادي في حركة حماس خالد مشعل التي هاجم فيها السلطة الوطنية وإعلانه عن استعداد حركته للعمل مع المجتمع الدولي لتوفير بيئة آمنة تتيح إعادة إعمار قطاع غزة.

وأضاف نصر الله في تصريح لإذاعة صوت فلسطين، أنه في الوقت الذي تقدم فيه حركة حماس هدايا مجانية للاحتلال، تواصل السلطة الوطنية الترتيب لإجراء انتخاباتها الدورية للمجالس البلدية والمحلية.

ورفض، محاولة حماس أن تكون صاحبة قرار أمام المجتمع الدولي والولايات المتحدة ومحاولتها إقامة علاقات خفية مع المجتمع الدولي لإبقاء سيطرتها في غزة، معتبرا ذلك شكلا آخر من أشكال تكريس الانقسام، والانفصال الكامل عن الوطن والحكم على القطاع بالحديد والنار، وضربا للمشروع الوطني الفلسطيني.

وطالب نصر الله، حركة حماس بتقديم اعتذار لأبناء شعبنا عن نتائج قراراتها الخاطئة التي أدت إلى تدمير القطاع والتنكيل بالمواطنين في الضفة وتكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى.

من جانبه، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي شفيق التلولي أن تصريحات خالد مشعل الأخيرة، تؤكد تمسك حماس بحكم قطاع غزة على حساب المشروع الوطني الفلسطيني، بما يشكل خدمة مباشرة لمصالح الاحتلال..

وأوضح، أن هذه السياسات تأتي في وقت تسعى فيه القيادة الفلسطينية لإنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع وفتح أفق سياسي يكرس سيادة الدولة الفلسطينية، بينما تصر حماس على إبقاء غزة رهينة لمصالحها الخاصة، الأمر الذي يفاقم معاناة أبناء شعبنا ويحول دون تحقيق تطلعاته الوطنية.

وأشار التلولي، إلى أن انتقاد مشعل للسلطة الوطنية واتهامها بالتنسيق الأمني يتماشى مع خطاب الاحتلال ويضعف شرعية السلطة، مؤكداً أن استمرار حماس بهذا النهج واستمرار سيطرتها، يشكل عبئاً ثقيلاً على المواطنين، ويجعلها أداة بيد نتنياهو للالتفاف على الدولة الفلسطينية وتقويض مشروعها الوطني.

ــ

إ.ر

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا