أم محمد الزعانين تعيش مع بناتها السبع في خيمة بمركز إيواء مؤقت في مدينة غزة، وسط ظروف صعبة، بعدما فقدت ابنها محمد، الذي استُشهد أثناء محاولته الحصول على كيس طحين من المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة من معابر مؤقتة أنشأها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
بعد استشهاده، حمل المواطنون جثمان الشهيد محمد على لوح خشبي ونقلوه إلى والدته التي فقدت معيلها الوحيد.