أهم الاخبار
الرئيسية شؤون إسرائيلية
تاريخ النشر: 21/09/2020 07:40 م

"وفا" ترصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية

رام الله 21-9-2020 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 13/09/2020 – 19/09/2020.

وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(169) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.

يعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين، ومقابلات تلفزيونية وتقارير مصوّرة، ضمن النشرة الاخباريّة، ومقابلات على الراديو.

جاء على صحيفة "يديعوت أحرونوت" مقال للصحفي بن درور يميني، يحرض على القيادات الفلسطينية، مدعيا "وقعت اتفاقات سلام في واشنطن، وهذا ما يدعو للفرح، لأنّ هذه الاتفاقات تشير إلى رياح التغيير في العالم العربيّ. الفلسطينيون غاضبون إلا أنّ ردود الفعل في العالم العربي تتأرجح ما بين الرضى والدعم. لا يوجد أي هبات شعبيّة. اسرائيل لم تعد وحشًا خطرًا، انما أملا لمستقبل جديد. لا يدور الحديث عن قصة عشق، لكن بالطبع هنالك أقل بكثير كراهيّة". 

وأضاف يميني "منذ عشرات السنوات تلعب الجامعة العربيّة دور الساحة الخاصة للجانب الفلسطيني. كل قرار رغب به الفلسطينيون حصل على دعم فوري. كل هذا الربح للجانب الفلسطيني كان بطعم الخسارة. جر الفلسطينيون مرة تلو الأخرى أعضاء الجامعة إلى المصادقة على قرارات أساءت إليهم أكثر".

وقال: "في اجتماع الجامعة عام 2002، اقترح السعوديون مبادرة سلام. الفلسطينيون بالتعاون مع رئيس لبنان هددوا حينها بالانسحاب اذا ما تمت المصادقة على المبادرة. حينها، طالبوا أن تشمل المبادرة على تعديل مع إضافة بندين- تبني قرار 194، الصادر عن الأمم المتحدة، والذي يمنح – وفق التفسير العربي- حق العودة لأحفاد اللاجئين إلى بيوتهم، وبند آخر، يمنع توطين أحفاد اللاجئين في الدول العربية الموجودين فيها، لم يكن ارئيل شارون، والذي شغل حينها منصب رئيس الحكومة، ليصادق على المبادرة السعودية الأصلية. لكن الإضافات التي أضيفت إلى المبادرة حولتها إلى مخطط لنزع الشرعية عن قيام دولة إسرائيل بصورة فعلية. هل ساعد ذلك الفلسطينيين؟ بالتأكيد، لا".

واختتم: "من غير المفروض ان نفرح أكثر من اللازم، قرار الجامعة العربية والمقالات، التي تكثر في الآونة الأخيرة، والتي تمدح السلام والتطبيع مع إسرائيل، لا تبشر بقدوم شرق أوسط ليبرالي، الدعاية المناهضة لإسرائيل واللاسامية منذ عشرات السنوات لن تمحى بسبب مصالح آنية. لكن، الإسرائيليين يستطيعون زيارة الدول العربية، دون جواز سفر أجنبي، الفلسطينيون مصرون على المضي إلى الخلف، العالم العربي يخطو إلى الأمام بخطوات مترددة".

وجاء على نفس الصحيفة مقال محرض للصحفي اليكس فيشمان حول اتفاقات التطبيع بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين، أدى إلى تقارب كبير بين حماس وفتح وفصائل فلسطينية أخرى لتشكيل جبهة مقاومة مشتركة. في منظومة الأمن في إسرائيل يخشون من تعاظم البنى التحتية الإرهابية في غزة.

وقال فيشمان: "ما لم تفعله سنوات من الانتفاضة، وأطنان من القنابل التي سقطت على القطاع، وآلاف الجرحى الفلسطينيون الذين أصيبوا بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي، قام به سلام صغير مع الإمارات العربيّة المتحدة والبحرين. حركة فتح، منظمة حماس، وباقي المنظمات الفلسطينية وحدت القوى نحو تشكيل مكتب للتعامل مع مسار السلام الإسرائيلي- عربي، التعاون الذي يقلق جدًا المصادر الأمنية في إسرائيل".

وتابع: "في المنظومة الأمنية في إسرائيل يترقبون أي خطوات احتجاجية بديلة سيقوم بها الفلسطينيون، إلا أنه وحتى الساعة لا يرون أي حاجة إلى تغيير الترقب الأمني للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية والقطاع".

رصد "فيسبوك":

كتب رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتينياهو على صفحته على "فيسبوك":أنا في طريقي إلى إسرائيل بعد انتهاء اللقاء التاريخي في واشنطن، قمنا بالتوقيع على اتفاقيتي سلام مع دولتين عربيتين، سيشعر مواطنو إسرائيل بثمار هذه الاتفاقيات في الوقت العاجل، وسيلازموننا لأجيال. كل من تواجد في مكان الحدث فَهِم إننا فعلنا منعطفا تاريخيا لصالح دولة إسرائيل ولصالح السلام، أعود إلى البلاد مع 3 مهمات، الأولى: محاربة الكورونا، الثانية: محاربة الإرهاب، والثالثة: توسيع دائرة السلام، لا يُفاجئني أن الإرهابيين الفلسطينيين اطلقوا النيران تجاه إسرائيل تزامنا مع المؤتمر التاريخي. هم يريدون إعادة عجلة السلام إلى الوراء، ولكنهم لن ينجحوا، سنضرب بكل من يعمل للمس بنا، وسنمد أيدينا للسلام مع كل من يريد ذلك".

وكتب عضو الليكود آفي ديختر على صفحته على "فيسبوك": "توقع إسرائيل على اتفاقيات سلام مع الإمارات والبحرين، والفلسطينيون يطلقون الصواريخ، ستُنقل السفارات إلى القدس والفلسطينيون ينفذون عمليات، نحن سنبني وسنفرض السيادة على مستوطناتنا والفلسطينيين سيموّلون أسرى الإرهاب، بالنسبة للفلسطينيين حلمهم الوردي هي الحرب، والسلام هو خيبة أملهم، فائق التهاني لرئيس الحكومة نتنياهو والرئيس ترمب لهذه الخطوة".

وكتب وزير الاستخبارات إيلي كوهن على صفحته على "فيسبوك": " يوم 15-9 هو يوم تاريخي للشرق الأوسط، اتفاقية ستغيّر وجه الخارطة السياسية الإقليمية الأمنية بشكل حاد، كما تخلق محورا مكوّن من إسرائيل ودول الخليج أمام محور الشر المكوّن من إيران، وتركيا والفلسطينيين".

وحرضت اييليت شاكيد  عضو عن يمينا في منشور على "فيسبوك" ضد عائلات الشهداء والاسراى، وقالت: "قام متضرروا الإرهاب بتقديم دعاوى ضد المخربين الذي تسببوا بموت العزيزين على قلوبهم، وتلقوا تعويضات، بسبب دفع السلطة الفلسطينية أجور لأولئك المخربين، يمكن للدولة ان تستحوذ على العائدات الضريبية التابعة للسلطة وتحويلها للعائلات الثكلى، ولكن لسبب معين لا تفعل الحكومة ذلك. كما اعتدنا، لا تفعل الحكومة أي شيء حتى في هذه المواضيع".

رصد القنوات:

المصدر: (كان) هيئة البث الإسرائيلي

تقرير: غال برغر

تم تخصيص هذا التقرير "حرب واحدة لشعبين"، "بمناسبة الذكرى العشرين للانتفاضة الثانية، كيف اندلعت، والأسباب المتعلقة باندلاعها، وإلى أين تطورت، حسب المنظور الإسرائيلي. حيث يتم وصف الرئيس ياسر عرفات بالإرهابي والمحرض على العنف، واتهامه هو وأجهزة الأمن الفلسطيني أنهم من تسبب باندلاعها وانفجارها في أراضي الضفة، وكأن زيارة شارون إلى المسجد الأقصى ليست هي من أشعلها، وتراكمات للانتهاكات اليومية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في للقدس والضفة والقطاع بحق المواطنين الفلسطينيين".

ويركز التقرير "على العمليات التي تم تنفيذها على يد كتائب شهداء الأقصى في الداخل، ضد المدنيين الإسرائيليين، دون التطرق إلى المذابح التي اقترفها الجيش الإسرائيلي، بحق الشعب الفلسطيني خلال الانتفاضة الثانية وخاصة المدنيين، بالإضافة إلى الاعتقالات للقادة الفلسطينيين وبالأخص قادة فتح".

المصدر: موقع منظمة كسر الصمت

شهادة أحد الجنود المسرحين- يهودا شاؤول

يروي أحد الجنود الإسرائيليين المسرحين- يهودا شاؤول شهادته خلال خدمته العسكرية في مدينة الخليل، ويصف في شهادته، افتراءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين في الخليل الأبرياء، والاعتداء عليهم برعاية وحماية الجنود الإسرائيليين، الذين وظيفتهم حماية وخدمة المستوطنين، حتى أثناء اعتداءاتهم غير المبررة على الفلسطينيين، مؤكدًا أن هناك أوامر تمنع الجنود من تطبيق القانون أو المواجهة مع المستوطنين، ويترك ذلك للشرطة، التي هي بالأساس في صف المستوطنين وداعمة لهم.

ـــــــ

م.ل

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا