المنامة 11-5- 2024 وفا- انطلقت، اليوم السبت، الاجتماعات التحضرية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الثالثة والثلاثين، في العاصمة البحرينية المنامة، بمشاركة دولة فلسطين، وذلك لمناقشة أجندة اعمال اجتماع القمة، والمزمع أن ينعقد الخميس المقبل.
وترأس وفد فلسطين في الاجتماع: مندوب فلسطين في الجامعة العربية السفير مهند العكلوك، ومساعد وزير الخارجية والمغتربين للشؤون الاقتصادية مصطفى البرغوثي، ومدير عام الإدارة العامة للعلاقات الدولية بوزارة الاقتصاد الوطني سها عوض الله، والمستشار جمانة الغول من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية، ووكيل وزارة التنمية الاجتماعية خالد طميزي.
وتناقش الاجتماعات خطة الاستجابة الطارئة في قطاع غزة بمرحلتها الأولى، تقرير الأمين العام عن العمل الاقتصادي والاجتماعي التنموي العربي المشترك، وخطة الاستجابة الطارئة للتعامل والاجتماعية للعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا.
من جانبها، أكدت الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة، أهمية انعقاد القمة العربية بمملكة البحرين نظرا للظرف الاستثنائي الذي تمر به دولة فلسطين الشقيقة، بسبب تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشارت أبو غزالة إلى الجهود الحثيثة للعديد من الدول العربية، وكذلك لمجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة العرب لتقديم المساعدات الاجتماعية والإنسانية والصحية الطارئة لأهالي قطاع غزة.
وقال العكلوك في تصريح على هامش الاجتماعات التحضيرية، إن إجتماع كبار المسؤولين للمجلس الإقتصادي والإجتماعي التحضيري للقمة العربية ناقش اليوم، خطة الإستجابة الطارئة التي أعدتها دولة فلسطين للتصدي لتداعيات العدوان الإسرائيلي على فلسطين وجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالإحتلال، بحق شعبنا.
وأضاف أن الاجتماع رفع مشروع قرار للمستوى الوزاري المختص وثم للقمة العربية التي ستعقد في المنامة الخميس المقبل، يدعو الدول والمنظمات والهيئات الوطنية والإقليمية والدولية للمساهمة في تمويل وتنفيذ الخطة والتي تتكون من مرحلتين الأولى برامج تتعلق بالاستجابة الطارئة والإغاثة الشاملة والإنعاش المبكر، والثانية التي سيتم العمل عليها في وقت لاحق فيما يتعلق بالإنعاش وإعادة الإعمار المبكر.
وأوضح مندوب فلسطين، إن الخطة تتناول الخسائر والأضرار الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني في القطاعات الصحية والاجتماعية والاقتصادية والبنية التحتية، ومراحل وبرامج الإغاثة والاستجابة العاجلة لحاجات الشعب الفلسطيني.
وتكتسب القمة الثالثة والثلاثون زخما دوليا في ظل الظروف، والتحديات الأمنية، التي تشهدها المنطقة، وضرورة التوصل إلى قرارات بناءة تسهم في تعزيز التضامن العربي، ودعم جهود إحلال السلام، والأمن، والاستقرار في المنطقة.
ــــ
ن،ق،ع.و/س.ك