رام الله 31-8-2020 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 23 ولغاية 29 آب/ أغسطس الجاري.
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(165) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.
ويعرض هذا التقرير مقالات تتطرّق لاتفاقية السلام والتطبيع بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل وتحمل تحريضا على الفلسطينيين.
رصد الصحافة المكتوبة:
وجاء على صحيفة "معاريف" مقال للصحفي جاكي حوجي، متطرّقا إلى الاتفاق التطبيعي، بالقول" هم اعتقدوا –يقصد الفلسطيينون- ان الشارع العربي معهم، وأن غضب الجماهير سيجني ارباحا لهم، ولكن حتى هذا الأمل تبدّد. حتى قبل بضع أعوام، كان هنالك اتفاق عربي واسع حول دعم الفلسطينيين وعدم تركهم، خصوصا مقابل الأرباح السياسية. وقف هذا الاتفاق كحائط مُحصّن أمام إسرائيل وجلبت على الأخيرة المقاطعة الاقتصادية، السياسية والثقافية، كما منعتها من التسلل إلى العالم العربي.
تحطيم لاءات الخرطوم الثلاثة
الآن تصل سيرورة كامب ديفيد، والتي بدأت عام 1979، إلى ذروتها. لا يتم ملاحقة إسرائيل كالطفلة الأجمل في المدرسة فحسب، انما بات الفلسطينيون كيس الملاكمة للمنطقة. تقوم عاصمة مهمة في الخليج بتحسين العلاقات مع نتنياهو، وأخريات ترمز إلى نيّتهن الإنضمام إلى ذات الخط.
نبذ الفلسطينيين لم يحدث من قبل الحكومات فقط. بل هو موجود على وسائل التواصل الإجتماعي بالتأكيد مألوف مع الفيديوهات التي تصل من الخليج. يوجّهون انتقادات لاذعة تجاه الفلسطينيين، متطرقين للأموال الطائلة التي تلقاها الفلسطينيون من اخوانهم على مدار السنوات... هبط السياسي رقم "1" في الولايات المتحدة، وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في الخرطوم هذا الاسبوع، محاولات دفع تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل. اذا نجح في مهمّته هذه، فهذه ستكون الضربة القاضية للّاءات الثلاثة منذ عام 1967.
وتابعت الصحيفة: ينظر صائب عريقات وإخوانه إلى ما يحدث، وأعينهم تملؤها الدموع. على ما يبدو انه يختفي خلف الغضب العارم، استسلام وتعايش مع الخسارة والفقدان. اذا حدث السيناريو الأكثر تطرّفا فيمكن لأحداث اليوم ان تكون بمثابة النكبة الثانية. أُخذ من الفلسطينيين حلم بناء الدولة على فلسطين التاريخية عام 1948. والآن حلمهم لبناء الدولة على ثلث أراضي فلسطين التاريخية آخذ بالاندثار".
وجاء على صحيفة "مكور ريشون" مقال محرض على الفلسطينيين، ينم عن العنصرية والفوقية تجاه الفلسطينيين، لعلاقة الفلسطيني في الضفة الغربية او أي مكان آخر في فلسطين التاريخية.
وتطرّقت كاتبة المقال كارني الداد إلى الفلسطينيين الذين أتوا من أراضي الضفة الغربية إلى الشواطئ داخل أراضي عام 1948 باحثين عن الاستجمام. قائلة: يثير وجود الفلسطيني الخوف والذعر داخل بعض المجتمع الإسرائيلي، إذ ان هذا الخوف نابع عن عنصرية وشيطنة كاملة للفلسطينيين، ومحاولة إقناع ذاتهم ان إسرائيل هي الضحية.
وادعت "أن معارضي الضم عادوا وكرّروا شعارهم الثابت: اذا تم تنفيذ المخطط سنتحول إلى دولة ثنائية القومية. وهذا بالتأكيد مريب. ويفضّلون التقسيم بحيث لا يدخل الفلسطينيون إلى الجانب اليهودي، ولا يكون لهم حق التصويت".
وقالت: هذا موقف شرعي وبإمكاننا التحاور عليه. حدود واضحة هي مراد منطقي وشرعي. يوجد حدود اليوم. هناك جدار وحواجز.
وحول سماح السلطات الإسرائيلية للفلسطينين بالدخول إلى أراضي عام 48 للاستجمام، قالت: "تحدثت مع الكثير من الجهات الامنية، وجميعهم جزموا بالمطلق أنهم يعملون قصارى جهودهم لوقف هذه الظاهرة، وانه لا شيء متعمّد يقف خلفها. كل جهة حوّلتني لجهة أخرى. على ما يبدو لا يريد ان يأخذ أحد مسؤولية على الوضع الراهن. اذا أرادت دولة إسرائيل وقف ذلك، فهذا سيحدث. من الصعب لي ان أصدق ان مراسل الشؤون العربية لقناة 12 أوهاد "الحدود بين إسرائيل والضفة اختفت تقريبا" حامو، يعرف اين يضع كاميرته، بينما الجيش والاستخبارات والشرطة لا يمكنها وضع حد لتلك الظاهرة".
وتطرّق مقال ورد في صحيفة "يسرائيل هيوم" إلى قرار المحكمة الإسرائيلية العليا والتي أمرت بالهدم الفوري لمبان غير قانونية بُنيت على أرض فلسطينية بملكية خاصة.
يحاول المقال التعامل مع الأمر على انه ملاحقة للمستوطنين وتطبيقا لسياسة اليسار الإسرائيلي. ولكنه يتجاهل تماما الشق الآخر من قرارها، والتي شرعنت الاستيلاء على أراضي فلسطينية بملكية خاصة.
وقد أشار الكاتبان يئير الطمان ويهودا شلزينجر في مقالهما إلى أن المحكمة الإسرائيلية العليا قد أصدرت يوم أمس أمر هدم فوري لـ 56 مبنى أُقيمت على أرض فلسطينية، خاصة في البؤرة الاستيطانية "متسبي كراميم"، وأن الهدم سيتم فقط بعد ايجاد حل بديل للذين سيتم إخلائهم.
وتابعا: تبنّت المحكمة الإسرائيلية موقف المستشار القضائي للحكومة وبموجبه يمكن الاعتراف بالمباني كصفقة بيع حيث اعتقد البائع والمُقتني بسذاجة مُطلقة ان الأراضي تابعة للدولة، ولكن لا يمكننا التجاهل ان الدولة لم تتعامل بسذاجة مع الأمر حيال جميع العلامات الواضحة أمامها ان الأرض بملكية فلسطينية خاصة. في أعقاب ذلك، قررت المحكمة ألا يتم إخلاء القاطنين في تلك المباني إلى ان يوفّر لهم حلّا بديلا على أرض بملكية الدولة (إسرائيل).
كما تطرّق خبر في الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" "واينت" إلى اضرام النار بمركبة في قرية فلسطينية، بعنوان" شبهات لجرائم كراهية"، حيث سلّط الضوء على الكلمات التي يستعملها الإعلام الإسرائيلي حين الحديث عن الإرهاب اليهودي. دون ذكر أي كلمة حول الإرهاب أو المخربين، كما وأنهم يتعاملون مع عمليات التخريب على أنها ما زالت حيّز الشبهات. جميعنا يعلم أنه لو كان فلسطينيون من يقف خلف هذه العمليات لكان تأطير الخبر بشكل مغاير تماما.
وفي خبر آخر ورد في صحيفة "معاريف"، بعنوان" سكان شرقي القدس اقترفوا مخالفات أمنية" أشار إلى أن القانون الإسرائيلي يزج بالفلسطينيين سكان شرق القدس بالزاوية، ويضعهم أمام خيارين: اما الإنضمام لصفوف الإسرائيليين، أو البقاء مكانهم خاملين، لا إطار سياسي ملائم لهم، يعبّر عن طموحهم وتطلّعاتهم.
وحسب ما جاء في الخبر: فتواصل الشرطة الإسرائيلية التعامل بشكل صارم وغير متصالح مع المقيمين أو مواطني إسرائيل الناشطين باسم ولأجل أجسام أو كيانات أخرى، بشكل غير قانونيّ".
واستند خبر آخر في صحيفة "يسرائيل هيوم" إلى المقابلة التي أجريت مع وزير خارجية لتوانيا حول اتفاقية التطبيع بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، وموقف الفلسطينيين منها.
وذكر: أنه بالرغم من محاولاته الفائقة لأن يبقى موضوعيا كسياسي، إلا ان انحيازه إلى الجانب الإسرائيلي كان واضحا للغاية، وذلك بالرغم من "الانتقادات" المُوجّهة للجانب الإسرائيلي حول سياسته في الضفة الغربية.
رصد "السوشيال ميديا"
تويتر 30/8/2020 داني دنون – عضو عن الليكود
"يستمر الفلسطينيون في رفضهم وتحريضهم على إسرائيل. لم يفهموا بعد ان هذه الاستراتيجية تعزلهم عن العالم. من جهة أخرى، تفهم الدول العربية ان التطبيع والتعاون مع إسرائيل هي الخطوة الصحيحة".
تويتر 30/8/2020 جاكي حوجي – صحفي
حين يقوم حكم عربي غني وذات قيادة مثل الإمارات المتحدة بكسر المقاطعة العربية ويعزز إسرائيل، ويكون الفلسطينيون في ذات الوقت بقمة انقساماتهم، هذه بالتأكيد يمكنها ان تكون الضربة القاضية للحلم الفلسطيني والدولة المستقلة.
"فيسبوك" 28/8/2020 بنيامين نتنياهو – رئيس الحكومة
"آسف على قرار المحكمة العليا الخاطئ بشأن اخلاء "متسبي كراميم". أمرت مدير مكتبي رونين بورتس تنسيق لقاء مع ممثلي البؤرة. سنعمل قصارى جهدنا لنبقي الساكنين في أماكنهم، وانا على قناعة من أننا سننجح في ذلك".
"فيسبوك" 27/8/2020 بنيامين نتنياهو – رئيس الحكومة
"باسم جميع مواطني إسرائيل ارسل التعازي من أعماق قلبي لعائلة اوحايون لمقتل أب العائلة، الحاخام شاي، خلال عملية الطعن اليوم في "بيتاح تكفا". انا وزوجتي سارة نعانق العائلة، امرأة و4 أطفال تركوا بدون أب. سنعمل لهدم بيت المخرب والحكم عليه بأصعب العقوبات".
"فيسبوك" 28/8/2020 نفتالي بينيت – رئيس حزب "يمينا"
لا يُعقل.
أصدرت المحكمة العليا قبل دقائق أمر هدم المستوطنة الجميلة "متسبي كراميم". هذا حكم قضائي مريب من قبل قضاة المحكمة العليا، وخالٍ من أي عدل ومنطق.
لكي تفهموا، وافق كل من المستشار القضائي للحكومة ووزير الأمن والمحكمة اللوائية على إبقاء المستوطنة. هذا يبدو وكأن المحكمة العليا تعمل قصارى جهدها لتُثبت للجمهور ان لا عدل وشرعية للمحكمة العليا.
فيسبوك 28/8/2020 يولي ادلشطاين – وزير الصحة
أقام الطلائع مستوطنة يهودية؛ تستل المحكمة العليا سكينها ضد الاستيطان، حتى عند وجود إمكانية قانونية لشرعنة المستوطنة. عار.
فيسبوك 28/8/2020 شلومو كرعي – عضو برلمان عن الليكود
يا ويل الحكومة التي ستُطبّق هذا القرار الوقح، المجنون والوحشي. علينا ان نبقي البيوت على نصابها وان نسن قانونا او نشرعن وجودهم في كل طريقة ممكنة. هذه أرضنا. علينا ان نوقف ملاحقة المحكمة العليا ضد الاستيطان اليهودي على أرض إسرائيل.
بدلا من هدم بيوت اليهود على أرض الآباء والأجداد أن يكفّوا عن حماية بيوت المخربين.
فيسبوك 27/8/2020 عوزي ديان – عضو عن الليكود
قاتل الحاخام شاي اوحايون تم توقيفه. ولكن الإرهاب لم يتوقف.
الآن علينا ان نهدم بيت الإرهابي قبل ان تتدخل المحكمة العليا بأمر هدم بيت القاتل. اذا هدمنا البيت في يعبد على الفور، يمكن انه كان بإمكاننا ان نمنع العملية اليوم.
فيسبوك 30/8/2020 بتسلئيل سموتريتش – عضو عن يمينا
أفضل ان اشاهد ألف فيديو لأليئور أزاريا ولا فيديو واحد مُخجل وخطير كهذا.
يشعر السياسيون بالخوف منذ سنوات، ويقوم مجموعة من القضاة الصغار وعديمي القيمة والقيادات العسكرية خرّيجي أوسلو، بترويض الجيش، والنتيجة هي فقدان الردع الخطير. على الصعيد التكتيكي هذا يشكل خطرا على حياة الجنود، وعلى الصعيد الاستراتيجي هذا يعرّض أمن إسرائيل إلى الخطر.
رصد القنوات
التاريخ: 23.08.2020
سلسلة تقارير حاجز اللغة مع عيران زينجر
المقدمة:
يقوم الصحفي عيران زينجر، بسلسلة من التقارير حول حاجز اللغة العربية، لدى المواطنين اليهود، وعدم استخدام اللغة العربية، رغم أن المواطنين العرب في إسرائيل يشكلون خمس السكان، ونسبتهم 20% فيها، وهم السكان الأصليون في هذه البلاد.
مع ذلك اللغة العربية، هي جزء من منهاج التعليم الإسرائيلي، ويتم تقديم وحدات تعليمية بها في المرحلة الثانوية، رغم أن التلاميذ يدرسونها، لكنهم لا يتقنونها، ويستصعبون التحدث بها، أو إدارة حديث مع شخص متحدث للغة العربية.
تهميش اللغة العربية في إسرائيل، هو ضمن السياسة الإسرائيلية المتبعة، والتي تمت محاصرتها بشكل عام بلغة " الحواجز "، أو لكل من يرغب بالدخول إلى الاستخبارات الإسرائيلية، وليس كلغة حوار بين الشعبين!
المصدر: (مكان) هيئة البث والتلفزيون الإسرائيلي
التاريخ: 27.08.2020
النشرة الإخبارية المسائية
المقدمة:
يلقي الضوء هذا التقرير على إعادة تمثيل الشرطة، لحادثة إطلاق النار على الشهيد إياد الحلاق، من قبل شرطيي حرس الحدود، المشتبهين بإطلاق النار عليه، وبحضور مكثف للشرطة في منطقة وقوع الحادثة.
ويستدل من التحقيق مع المشتبهين، التناقض في إفادتهما، وتبادل الاتهام بأمر إطلاق النار، وأمر عدم إطلاق النار على الحلاق، وتجاهل نداء مربيته بالمؤسسة التعليمية طلبها من الجنديين بوقف إطلاق النار عليه، لكونه من أصحاب الاحتياجات الخاصة.
المصدر: منظمة كسر الصمت – صفحة الفيسبوك
التاريخ: 24.08.2020
شهادة جندي مسرح من الكتيبة 51 في جولاني
المقدمة:
يوثق هذا الفيديو، شهادات أحد الجنود الإسرائيليين المسرحين، خلال خدمته في الجيش، في منطقة الضفة، كيف كان الجنود وبرفقة قائد الكتيبة باقتحام المنازل، ونشر الخوف وترويع سكان المنزل، وخاصة الأطفال.
ويروي الجندي خلال شهادته، كيف قاموا باقتحام منزل عائلة فلسطينية، وبدلاً من التوتر والخوف، ضحك أهل البيت على المظهر الذي بدا فيه قائد الكتيبة، حيث كان وجهه باللون الأخضر وبسبب قامته الطويلة وضخامته، قاموا بتشبيهه بشخصية الكرتونية " شريك" ويضحكون على مظهره، هذه اللحظة أثرت بالجندي الذي يروي شهادته، ودفعته للتفكير إلى أبعد من الاقتحام، إلى الأثر النفسي والصدمة التي يسببها الجيش الإسرائيلي في نفوس الفلسطينيين حين يقوموا باقتحام المنازل، تفتيشها واعتقال أفرادها، وكيف تؤثر سلبيًا على الصحة النفسية للأطفال!
المصدر: (كان) هيئة البث والإذاعة والتلفزيون
التاريخ: 17.03.2019
السلسلة الوثائقية " خارجون عن القاعدة"- الحلقة الأولى
المقدمة:
يتنقل مقدم البرنامج " روني " بين المنظمات الصهيونية واليهودية المتشددة، إلى أن يصل لأحد الشبان الناشطين، بمنظمة " كبوت همنعول "، الذي يقوم بتشجيع اقتحام ساحة الأقصى بشكل منظم عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي يبرز بها، والتي تكون بحماية من الشرطة. حيث يقوم الشاب بتأدية الصلاة اليهودية رغم أن هناك قانون يمنع بذلك!
هذه الجولة، هي واحدة من العديد من الجولات، التي يقوم اليهود المتطرفون بتخيل كيف سيبدو "المعبد" -على حد قولهم- الذي سيتم بناؤه مكان قبة الصخرة، وكيف سيتم تصميمه، دون الاعتقاد والتفكير أن هذا تعدٍ وانتهاك لحرمة وقدسية واحد من أكثر الأماكن قدسية لدى المسلمين!
ـــــــــــــ
س.ك