نيويورك 19-9-2023 وفا- تواصلت، في نيويورك ولليوم الثاني على التوالي، أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي يشارك فيها الرئيس محمود عباس، بحضور قادة وزعماء العالم.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس محمود عباس يوم غد الخميس، خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
رئيس ناميبيا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
أكد رئيس جمهورية ناميبيا هاكا كينكوب، التزام بلاده بإحياء عملية السلام، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتحقيق التطور، وإحياء الثقة بالنظام العالمي لتحقيق التقدم للعالم بأسره، فالعالم يمر بحالة من الغليان ونحن نعي أأن كل الأهداف والغايات المتصلة، داعيا للاستثمار في كافة المجالات، لأننا جميعا نتحمل مسؤولية التوصل الى ظروف تسمح بتحقيق الرفاهية.
وشدد على ضرورة تزويد منظومة الأمم المتحدة بكافة القدرات لتسريع وتيرة عملها، وتحقيق أهدافها للتوصل الى عالم عادل وشامل.
الرئيس البلغاري يدعو إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين
دعا رئيس جمهورية بلغاريا رومن راديف، إلى استئناف المحادثات والمفاوضات المباشرة لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، التي تفضي إلى حل عادل ودائم على أساس حل الدولتين.
وأضاف: يجب على النظام الدولي احترام ارادة الشعوب، وان إعادة السلام والأمن هي اولويتنا الأكثر إلحاحا، ونحن نشعر ببالغ القلق تجاه ضحايا النزاع في اي مكان بالعالم .
وتابع، أن الحروب والنزاعات والإرهاب تهدد مستقبلنا وتزيد من تفاقم الازمات وإزهاق الأرواح البشرية، كما أن زيادة انتهاك حقوق الانسان والسلطوية فاقمت الأزمات وحيدت انتباهنا عن التحديات الكثيرة التي نواجهها، والتي يجب أن تعالج بوعي كامل، وأن مستقبل الحضاره البشرية على المحك .
رئيس غيانا يؤكد تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني
أكد رئيس جمهورية غيانا محمد عرفان علي، تضامن بلاده الدائم مع الشعب الفلسطيني "ودعم وجوده بكرامة على أرضه وفق حل الدولتين".
ودعا الرئيس علي، الأمم المتحدة إلى العمل على تطبيق قراراتها بشأن القضية الفلسطينية، قائلا "علينا أن نبذل جهدا أكبر، ونترجم خطابنا إلى حقيقة على الأرض".
رئيس أنغولا يدعو العالم إلى عدم نسيان معاناة الشعب الفلسطيني
دعا رئيس أنغولا جواو لورنسو، العالم إلى عدم نسيان معاناة الشعب الفلسطيني أو تجاهل حل الصراع في الشرق الأوسط، وضرورة تسليط الضوء على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال الرئيس الأنغولي إن الأمم المتحدة أوجدت حل الدولتين منذ سنوات "لكن لم يشهد هذا الحل تقدما ملموسا" حتى الآن.
وحذر من أن المجتمع الدولي يواجه خطر الاتهام بتعامل مختلف مع الحرب في أوكرانيا مقارنة بالصراعات الأخرى مثل أفريقيا والشرق الأوسط، التي لا تحظى بالاهتمام الكافي، ولا تشغل الحديث الخاص بالسلم والأمن الدوليين.
وقال لورنسو إن الأمم المتحدة اتخذت مجموعة من القرارات، لكن هذه القرارات لم تحترم، "لهذا علينا إيجاد آليات تعزز دور الأمم المتحدة في تعزيز السلم والأمن الدوليين، كتطبيق القرارات الخاصة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد منذ عقود".
رئيس جزر القمر يؤكد ضرورة إيجاد حل عادل ومنصف للقضية الفلسطينية
أكد رئيس دولة جزر القمر غزالي عثماني، ضرورة إيجاد حل عادل ومنصف للقضية الفلسطينية لضمان حفظ الأمن والسلام العالميين.
وقال إن إحلال السلام يتطلب التوصل إلى حل عادل ومنصف للقضية فلسطين، بما يكرس حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وذات السيادة، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
وجدد عثماني، التأكيد على هذا المطلب نيابة عن الاتحاد الأفريقي، الذي تتولى جزر القمر رئاسته الدورية.
رئيس سيراليون يؤكد الحاجة لإعادة بناء الثقة في الآونة الأخيرة
شدد رئيس سيراليون جوليوس مادا بيو، على الحاجة الملحة لإعادة بناء الثقة في ظل التعقيدات التي يشهدها العالم في الآونة الأخيرة.
وقال: "هناك حاجة لتعزيز الوحدة والتعاون والمشاركة عالميا، وتنحية الإجراءات الفردية جانبا، فإحراز التقدم في حل الأزمات يقوم على أساس القيم المشتركة والتضامن والعمل الجاد والقرارات الصعبة والتعاطف الحقيقي".
وذكر مادا بيو، أنه يتوجب عقد العزم على حل الأزمات بالحوار واستنفاد كافة سبل الحل السلمي، معرباً عن دعم بلاده لجميع المبادرات الهادفة إلى إحلال السلام والتعايش المتناغم والاعتراف المتبادل.
أمير موناكو: الأمم المتحدة يجب أن تبقى وفية لدورها
قال أمير موناكو ألبير الثاني، "مؤمن بأن الأمم المتحدة يجب أن تبقى وفية لدورها كوسيط سلمي في إعادة بناء الثقة والتضامن العالميين".
وشدد على الدور المركزي المنوط بالمنظمة الدولية، الذي يتطلب جهودا مشتركة في إطار نظام قوي متعدد الأطراف، مخلص للقيم والمبادئ المكرسة في الميثاق الخاص بالأمم المتحدة.
وأعرب أمير موناكو عن أمله في أن تحسين كفاءة الأمم المتحدة، حتى تتمكن من تحقيق مهمتها الأولية على الوجه الأكمل، والمتمثلة في الحفاظ على السلام بين الأمم ورفاه المجتمعات الإنسانية.
رئيس تشيلي: المجتمع الدولي مطالب بعدم التزام الصمت إزاء استمرار الاحتلال
قال رئيس جمهورية تشيلي غابرييل بوريك، إن المجتمع الدولي مطالب بعدم التزام الصمت إزاء استمرار الاحتلال غير المشروع لفلسطين.
وأضاف: "يجب أن لا نلتزم الصمت عندما نرى عدم قدرة الفلسطينيين على إنشاء دولتهم، وعندما نرى الجدار الذي يضيق الخناق على السكان.
وجدد رئيس تشيلي دعوة العالم إلى الاعتراف بحل الدولتين في الوجود، فلسطين وإسرائيل، امتثالاً لقواعد القانون الدولي.
الرئيس الموريتاني يؤكد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس
أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، حق الشعب الفلسطيني، في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية.
وقال إن بلاده تعمل على تحقيق السلام والأمن إقليميا ودوليا، في إطار سياسة خارجية قائمة على أساس حسن الجوار والاحترام المتبادل والتعاون البناء، وتغليب الحوار والتفاوض، والالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية، والوقوف إلى جانب القضايا العادلة.
وتطرق الغزواني إلى منظمة الأمم المتحدة، التي تشكل ترجمة مؤسسية للوعي بوحدة المصير وإلزامية التعاون والتعاضد في رفع التحديات المشتركة، وفقا للقيم الإنسانية الجامعة، يتعين العمل بشكل مشترك ودائم على إصلاحها، لتصير مقاربتها للأزمات الدولية يوما بعد آخر أكثر توازنا وإنصافا ومراعاة للدول الأقل نموا، وصولاً لازدياد ثقة الجميع بها وتحسين نجاعة عملها في سبيل تعزيز السلم والأمن الدوليين، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ميقاتي: نجدد تمسكنا بالسلام العادل والشامل المستند إلى حلّ الدولتين
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، إن الشعب الفلسطيني ما زال يرزح تحت الاحتلال، ويُصارع لنيل حقوقه الإنسانية غير القابلة للتصرف.
وأضاف أنه "وفيما تزداد الحاجة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، نُعيد مجدّداً تأكيد تمسكنا بالسلام العادل والشامل المستند إلى حلّ الدولتين والمرجعيات الدولية، وفي طليعتها قرارات مجلس الأمن 242 و338".
وأشار ميقاتي إلى أن مبادرة السلام العربية الصادرة عن قمة بيروت في العام 2002، طرحت فيها أسس السلام المنشود.
وتحدث كذلك عن ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته الإنسانية والأخلاقية تجاه لاجئي فلسطين، وطالب بتوفير الدعم الكامل لوكالة الأونروا لتمكينها من الاستمرار، ومواصلة القيام بمهامها بانتظار الحل النهائي، لاسيما أن لبنان يستضيف مئات آلاف من اللاجئين الفلسطينيين منذ عام 1948.
وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أن العالم يشهد تحدّيات عابرة للحدود، تتطلب المزيد من التنسيق والتعاون بين الدول، فمن تغير المناخ، إلى الجوائح الفيروسية، مروراً بمسائل الأمن والأمن الغذائي، والأمن السيبراني، والهجرة غير الشرعية، والتطرف والإرهاب، وغيرها، تتعدد التحديات ذات الطابع الكوني التي لا يُمكن مواجهتها إلا بتضافر الجهود بين الحكومات والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني.
وتابع: "التعاون الدولي القائم على مبدأ الشراكة والشمولية بات حاجة حيوية لأمن وأمان الشعوب ورفاهها، وتقع منظمة الأمم المتحدة والوكالات المتخصصة الواقعة تحت مظلتها في قلب هذا الجهد الدولي، لتُسهم في إرشاده وإسناده بالمعايير والأدوات".
ـــ
ر.س، ج.ص، ع.ب، ض.س/ م.ب