أهم الاخبار
الرئيسية شؤون إسرائيلية
تاريخ النشر: 27/07/2020 12:58 م

"وفا" ترصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية

 

رام الله 27-7-2020 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 19 ولغاية 25 تموز/ يوليو الجاري.

وتقدم "وفا" في تقريرها رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الاعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وكذلك صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.

يعرض هذا التقرير جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين، كما ويستعرض مقابلات تلفزيونية وتقارير مصوّرة، ضمن النشرة الاخباريّة، ومقابلات على الراديو الإسرائيلي ضمن البرامج الأكثر شعبية في الشارع الإسرائيلي.

وجاء على صحيفة "مكور ريشون" مقالا يحرّض على السلطة الوطنية في سياق مخطط الضم الإسرائيلي، مدعيا "هبط يوم أمس وزير الخارجية المصري سامح شكري في المقاطعة في رام الله. التقى الوزير مع رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن ومع قيادات فلسطينية حيث دار اللقاء بشكل أساسي، وفقا للفلسطينيين على الأقل، حول خطر الضم الإسرائيلي".

وأضافت "ادعى شكري خلال مؤتمر صحفي في المقاطعة "إن الشرف لي ان أتداول مع الرئيس الفلسطيني سبل تحقيق الإرادة الفلسطينية، خصوصا حل الدولتين وفقا للمواثيق الدولية، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، اتفقنا على استمرار العمل المشترك والوحدة العربية لتحقيق اهدافنا، تعارض مصر أي خطوة أحادية الجانب قد تكون لها عواقب سلبية على تحقيق السلام ومن ضمنها ضم أراضٍ في الضفة".

"نعم، بالرغم من انه في إسرائيل يبدو خطاب الضم كذكريات قديمة، ما زالوا في رام الله يرددون هذا الشأن بكل قوة، في الوقت الذي ينشغل الإعلام الإسرائيلي بالمظاهرات في تل أبيب والمواجهات في اللجان المالية بين ميكي زوهر ويسرائيل كاتس، خطر الضم هو الشأن الفلسطيني المركزي، نحو الظاهر على الأقل، إذا كان هنالك أحد يؤمن ان بنيامين نتنياهو سيفرض النفوذ، فهو موجود في المقاطعة، تحدثت جهات فلسطينية لصحيفة الشرق الأوسط ان رئيس السلطة الفلسطينية طلب خلال لقائه بالسفير المصري ان تعمل مصر كل ما في وسعها لتردع إسرائيل من تنفيذ مخطط الضم والبدء في محادثات جديدة".

وأوضحت الصحيفة "عبّر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي عن امتنانه لمصر على دورها في المعركة الفلسطينية ضد مخطط الضم، وادعى خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره المصري انه "على القيادة المصرية ان تمنع مخطط الضم، وان تعود إسرائيل إلى طاولة المحادثات وفقا للمعاهدات الدولية. لقد قررنا ماهية سبل التعاون، نحن نثني على سياسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية وعلى الجهود التي تبذلها مصر لأجل الفلسطينيين وحقّهم في تقرير المصير".

حظي الفلسطينيون باهتمام إعلامي حين أعلن نتنياهو عن نيّته فرض النفوذ الإسرائيلي على مناطق في يهودا والسامرة والأغوار، وقرروا إبقاء الموضوع في العناوين الاخبارية قدر الإمكان. جبريل رجوب، والذي تم تعيينه من قبل أبو مازن مسؤولا عن محاربة مخطط الضم، أعلن عن وقفة مشتركة لحماس وفتح في قطاع غزة ضد الضم وضد صفقة القرن، الهدف – إبقاء وتعزيز السلطة الفلسطينية قامت بتعبيد شارع جديد في منطقة إطلاق نار عسكرية

ونشر موقع " هكول هيهودي" تقريرا ادعى فيه أن السلطة الوطنية قامت بتعبيد شارع شارع جديد في منطقة إطلاق نار عسكرية.

وجاء في التقرير "قامت السلطة الفلسطينية، خلال نهاية الأسبوع، بتعبيد شارع جديد في منطقة إطلاق النار 917 في جيل الخليل، تُعتبر منطقة التدريبات استراتيجية لكونها في موقع استراتيجي يمتد على عشرات آلاف الدونمات ويربط بين جبل الخليل و"عاراد" في الأغوار.

وأضاف "رفضت المحكمة العليا، قبل شهر، استئناف كانت قد قدمته جمعية "ريجافيم" في عام 2016 ضد جهاز الأمن بدعوى أن الأخيرة لا تطبّق القانون في المنطقة كما يجب، كشف استئناف "ريجافيم" انه في السنوات الاخيرة تم بناء 1500 مبنى في منطقة إطلاق النار، وأن السلطة الفلسطينية تهدف إلى تحويل البؤرة السكنية إلى مدينة جديدة من خلال مد بنى تحتية وبناء ابنية تربوية، دينية وجماهيرية، وجميعها بتمويل من الاتحاد الأوروبي ودول الخليج".

وتابع "في إطار المداولات في المحكمة العليا قال ممثل الدولة، المحامي يونتان بيرمان، ان هذا الشأن لا يحتل رأس سلم أولويات الإدارة المدنية، وأن هنالك صعوبات قانونية وفقدان للموارد لكي يستطيعوا تبييض البنى غير القانونية في منطقة إطلاق النار، حين اقترحت القاضية بارون منح الدولة نصف عام إضافي للتحديث بمجريات الأمور، أجابها برمان "أنا أريد أن أريح حضراتكم من دفاعنا عن هذا الشأن". بالرغم من الجواب المتهرّب ورفض الدولة تقديم قوائم زمنية، قررت المحكمة العليا تبني موقف الدولة "وفحص إمكانية" تبييض بعض الأبنية غير القانونية في المنطقة، ورفض استئناف جمعية "ريجافيم" لكون الدولة أعلنت نيّتها فحص إمكانية شرعنة وتبييض بعض الأبنية.

"وبالرغم من توضيح الدولة حول فقدان أي وقت زمني محدد لتبييض البناء غير المرخص في المنطقة، استغلت السلطة الفلسطينية الدعم القادم من المحكمة العليا، وقامت بتعبيد شارع جديد في منطقة إطلاق النار خلال نهاية الاسبوع الماضي".

وأضاف الموقع "خلال الاسبوع الماضي فقط، وقعت السلطة الفلسطينية مع الإتحاد الأوروبي على تحويل مبلغ 5.8 مليون يورو لهدف تطوير مشاريع بنيوية في منطقة "ج" والتي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، وذلك بالرغم من معرفة الإتحاد الأوروبي ان تلك المشاريع تُطبّق على أرض الواقع دون تأشيرات وتصاريح".

وقال الموقع "ادعى مدير الأنشطة في جمعية "ريجافيم" أن "السلطة الفلسطينية تعمل في الميدان ما يحلو لها بدعم مالي من الإتحاد الأوروبي، النهج واضح: تقوم السلطة الفلسطينية بإغراق إسرائيل بالأبنية الجديدة ولا تنتظر موافقة الأخيرة. يتجاهل ضباط الإدارة المدنية الأمر وبعد مرور سنوات تقوم الدولة، برعاية المحكمة العليا، بتبييض تلك الأبنية". تهديد على نار هادئة ومستمرة".

رصد السوشيال ميديا

فيسبوك

بنيامين نتنياهو – رئيس الحكومة

"خلع الشيطان القناع عن وجهه: رُفع علم السلطة الفلسطينية في مظاهرة اليسار التي ينظمها ايهود باراك، شريك البيدوفيل المُدان جفري ابشطاين، يوم أمس خارج بيت رئيس الحكومة في القدس. عار".

 

فيسبوك

نفتالي بينيت – عضو برلمان عن حزب "يمينا"

"عار. عار، حكومة مريبة على جميع الأصعدة، منذ أن شغلت منصب وزيرا للأمن أطلقت قرارا يمنع المصارف الفلسطينية من تحويل أجور للمخربين أو لعوائلهم على خلفية قتل إسرائيليين، أحرز هذا القرار نجاحا كبيرا، توقفت المصارف فعلا من تحويل أجور المخربين! فقد الفلسطينيون صوابهم ولكنني لم أتنازل، حين تسلّم غانتس المنصب، ضغط الفلسطينيون عليه كثيرا، وبالتالي رفع العقوبات على الفور، ولإزالة أي شك: كل هذا بموافقة نتنياهو، وأنا أقول ذلك عن معرفة، هذه حكومة مريبة لا يمكنها انجاز اي شيء، لم يتبق لدي ما أقوله".

فيسبوك

عوزي ديان – عضو برلمان عن الليكود

"جولة السيادة للسفراء والدبلوماسيين ما زالت مستمرة! هنا على مطل المسطرة، وسرطبة في الخلفية، واضح لكل من كان هنا ان منطقة الأغوار على الحدود القومية والأمنية لإسرائيل – عمق استراتيجي، حماية من المُهاجمين، ووقاية من الإرهاب!".

فيسبوك

كيتي شتريت – عضو برلمان عن الليكود

"تقبلت المحكمة العليا مرة تلو الأخرى استئنافات المنظمات اليسارية ومنعت هدم بيوت المخربين بدعوى طيلة المدة بين تنفيذ العملية وبين أمر الهدم، تم رفض طلب هدم بيت المخرب قاتل الجندي عميت بن يجآل كما وتم الغاء أمر هدم بيت أحد المخربين قتلة الجندي دفير شورك".

تويتر

ايتاي الموج بار – ناشط سياسي في حزب "ميريتس"

 

"حين يدعي ريكلين ان المظاهرات هي للأشكناز، حين يقوم رئيس الحكومة بمشاركة صورة لعلم منظمة التحرير في المظاهرة لكي يختم المتظاهرين بوصم الإرهاب والخائنين، حين يقوم كرمي بوزجالو بتحضير ميليشيا مدنية "للدفاع عن بيبي" هم يزرعون حبوب قد تُثمر القتل القادم".

تويتر

بن كسبيت – صحافي

"إذا لم تخني ذاكرتي، لقد قمت باستضافة ابو مازن في بيتك في بلفور مرتين على الأقل، وتم رفع ذات العلم في بيتك، صحيح؟".

رصد القنوات

المصدر: القناة 13

تقرير: ليؤر فروتسلبسكي

المقدمة:

يلقي الضوء هذا التقرير على شابة اسمها رنين لالا من مدينة يافا، التي أنهت دراستها في مجال الحضانة، وخلال بحثها عن العمل والبدء في سنتها التدريبية للحصول على خبرة في المجال، لم تنجح بتحقيق رغبتها، بسبب الرد الدائم عليها من قبل الحضانات التي تقدمت للعمل بها "لا يوجد أماكن شاغرة للعمل"، دون تحديد موعدٍ معها لمقابلة عمل أيضًا!

في المقابل، وبالاتفاق مع طاقم الاعداد التابع لأخبار القناة 13، تم تزييف سيرة ذاتية لشابة من الطاقم التي ادعت انها تعلمت بنفس الكلية، وتم بناء سيرة ذاتية مشابهة، تم استدعاء الشابة ورنين لمقابلة عمل، بينما تم رفض رنين لكونها عربية، وحصلت الشابة اليهودية على الوظيفة رغم أنها غير مؤهلة مهنيًا ولا يوجد لديها أي خبرة في المجال. ليؤكد أن الدافع الأساسي لعدم قبول رنين وغيرها من الشابات العربيات في التدريس بالمؤسسات اليهودية فقط من دافع قومي وعنصري وليس من دافع مهني!

المصدر: صفحة النائب رافي بيرتس على الفيسبوك

خطابه في الكنيست حول السيادة الإسرائيلية على أراضي الضفة

تاريخ النشر: 23.07.2020

المقدمة:

صرّح وزير "القدس والتراث" رافي بيرتس، خلال خطابه في الكنيست، حول الاقتراب من بدء السيادة الإسرائيلية التي وصفها بالتاريخية على أراضي الضفة، بالإضافة إلى التشديد على استيلاء السُلطات الإسرائيلية على المواقع الأثرية المتواجدة في أراضي الضفة، والتي هي تحت السيادة الفلسطينية، مشيرًا أن السُلطات الفلسطينية والفلسطينيين يعملون على هدم هذه الآثارات التي يدعي أنها تعود إلى تاريخ وموروث الشعب الإسرائيلي، ومؤكدًا بحديثه أن هذه الأراضي كانت وستبقى للشعب الإسرائيلي، نافيًا وجود العرب منذ آلاف السنين على هذه الأرض، وحق الشعب الفلسطيني بها.

ــــــــــــــــ

ر.ح

 

 

 

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا