أهم الاخبار
الرئيسية أخبار دولية
تاريخ النشر: 01/03/2023 04:34 م

المالكي يبحث مع نظيره الهندوراسي فتح سفارة لبلاده في فلسطين

-كما التقى مع وزيري خارجيتي كوبا وكوستاريكا 

جنيف 1-3-2023 وفا- بحث وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، مع وزير الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية هندوراس إدواردو انريكي بيرينا، ضرورة فتح سفارة لهندوراس في فلسطين، بحكم عدد أبناء الجالية الفلسطينية، وعددهم في فلسطين، بما يساهم في تطوير العلاقات الثنائية، وانعكاس ذلك على التعاون الدولي، وفي المجالات كافة.

وطالب المالكي نظيره الهندوراسي خلال اللقاء الذي جرى بينهما، اليوم الأربعاء، على هامش أعمال "الشق رفيع المستوى" لمجلس حقوق الإنسان في دورته الـ52، بدعم الحراك الفلسطيني في مجلس حقوق الانسان، والبند السابع وقرارات فلسطين.

وشدد على أهمية متابعة القضايا التي تم اثارتها سابقا مع هندوراس، بما فيها ضرورة إعادة سفارتهم من القدس إلى تل أبيب، باعتبار أن حكومتهم الحالية متسقة مع القانون الدولي، ونقل السفارة مخالف لذلك وللقرارات الأممية.

وأطلع المالكي، نظيره، على تطورات الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، خاصة في ظل حكومة المستوطنين، وارهابهم وجرائمهم، والأحداث الأخيرة في حوارة كشاهد على طبيعة هذه الحكومة وسياساتها واجراءاتها، إضافة إلى ما يعانيه الاسرى في سجون الاحتلال، والقوانين العنصرية بما فيها قانون اعدام الاسرى، وهو ما يؤكد ضرورة وقف الحصانة الممنوحة لاسرائيل والافلات من العقاب، واهمية الحماية العاجلة للشعب الفلسطيني.

وشدد على الحرص على تطوير العلاقات الثنائية، داعيا نيظره الهندوراسي لزيارة فلسطين، وتطلعه لزيارة هندوراس.

بدوره، عبر وزير الخارجية والتعاون الدولي في هندوراس إدواردو انريكي بيرينا عن موقفهم الواضح في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وانهم سيعملون باتساق مع القانون الدولي، بهدف تطوير العلاقات الهندوراسية الفلسطينية، بما فيها امكانية فتح ممثلية في فلسطين.

وأكد أن بلاده تتطلع إلى استمرار الحوار والتواصل على اعلى المستويات.

كما التقى المالكي في جنيف، مع وزير خارجية كوبا برونو ادواردو رودريجيس باريلا، ووزير خارجية كوستاريكا ارنولدو اندري.

وعبر خلال لقائه، الوزير الكوبي، عن امتنان الشعب الفلسطيني وقيادته لكوبا قيادة وشعبا على المواقف المبدئية تجاه القضية الفلسطينية، خاصة في مواجهة الانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني في ظل حكومة فاشية اسرائيلية تقوم بحماية ارهاب وجرائم المستوطنين، وانتهاكاتهم في تبادل للادوار، وما تقوم به سلطات الاحتلال من اعتقال تعسفي وترحيل قسري وهدم للمنازل، إضافة الى ما يعانيه الاسرى في سجون الاحتلال، والقوانين العنصرية بما فيها قانون اعدام الاسرى.

وأطلعه على العمل من أجل تراجع الدول ومؤسساتها في منح الحصانة لإسرائيل والافلات من العقاب، والاهمية الفائقة والعاجلة للحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وشدد المالكي على الحرص على تطوير العلاقات الثنائية، والتعاون المشترك لرفاه شعبينا ومنحهم حقوقهم الاساسية.

بدوره، عبر وزير الخارجية الكوبي عن دعم بلاده الدائم للشعب الفلسطيني وحقوقه وقضيته العادلة، واستعدادهم لدعم أي حراك فلسطيني في المؤسسات الاممية، على الصعيد الاممي، والثنائي.

وعبر المالكي خلال لقائه الوزير الكوستريكي، عن تطلعه إلى تطوير وتعميق العلاقات بين البلدين.

وأطلع نظيره على الجرائم التي ترتكبها اسرائيل، وارهابها وارهاب مستوطنيها وما حصل في حوارة مؤخرا، والجرائم المتصاعدة منذ بداية العام، ومع استلام الحكومة الفاشية الحالية مهامها من خلال برنامج قائم على الجرائم ضد أبناء شعبنا، ومعظمهم من الاطفال والشيوخ والنساء، وغيرها من الانتهاكات من اعتقال تعسفي وترحيل قسري وهدم للمنازل، واستهداف الصحفيين والاطباء ومنع وصول المصابين الى المستشفيات، إضافة الى ما يعانيه الاسرى في سجون الاحتلال، واجراءات بن غفير المتطرف، والقوانين العنصرية بما فيها قانون اعدام الاسرى، في صورة متكررة واستمرار للنكبة وما حدث منذ العام 1948، وحرق المنازل، والمواطنين، ما يؤكد على ضرورة التدخل الدولي والحماية العاجلة للشعب الفلسطيني.

وأشار المالكي الى أهمية دعم كوستاريكا للحراك الفلسطيني في مجلس حقوق الانسان باعتبارهم عضوا في المجلس، ودعم البند السابع والقرارات المزمع تقديمها.

بدوره، عبر الوزير ارنولدو اندري عن موقف بلاده الثابت بشأن فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني، ومتابعتهم التنسيق مع المسؤولين الفلسطينيين للاطلاع على الاستراتيجية الفلسطينية الدولية، وسبل دعمها.

ــــ

م.ع

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا