رام الله 29-8-2022 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة بين 21 آب/أغسطس الجاري وحتى 27 منه.
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(270) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.
ففي صحيفة "يسرائيل هيوم" كتبت سارة هعتساني كوهن مقالا طالبت فيه بمحاسبة أوروبا والاتحاد الأوروبي على مواقفه تجاه منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني التي أغلقتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وتحت عنوان: "حان الوقت لمطالبة أوروبا بدفع الثمن"، "الوقاحة الأوروبية تصدح. لكل دولة ذات سيادة مواصفات لتصنيف الإرهاب، وفي إسرائيل نعرف ما هو الإرهاب أفضل من أوروبا. وفقط في إسرائيل ستستمر أوروبا بتمويل منظمات إرهابية".
وتابعت: " زار هذا الاسبوع 17 سفيرا اوروبيا وزارة الخارجية، ومن ضمنهم سفير الاتحاد نفسه، وأعلنوا انهم لا يعترفون بتصنيف تلك المنظمات كمنظمات إرهابية، وسيستمرون في تحويل الأموال لها".
ورصد تقرير "وفا"، جزءا من برنامج "من الجانب الآخر" لهيئة البث والإذاعة والتلفزيون (مكان)، يلقي الضوء على استخدام مصطلح جديد في النشرات الإخبارية في القنوات الإسرائيلية وهو "إرهاب الشوارع"، الذي بدأ استخدامه للإشارة إلى المواطنين العرب الذين يكونون طرفا في حوادث طرق.
وفي "تويتر" غردت "وزيرة الداخلية" اييليت شاكيد: "أقمنا دولة يهودية لنكون بأمان من الهجمات العنيفة.. يُرفع علم إسرائيل بأمان بكل نقطة في أرضنا".
ــــــــ
ي.ط