أهم الاخبار
الرئيسية شؤون إسرائيلية
تاريخ النشر: 23/05/2022 02:14 م

"وفا" ترصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية

رام الله 23-5-2022 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 15 وحتى 21 من أيار/ مايو الجاري.

وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(256) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.

ويستعرض التقرير جملة من المقالات التحريضية حول موضوع النكبة، وإنكار الجرائم التي ارتكبتها العصابات الصهيونية بحق شعبنا الفلسطيني، وأخرى تهاجم مواطني القدس وتصفهم بالمشاغبين.

ففي "يديعوت احرونوت" قال الكاتب اليميني بني درور، الذي يكتب مقالا كل سنة في ذكرى النكبة يحاول من خلاله إنكارها وما جرى فيها من احداث، ان "الرواية الفلسطينية" تسيطر على العالم الأكاديمي، إنهم يروجون لفكرة النكبة، في ظل تشويه تام للحقيقة التاريخية. يمكن فهم الألم. كان طرد. كانت أعمال ذبح قليلة. هذا هو تاريخ الحروب في تلك السنوات، حين كان تبادل للسكان، يتضمن بشكل عام فظاعات. هذا حصل أيضا في أثناء طرد اليهود من البلدان العربية، في إطار النكبة اليهودية. غير أن عرب فلسطين كانت لهم قيمة مضافة".

وتابع، "من يطور الرواية الفلسطينية يوفر الوقود لشعلة الكراهية والتحريض وسفك الدماء".

وفي "يسرائيل هيوم" كتب ايال زيسار مقالا تحريضيا حول موضوع النكبة، ويمضي في الفكرة نفسها في إنكار هذه الجريمة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، بل ويقلب الحقائق بالقول إن "الانتداب البريطاني انتهى عام 1948 عن بلاد اسرائيل"، وإن "الجيوش العربية دخلت اسرائيل وزرعت الخراب والدمار"، وإن هذه الجيوش دمرت و"هدمت كل بلدة يهودية احتلتها جيوش عربية".

وقال: "الاحتفالات بيوم النكبة تعبير صارخ عن القرار الفلسطيني وبعض من عرب إسرائيل بالتمسك بالماضي. هذه أحداث استفزاز، وتحريض ومظاهر كراهية، تبث مقولة إنهم ليسوا مستعدين لقبول وجود دولة إسرائيل".

وفي "يسرائيل هيوم" هاجم نداف شرجاي "شغب المقدسيين" الذين يحصلون على امتيازات من اسرائيل، ويقول: "حين يمتثل أفراد الشرطة ورجال حرس الحدود لأوامر احتواء الإرهاب والعنف الذي يعرض الحياة للخطر يصبحون فريسة للمشاغبين".

ويدعي الكاتب: "ينبغي أن يكون واضحا لبعض من عرب شرقي المدينة ممن يشاركون في هذا الإطار، بأن لديهم ما يخسرونه، فلا يمكنهم أن يتمردوا على السيادة ورموز الحكم الإسرائيلية ويمسوا باليهود، ويجعلوا الحرم كل اثنين وخميس ميدان معركة، وفي مقابل ذلك يتمتعون بسلسلة امتيازات إسرائيلية: خدمات صحية متطورة، حرية حركة، عمل، حقوق اجتماعية، مخصصات تأمين وطني".

ويواصل: "لا سبب يجعل سكان سلوان أو العيسوية أن يعلنوا على رؤوس الأشهاد بأن على اليهود أن يموتوا أو يعودوا إلى بلدانهم الأصلية، ونواصل نحن الجلوس مكتوفي الأيدي والتسليم بالإرهاب والعنف الرامي لطردنا من هنا ونعيد تقسيم القدس".

وفي مواقع التواصل الاجتماعي، واصل ساسة اسرائيليون تحريضهم، وفي هذا الصدد كتب عضو "الكنيست عن "الليكود" أوفير أكونيس "في إسرائيل 2022 لا يمكن رفع علم إسرائيل.. انتهت الدولة، لقد فقدنا إسرائيل.. المخربون منتصرون".

بينما كتب زميله آفي ديختر "فيلم (جنين جنين) هو استفزاز فلسطيني كاذب، علينا أن نوقفه.. لن ينتصروا علينا بالإرهاب ولا في الأفلام الكاذبة".

ـــ

ي.ط

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا