أهم الاخبار
الرئيسية شؤون إسرائيلية
تاريخ النشر: 25/04/2022 12:39 م

"وفا" ترصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية

رام الله 25-4-2022 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 17 حتى 23 نيسان/ أبريل الجاري.

وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(252) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.

يقدم هذا التقرير رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.

نستعرض في هذا الملخّص أهم المقالات التحريضية على السلطة الفلسطينية.

جاء على صحيفة معاريف مقال محرّض على السلطة الفلسطينية، مدعيا: "إذا كنتم تريدون معرفة ما يتعلمه الطلاب الفلسطينيون، وماذا يُكتب عنا في الكتب التعليمية التابعة للسلطة الفلسطينية، بإمكانكم معرفة ذلك من خلال البحث الذي اعدّه المعهد الإسرائيلي IMPACT-SE الذي يتعقّب منذ سنوات طويلة مضامين الكتب التعليمية للسلطة الفلسطينية. يتبيّن أنه خلال السنوات الأخيرة طرأ تطرّف كبير في التحريض ضد الشعب اليهود وضد دولة إسرائيل في الكتب التعليمية للسلطة الفلسطينية".

وتابع الكاتب: "جاء هذا العام دعوة واضحة جدا لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل. وفقا للبحث الجديد والذي تم نشره مؤخرا، في الكتاب التعليمي المُعدّ لطلاب الصف الخامس والذي يحمل عنوان "التربية الإسلامية"، طُرح السؤال على الطلاب ما هو واجبهم تجاه المسجد الأقصى، وأجاب الطلاب: "أن نجاهد ونموت شهداء في سبيل تحريره". يحظى طلاب الصف العاشر في السلطة الفلسطينية إلى تعليم مشابه، وجاء في كتابهم بشكل واضح أن الجهاد في سبيل تحرير فلسطين هو واجب شخصي لكل فلسطيني. تحمل الكتب التعليمية الفلسطينية عددا هائلا من الأوصاف المعادية للسامية، بحيث يتم تصوير اليهودي كمخادعين وخائنين. ليتم تجسيد مقاصدهم للطلاب لفلسطينيين، جاء أنه في بداية الإسلام هاجم المسلمين قبائل يهودية لخيانتهم للنبي محمد".

وأضاف، "جاء في البحث أيضا، أنه في حصص التاريخ لطلاب لحادي عشر في السلطة الفلسطينية، في الفصل الذي يتطرّق إلى الكولونيالية، يظهر رسم كاريكاتور معادي للسامية، حيث تظهر ذراع تمسك الكرة الأرضية وعليها رمز نجمة داوود. من هو ضليع بمحتوى الكتب التعليمية للسلطة الفلسطينية لا يمكنه أن يكون متفاجئا. تنضم هذه المضامين الجديدة لأساليب الطرح والجمع في حصص الحساب، حيث يتم عدّ عدد الشهداء الذين قتلوا خلال الانتفاضات الأخيرة. وإذا لم يكن هذا كافيا، تستخدم الكتب التعليمية لتبجيل العمليات الإرهابية مثل مجزرة الرياضيين في ميونيخ والعملية في الحافلة على طريف الشاطئ".

وجاء على "يسرائيل هيوم"، مقال تحريضي ضد الفلسطينيين في أراضي الـ48، جاء فيه "واجه اليهود في البلدات المختلطة، في منطقة الجليل والنقب خوف وجودي، خلال أحداث أيار 2021. كان من الواضح لهم أن الأحداث تعبر عن صراع قومي - ديني عربي، يشكل خطرا أكبر بكثير من أي احتجاج اجتماعي. من جهة أخرى، قامت شخصيات مرموقة في الدولة وفي جهاز الأمن بتحليل الأحداث على أنها نابعة من أزمة اجتماعية - مدنية للعرب، من خلال إنكارهم للتوجهات القومية - الدينية. من أين ينبع هذا النكران، وماذا ومن يخدم؟

وتابع: "جاء في التقرير السنوي للمعهد الإسرائيلي للأمن القومي لعام 2022، بالرغم من تشخيص أحداث أيار 2021 كحدث داخلي و"تحدي مركّب"، إلا أنهم أشاروا من خلال التحليل إلى أن مشكلة الجريمة في المجتمع العربي هي المصدر. على هذا النحو، الخطاب الطاغي في دولة إسرائيل، بدعم من ممثلي جهاز الأمن، اختار وصف ما حدث كاحتجاج مدني، مصدرها الأزمة الاقتصادية وشعور القمع لدى عرب إسرائيل. في ذات الوقت، يطلبون بإنكار الجوانب القومية – دينية لاندلاع العنف، لماذا ما يبدو واضحا للغاية للمواطن اليهودي الذي عاش ما حدث عن قرب، والتي بالنسبة له ليست أقل من موجة جديدة من الاحتجاجات العربية، ليس في ذات الوضوح لدى جهاز الأمن والقيادة الإسرائيلية".

رصد "السوشيال ميديا":

"فيسبوك":

غردت ميري ريغيف عضو برلمان عن الليكود، "تهاون الحكومة أمام العنف في جبل الهيكل، يثبت مجددا أن الحكومة المتعلقة بالحركة الإسلامية، لا يمكنها الحفاظ على أمن مواطني إسرائيل وعلى الأماكن المقدسة للشعب اليهودي، علينا أن نقول الحقيقة، حكومة بينت أسيرة في أيدي مجلس الشورى، ضعيفة أمام حماس، ضعيفة أمام الإرهاب، ضعيفة أمام العنف في "جبل الهيكل"، لا يوجد حق في الوجود لحكومة كهذه".

كما غرد أوفير أكونيس عضو برلمان عن الليكود، "حكومة سيئة، خطيرة وفاسدة تلتقط أنفاسها الأخيرة!!"

لا وجود لحكومة تعتمد على الحركة الإسلامية ولا ترد على إطلاق الصواريخ أو شغب الحيوانات البشرية المحرّضة في جبل الهيكل".

"تويتر":

وكتب ايتمار بن جفير عضو برلمان عن الصهيونية الدينية، "هم قاموا "باحتواء" الموتى، العمليات، المس باليهود، إخلاء المستوطنين، إغلاق جبل الهيكل أمام اليهود. حكومة "الاحتواء" لبينت برئاسة إخوان المسلمين تقودنا إلى الضياع.

وغرد بتسلئيل سموتريتش عضو برلمان عن الصهيونية الدينية، "حين يتواجد شخص مع بلبلة ويقلب قوانين الأساس، وجب علينا أن نقول ما هو مفهوم ضمنا: اليهود الذين يسيرون مع علم إسرائيل في القدس، في كل مكان وفي كل وقت، وبالتأكيد حين يكون ردا على الإرهاب وعنف اعدائنا وأمام حكومة ضعيفة تخضع لهم، هذا ليس ابتزازا. هذا فخر قومي وانتصاب قومي ورسالة واضحة لأعدائنا".

رصد القنوات

المصدر: موقع " كسر الصمت "

شهادة جندي مسرح حول عملية " الجرف الصامد "

في هذا التقرير يروي أحد الجنود الإسرائيليين المسرحين شهادته فيما يتعلق بالاستخدام المفرط للجنود في سريته للذخيرة وإطلاق النار والقذائف بشكل عشوائي خلال حملة "الجرف الصامد" أو الحرب على غزة عام 2014، وتنفيذ على سبيل المثال قيام مجموعة من الجنود في سريته بإطلاق 25 غارة على قطاع غزة، وهذا يعني أنه تم هدم 25 مبنى متعدد الطوابق، رغم أن الجانب الفلسطيني في معظم الحالات كان هادئًا، وهو ينتقد الاستخدام الكبير للذخيرة رغم أنهم لم يكونوا تحت التهديد.

ـــــــ

م.ل

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا