رام الله 22-6-2020 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين (14-6 وحتى 20-6/ 2020).
وتقدم "وفا" في تقريرها الـ (156) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.
يقدم هذا التقرير رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الاعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيليّ.
يعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية التي تحمل تحريضا وعنصرية جليّة ضد الفلسطينيين، ويستعرض مقابلات تلفزيونية وتقارير مصوّرة، ضمن النشرة الاخباريّة، ومقابلات على الراديو الإسرائيلي ضمن البرامج الأكثر شعبية في الشارع الإسرائيلي. يحتوي التقرير على قسمين مختلفين؛ يتطرّق القسم الأول إلى رصد التحريض والعنصرية في الاعلام الإسرائيلي المكتوب من صحف اخبارية مختلفة.
نستعرض في هذا الملخّص مقالات تتطرّق إلى فيديو توثيق الاعتداء على الشاب من الخليل وخطة فرض النفوذ الإسرائيلي على الضفة الغربية.
جاء على صحيفة "معاريف" مقال للصحفي كلمان ليبسكيند متطرّقا إلى فيديو توثيق اعتداء المستوطنين على الشاب ابراهيم بادر في الخليل، مدعيا "لنتحدث عن الفيديو من نهاية الاسبوع في الخليل، حين اختار أحد – أو بالأحرى كل جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية – انه يوثّق أحد الحوادث المريبة، والمهمة، وغير المألوفة. ويأطّر الحدث كأمرا يحتاج إلى علاج صارم وتغطية إعلامية واسعة جدا. ماذا كان هناك؟ رأينا في الفيديو عددا من الشبان اليهود يحاولون ضرب ابراهيم بادر، شاب عربي، وجندي حضر إلى المكان وأنهى الحادث كله. لنذهب إلى الإحتمال الأسوأ حول نيّة المهاجمين. لنفرض أن الشاب العربي لم يحاول استفزاز الشبان وانما هوجم دون أي سبب. لا شك ان هذا سلوك قبيح وعنيف ويحتاج معالجة. من الجيد انهم يفحصون، ويحققون، ومن الجيد ان ذات الجندي جاء إلى الموقع وأنهى الحادث بعد مرور ثواني على بدئه".
وتابع: "ما أحاول أن أفهمه، كيف يتحول حادث، حيث يحاول شبان ضرب شخصا، إلى شأن قومي؟ لماذا هذا السؤال مهم أصلا؟ لأنه من الواضح أن سلسلة الأحداث المشابهة التي تحدث ضدّنا لا تصل الإعلام أبدا، لطالما لم يصب بأذى أحدا. من الواضح أن الإعلام يصنع زوبعة في فنجان ليصوّر المستوطنين كمهاجمين والعربي كضحية. هذا ليس ذات الامر، ولا يهمني ما ستكون ردود فعلكم. عقاب الاستفزاز بين اليهود والعرب لا مماثلا لما يحدث بين سكان الخضيرة على سبيل المثال. تعرفون ماذا؟ أقنعتموني. حادثة على خلفية قومية تحتاج إلى معالجة وتدبير مختلف. لذلك، انتبهوا لما حدث على خلفية قومية، متر ونصف بعيدا عن موقع الحادث قبل ليلة من وقوعه".
وقال الكاتب: "في ليلة الخميس – يمكنكم رؤية الفيديوهات التي توثّق ما حدث – هاجم عشرات العرب قاعدة عسكرية محاذية. ماذا هاجموا؟ رجموا الحجارة، زجاجات حارقة وقذفوا اشاريط مشتعلة تجاه الجنود بمحاولة لإشعال قاعدتهم. والآن، رجاءا اشرحوا لي كيف لم نسمع عن هذه الحادثة في الإعلام؟ هذه الحادثة لا تُعتبر أكثر سوءا وخطورة؟ في هذا السياق، خلال ذات اليوم في جبل الخليل، قامت مجموعة من العرب بإلقاء حجر كبير على سيارة سائقة يهودية كانت عالقة في أزمة سر بسبب أعمال في الشارع. هذا ليس مخيفا أكثر؟ ليس أكثر خطورة؟".
وجاء على صحيفة "يسرائيل هيوم" مقال للسياسي والعسكري جرشون هكوهن حول أهمية فرض النفوذ الإسرائيلي على الضفة الغربية، مدعيا "اجتمع رئيس الحكومة في مكتبه بمجموعة من كبار رجال الأمن السابقين والأعضاء بحركة "الامنيون". جئنا لدعم رئيس الحكومة ومعاضدته لاستغلال الفرصة التاريخية لفرض النفوذ. سأقوم بتوضيح نقطتين بشأن فرض النفوذ لفهم مفترق الطرق التاريخي الموجودة به إسرائيل اليوم".
وأضاف، "إن المعارضين لفرض النفوذ هم بغالبيتهم كبار جهاز الأمن سابقين، يعرضون للجمهور مجمل المخاطر المحدقة بخطوة الضم ويشرحون تحت اسم "صلاحيتهم المهنية"، هذه الخطوة هي بمثابة عبء خطير ولا منفعة منه. هذا استنادا على أنه طريقهم لا تحمل أي مخاطر، انا مضطر لأن أقوم ببعض التصحيحات الجوهرية في هذا الشأن: نتحدث عن سيناريوهات كاذبة. اذا قررت إسرائيل رفض مخطط ترامب والتراجع عن خطوة الضم، فإن إسرائيل ستواجه مخاطر أكبر بكثير. الأمر بسيطا: لا يمكن لإسرائيل أن تعزز من وجودها الأمني اللحظي إلى الأبد في غور الأردن. هناك مخاطر بكل قرار نتخذه".
رصد السوشيال ميديا
فيسبوك
بنيامين نتنياهو – رئيس الحكومة
اللواء يتسحاك جرشون من حركة "الأمنيون":
"نحن أولا نريد ان نعبر عن دعمنا وتقديرنا، وأن نعاضد رئيس الحكومة على الهمة والعزيمة التي يقود بها دولة إسرائيل خلال السنوات العشر الأخيرة. يوجد هنا تغيير فعلي يطابق الواقع. القرار حول مصير المنطقة الواقعة بين الأردن والبحر هو أحد القرارات المهمة والأكثر دراماتيكية للحركة الصهيونية في هذا الجيل، لا استطيع أن أرى، للأسف، قائدا آخرا من بيننا يمكنه فعل ذلك، وأنا أرى أشخاصا يحاولون عرقلة هذه الخطوة. سيدي رئيس الحكومة أنا أطلب منك أن تفعل ذلك ليس لأجلك ولا لأجلي انما لأجل الأجيال القادمة".
فيسبوك
نفتالي بينيت – رئيس حزب "يمينا"
"لن نتنازل – علينا ان نوقف تدفق الأموال للمخربين، تحول السلطة كل شهر مبلغ 110 مليون شيقلا للمخربين ولأبناء عوائل المخربين الذين قتلوا أثناء تنفيذ العملية، كوزير للامن عملت، أصدرت أمرا، وهذه سابقة يمنع من المصارف الفلسطينية تحويل أجور المخربين، وهذا نجح! المصارف تفاجأت وتم وقف تحويل الأموال، عائلات المخربين فقدت صوابها، تم كسر زجاجات المصارف، وهدّدوا مدراء المصارف، السلطة الفلسطينية ضغطت علي لألغي الأمر، لكنني رفضت، من المستحيل أن الغي هذا القرار، هذه أموال تشجع على القتل، وإذ تشكّلت حكومة نتنياهو – غنتس، غنتس أخذ مني منصب الأمن، غنتس قام بإلغاء القرار، صرخنا وشرحنا ان هذا خطأ فادح، لا شيء تغير، لن نتنازل. سنستخدم كل الأدوات المتاحة لوقف تحويل الأموال للقتلة".
رصد القنوات
المصدر: (مكان) هيئة البث والتلفزيون
النشرة الإخبارية المسائية
تقرير: كرمل دنغور
يلقي هذا التقرير الضوء حول قيام مجموعة من المستوطنين من سكان تل الرميدة في الخليل، بالاعتداء على شاب فلسطيني من المدينة خلال مروره بأحد الشوارع ليلة السبت، ويظهر في توثيق تم تعميمه على مواقع التواصل الاجتماعي، قيام جندي إسرائيلي من كتيبة جولاني بحماية الشاب الفلسطيني من مجموعة المستوطنين واعتدائهم عليه بالضرب هو أيضًا.
وكان رد فعل الشرطة حول هذه الحادثة، أنها قامت باعتقال 4 شبان يهود يشتبه ضلوعهم بالحادثة، وتسريحهم بعد مرور ساعات قليلة. وما يلفت النظر أن الجيش الإسرائيلي، التزم بعدم تقديم شكوى ضد المستوطنين الذين قاموا بالاعتداء على أحد أفراده، وهذا يدل على سيطرة وقوة المستوطنين في الخليل على سُلطة الجيش، الذي يعمل تحت أمر المستوطنين ولحمايتهم وتحت تصرفهم!
ــــــــــ
م.ل