أربيل 10-12-2025 وفا- بحث القنصل العام لدولة فلسطين في إقليم كوردستان-العراق السفير ماهر الكركي، مع وزير الداخلية في حكومة الإقليم ريبر أحمد، آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الفلسطينية والإقليمية، إلى جانب عدد من الملفات الخاصة بالجالية الفلسطينية في الإقليم.
وأشاد السفير الكركي خلال استقبال وزير الداخلية له، في مكتبه اليوم الأربعاء، في أربيل، بالعلاقات الثنائية بين الجانبين، مؤكداً عمق الروابط التاريخية بين القيادتين والشعبين الفلسطيني والكردي.
وتحدث الكركي عن زيارة الرئيس محمود عباس إلى الإقليم في عام 2009، التي كان لها الدور البارز في تعزيز هذه العلاقات، مثمنا استمرار حكومة الإقليم في تقديم المنح الدراسية للطلبة الفلسطينيين للدراسة في جامعات إقليم كوردستان التي بدأ مؤخرا تنفيذها.
وتناول اللقاء أوضاع الجالية الفلسطينية في الإقليم، وأبرز التحديات التي تواجهها، مشيدا بدورها الإيجابي ومساهماتها الفاعلة على مختلف الأصعدة، مؤكداً أن القنصلية العامة تتابع كل ما يمس حياة أبناء الجالية وحرصها على أن تكون أوضاعهم القانونية والإدارية سليمة ومستقرة.
كما استعرض السفير آخر التطورات على الأرض الفلسطينية، والتصعيد الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وما يرافق ذلك من انتهاكات خطيرة بحق أبناء شعبنا.
وتطرق إلى الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية مع الشركاء الدوليين لوقف العدوان المستمر ضد أبناء الشعب الفلسطيني في أرجاء فلسطين.
من جانبه، أكد الوزير أحمد دعم حكومة إقليم كوردستان للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، مثمناً العلاقات الثنائية بين الجانبين، ومشيداً بالعلاقات الأخوية بين الشعبين اللذين يجمعهما تاريخ مشترك، مثمناً دور الجالية الفلسطينية في الإقليم، ومؤكداً حرص حكومة الإقليم على تقديم كل أشكال الدعم اللازم لها.
وحضر اللقاء كل من القنصل طارق عيدة، ومديرية شؤون الدول العربية وأفريقيا رنا عبد الرحمن.
ــــ
ر.ح


