أهم الاخبار
الرئيسية اقتصاد
تاريخ النشر: 20/08/2025 07:52 م

اللجنة الوطنية للشمول المالي في فلسطين تعقد اجتماعها العاشر في رام الله

 

رام الله 20-8-2025 وفا- عقدت اللجنة الوطنية للشمول المالي في فلسطين، اجتماعها العاشر في مقر هيئة سوق رأس المال، بمدينة رام الله، اليوم الأربعاء، برئاسة مشتركة من قبل هيئة سوق رأس المال، وسلطة النقد.

واستعرض رئيس مجلس إدارة هيئة سوق رأس المال عمار العكر، أبرز إنجازات الهيئة في مجال الشمول المالي، مشيراً إلى استمرار الشراكة الاستراتيجية مع سلطة النقد وكافة المؤسسات ذات العلاقة لتعزيز هذا المفهوم وترسيخه كأحد ركائز التنمية الاقتصادية في فلسطين.

وأكد أن الهيئة ورغم التحديات الصعبة الناجمة عن العدوان الإسرائيلي وما خلّفه من آثار عميقة على مختلف جوانب الحياة، واصلت عملها على تطوير الأنظمة والرقابة المالية، وإطلاق مبادرات نوعية لحماية المتعاملين والمستثمرين في القطاعات المالية غير المصرفية، وتمكين المواطنين من الوصول إلى الخدمات المالية بشكل أفضل.

من جانبه، أكد محافظ سلطة النقد يحيى شنار، أن تعزيز الشمول المالي في فلسطين يعد أولوية وطنية واقتصادية، ويوفر الخدمات المالية لكافة شرائح المجتمع بوسائل متطورة وبتكاليف أقل.

وقال إن سلطة النقد عملت على تطوير البنية التحتية الرقمية للقطاع المالي وتعزيز الابتكار، واستخدام التطبيقات البنكية والمحافظ الإلكترونية والبطاقات.

وأشار الى أهمية قرار الحكومة بتبني منظومة الدفع الإلكتروني ESADAD والتدرج في الاعتماد على عمليات الدفع من خلال الوسائل الإلكترونية، إضافة إلى أهمية إطلاق مشروع الهوية المالية الرقمية والمباشرة بالعمل على قانون خفض استخدام النقد وتعزيز التحول الى الاقتصاد الرقمي.

وقدمت رئاسة اللجنة الفنية المكونة من إياد الزيتاوي، وبشار أبو زعرور، عرضا لتقرير الإنجاز حول سير العمل في تنفيذ متطلبات الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي للعام 2024، والذي شمل مساهمات كافة الأطراف ذات العلاقة بتنفيذ الاستراتيجية، وآخر المستجدات وما تم إنجازه من برامج وأنشطة في هذا المجال.

وشهد الاجتماع مداخلات هامة من الحضور تمحورت حول أهمية الشمول المالي في تحقيق التنمية والعدالة الاقتصادية، بالإضافة إلى مساهمته المباشرة في معالجة مؤشرات البطالة والفقر التي ازدادت في الفترة الأخيرة نتيجة العدوان.

وأكد الحضور التزامهم باستكمال تنفيذ مساعي تعزيز الشمول المالي على كافة الأصعدة ذات العلاقة.

وفي ختام الاجتماع، أكدت رئاسة اللجنة الوطنية أن استكمال العمل، وتكثيف الجهود في سبيل تعزيز مستويات الشمول المالي من شأنه أن يسهم في التخفيف من تداعيات الأزمة الاقتصادية التي يمر بها الوطن، وذلك من خلال تعزيز الوصول والاستخدام وجودة الخدمات المالية المصرفية وغير المصرفية التي تستهدف كافة فئات المجتمع، لا سيما الشرائح المهمشة منها.

الجدير ذكره أن نسبة الشمول المالي ارتفعت من 36% عند إطلاق الاستراتيجية الوطنية إلى 54% في العام 2022، وتُقدّر منتصف العام الحالي 61%.

ـــــ

ر.ح

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا