أهم الاخبار
الرئيسية الرئاسة
تاريخ النشر: 20/07/2025 09:57 م

الرئيس يمنح الشاعر الفنزويلي غوستافو بيريرا وسام الثقافة والعلوم والفنون

كاراكاس 20-7-2025 وفا- منح رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الشاعر الفنزويلي غوستافو بيريرا وسام الثقافة والعلوم والفنون، لدعمه القضية الفلسطينية.

وسلم سفير دولة فلسطين لدى فنزويلا، فادي الزبن، الوسام للشاعر بيريرا، باعتباره واحدا من أهم شعراء فنزويلا وأميركا اللاتينية، بحضور الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني، والمستشار الثقافي بسفارة فلسطين في القاهرة، الروائي والدبلوماسي ناجي الناجي.    

وقد جرى تكريم الشاعر بيريرا في منزله بمدينة بورتو لا كروز.

وقال السفير الزبن: "باسم سيادة الرئيس محمود عباس، نكرم الشاعر الفنزويلي الكبير بيريرا اليوم عن تجربة إبداعية وازنة وانحياز لفلسطين القضية العادلة ونداء أحرار العالم، ففلسطين اليوم تحتاج كل من وقف معها وهي تتعرض للإبادة والتدمير اليومي ".

وتابع: "بهذا التكريم نقدر عاليا كل ما قام به الشاعر بيريرا ووقوفه إلى جانب شعبنا في محنته، فالشعراء هم الصوت العالي في زمن الصمت والتراجع، وهم يدقون جدران الصمت العالمي وشاعرنا واحد من هؤلاء الكبار شخصا ونصا".

بدوره، شكر الشاعر بيريرا الرئيس محمود عباس وسفارة فلسطين لدى فنزويلا والاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، على هذا التكريم، مضيفا أن "الشعب الفلسطيني ضرب مثالا في البطولة والصمود، وهو يعلمنا قيم الحرية الحقيقية".

من جانبه، قال السوداني: هذا التكريم للشاعر بيريرا هو تكريم لكل الشعراء في فنزويلا وللشعراء الأحرار في أميركا اللاتينية الذين ظلت ضمائرهم صاحية لأنهم حقيقيون ويدافعون عن الحياة والجمال والحرية، وهو ما يقتله الاحتلال في فلسطين ويعمم المجازر اليومية والاغتيال على الصعد كافة".

وتابع: "نحن اليوم نكرم قامة وقيمة إبداعية وشعرية رفيعة، ولها الحضور الوزان في المشهد الثقافي الفنزويلي والمشهد الثقافي في أميركا اللاتينية".

من ناحيته، قال الروائي الناجي: "اليوم نحاول أن نردّ جزءا مما قدمه الشاعر الكبير غوستافو بيريرا لفلسطين وقضيتها العادلة، وهي رسالة استحثاث لكل الضمائر الحية من المثقفين في العالم أجمع بضرورة إعلاء الحناجر والأقلام أمام محاولة إبادة الشعب الفلسطيني والقضاء على ذاكرته القريبة وتاريخه الممتد".

وأضاف: "ضمير العالم اليوم أمام اختبار حقيقي، فإما أن ينتصر لإنسانيته وقيمه وعدالته، وإما أن تسود شريعة الغاب في العالم أجمع".

ـــــ

و.أ

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا