أهم الاخبار
الرئيسية محلية
تاريخ النشر: 14/07/2025 02:15 م

رام الله: انطلاق مؤتمر: "الإعلام والقضية الفلسطينية في ظل التحول الرقمي"

 

رام الله 14-7-2025 وفا- انطلقت، اليوم الإثنين، أعمال مؤتمر: "الإعلام والقضية الفلسطينية في ظل التحول الرقمي.. الواقع واستشراف المستقبل"، والذي تنظمه جامعة فلسطين التقنية –خضوري-، في مدينة رام الله.

وقال المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، إن الإعلام الفلسطيني لعب دورًا بارزًا في كشف جرائم الاحتلال، مشيراً إلى أن "فشل إسرائيل في إخفاء الحقيقة دفعها إلى ارتكاب جرائم قتل بحق الصحفيين".

وبين أن الاحتلال الإسرائيلي قتل 230 صحفياً، وجرح واعتقل العشرات، في محاولات مستمرة لإسكات صوت الحقيقة، ولمنع نقل جرائم الاحتلال.

وأضاف عساف "نخوض معركة غير متكافئة، إذ نواجه آلة حرب متفوقة بآلة تصوير بسيطة، لكنها تحمل رسالة شعب يمتلك الحق التاريخي، ويتعرض لظلم طال أمده".

وقال: "كانت الصهيونية بما لديها من قدرة اعلامية قادرة على التأثير على الرأي العالمي في كل مكان، وكانت لها القدرة على اقناع هذا العالم بروايتها بغض النظر عن زيفها، أما اصحاب الحق الطبيعي الفلسطينيون، فكانوا يخسرون معركة الرواية والعلاقات العامة والاعلام على مستوى العالم لأنهم لم يكونوا قادرين على امتلاك الأدوات الضرورية ولا سطوة على وسائل الاعلام العالمية".

وتابع عساف: عدالة القضية الفلسطينية لا تكفي لوحدها، بل بحاجة إلى رافعة، عبر الاعلام الحديث وبكل اللغات، ونتائجها ستكون عظيمة لصالح شعبنا، فخلال خلال الحرب التي لا تزال دائرة على قطاع غزة والضفة الغربية، كان للإعلام دور بارز في كشف جرائم الاحتلال الوحشية، خاصة في غزة.

وأكد أن الشعب الفلسطيني بحاجة لأوسع حملة تضامن، ولشبكة تعاون كبيرة من الأصدقاء والاِصدقاء وأحرار العالم، آملا من كل الصحفيين، وأصحاب المبادرات في الاعلام أن يقفوا الى جانب الحقيقية والعدل، هكذا يمكن للشعب الفلسطيني أن يتجاوز الفجوة ما بين قوة آلة الحرب الاسرائيلية، وآلة التصوير الفلسطيني، وأن يضمن النصر للحقيقة والعدالة.

وختم عساف، سنواصل العمل في مجال الاعلام، ولدينا ثقة أن الحقيقة وإن تم طمسها مرة، فلن يتم طمسها بعد ذلك أبدا، وأن الحقيقة ستنتصر، وأعداء الحقيقة سيهزمون.

بدورها، حيث محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، الاعلاميين، وقالت: "ستظل روايتنا هي صاحبة الحق، ومهما زوروا في اعلامهم سنظل أصحاب حق، والحق سيعود لأصحابه".

وأضافت: الرحمة لشهداء الابادة في المحافظات الجنوبية، ومسؤوليتنا جميعا فضح هذه الإبادة، والتي امتدت لمحافظاتنا الشمالية التي تتعرض لهجمة بشعة من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال، والتحية لأجهزتنا الأمنية حامية شعبنا، في هذه الظروف الصعبة، والهجمة الشرسة على أبناء شعبنا من قبل الاحتلال".

وفي كلمته ممثلاً لرئيس الوزراء؛ نقل وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم للحضور تحيات رئيس الوزراء ومباركته للجهود المبذولة في هذا المؤتمر الهادف والمتميز، مشدداً على الدور المهم والمحوري للإعلام إظهار الحقيقة وكشف جرائم الاحتلال ومُخططاته الخبيثة، وكذلك دعم ومُساندة القضية والرواية الفلسطينية.

وأضاف برهم أنَّ هذا المؤتمر يأتي في ظل إبادة جماعية متواصلة يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وهو مؤتمر يرفع صوت الحق ضد الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني وفضح جرائم الاحتلال المتواصلة.

وتطرق إلى تدمير الاحتلال أكثر من 85% من مباني الجامعات في قطاع غزة، وقتل العلماء والمُبدعين والأكاديميين والمُعلمين وطلبة المدارس والجامعات، في محاولة لقتل الأمل والمُستقبل في نفوس المُواطنين الفلسطينيين.

وأكد برهم دعم رئيس الوزراء لهذا المؤتمر والباحثين، شاكراً كل القائمين على المؤتمر، مُتمنياً النجاح والتوفيق والخروج بتوصيات وخطوات عملية ذات أثر إيجابي ملموس لصالح دعم السردية والرواية والقضية الفلسطينية.

بدورها، قالت الأكاديمية والباحثة في الاعلام وحقوق الانسان، رئيسة المؤتمر، ولاء البطاط: هذا المؤتمر، يجمعنا اليوم في لحظة من لحظات التحدي التاريخية، حيث تصرخ الجراح، وتنطق الصور، وتتعالى الأسئلة الكبرى حول دور الاعلام، وحق الشعوب في روايتها، وحق الضحايا في أن تروى قصصهم بإنصاف، لقد اخترنا هذا العنوان إدراكا منا أن التحول الرقمي لم يغير فقط شكل الاعلام بل غير مضمونه وأيضا أعاد تشكيل علاقة المتلقي بالخبر، والخبر بالواقع والواقع بالسردية السياسية،

وتابعت: في ظل هذا التحول باتت الرواية الفلسطينية مهددة ليس من قبل فقط اعلام الاحتلال الاسرائيلي، بل أيضا، بفعل الخوارزميات التي لا تفهم العدالة.

وقالت بطاط، حرصنا في هذا المؤتمر على الا يكون محليا، بل انفتحنا في لجانه العليمة على خبراء وباحثين ومحكمين، من دول عربية وغربية، انطلاقا من ايماننا، بأن فلسطين قضية عالمية، وبأن المعرفة لا تبنى في الجزر المعزولة، وجعلنا من هذا الفضاء منبرا حرا للحوار والنقاش وتبادل الأفكار والرؤى، وانفتاح على التجارب المتنوعة.

وجاءت الجلسة الأولى في المؤتمر، تحت عنوان: "السردية الفلسطينية والخطاب التفاعلي: آفاق دعم الرواية الفلسطينية"، وتحدث فيه المشرف العام على الإعلام الرسمي، الوزير أحمد عساف، حول دور المؤسسات الفلسطينية والعربية في تعزيز السردية الفلسطينية عبر الاعلام، فيما تحدث، رئيس اتحاد اذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الاسلامي، عمرو الليثي، حول الاعلام المرئي ودوره في تسليط الضوء على القضية الفلسطينية.

فيما تحدثت الأكاديمية والكاتبة والباحثة في الإعلام وحقوق الإنسان ولاء البطاط، حول: السردية الحقوقية الفلسطينية في الإعلام التفاعلي من التوثيق إلى التأثير، كما تحدث، أستاذ الإعلام والاتصال - جامعة كامبريدج، وسام عامر حول: السردية الإعلامية الفلسطينية في الإعلام الدولي بين التأبيد الشعبي والتحكم المؤسسي.

وحملت الجلسة الثانية، عنوان: الإعلام الرقمي والرأي العام العالمي تجاه القضية الفلسطينية: التأثير والاستراتيجيات، وأدارتها الاعلامية دانا أبو فرحة، وتحدث فيها، مدير مركز الاتصال الحكومي، محمد أبو الرب، حول الإعلام الحكومي والجهود الدبلوماسية المبذولة في تشكيل الرأي العام العالمي.

كما تحدث الصحفي والمؤثر محمود حريبات، حول التضليل الإعلامي والشائعات وتأثيرهما على الرأي العام. كما تحدث المصور الصحفي، معتز عزايزة، حول دور المؤثرين في حملات التضامن الدولية وتحول الرأي العام حول القضية الفلسطينية، وتحدثت الاعلامية والكاتبة من الأردن، دانا أبو خضير، حول دور الإعلاميين العرب في التعبئة العالمية حول القضية الفلسطينية عبر الإعلام الرقمي.

وحملت الجلسة الثالثة، عنوان: انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الصحفيين الفلسطينيين: الواقع والتحديات، أدارت الجلسة الاعلامية ريما الجمرة، وتحدث فيها نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، عن: واقع عمل واستهداف الصحفيين الفلسطينيين: إحصائيات وتحليل.

وتحدث مدير عام مؤسسة الحق وعضو اللجنة التنفيذية، للجنة الحقوقيين الدولية – جنيف، حول الآليات القانونية والدولية لحماية الصحفيين، كما تحدثت المراسلة الصحفية من غزة، يافا أبو عكر، حول الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحفيين في قطاع غزة. كما تحدث مراسل تلفزيون العربي - الضفة الغربية، عميد شحادة، عن دور الصحفيين في توثيق الانتهاكات الإسرائيلية وكشفها.

وجاءت الجلسة الرابعة بعنوان: القضية الفلسطينية في الإعلام العربي والدولي: التغطية والتحديات، أدرا الجلسة بكر عبد الحق، وتحدثت فيها وزيرة شؤون المرأة، منى الخليلي، حول: واقع عمل واستهداف الصحفيين الفلسطينيين: إحصائيات وتحليل. فيما غاب رئيس تحرير وكالة معاً الإخبارية، ناصر اللحام، المعتقل لدى الاحتلال منذ أسبوع، عن مداخلته بعنوان: تحليل التغطية الإعلامية العربية والدولية للقضية الفلسطينية.

فيما قدمت أستاذة علم النفس في جامعة فلسطين التقنية خضوري، جولتان حجازي، مداخلة حول: دور الإعلام في الحماية النفسية للأطفال الفلسطينيين. كما قدم الكاتب والباحث المختص بالشؤون الإسرائيلية، عصمت منصور، مداخلة: القضية الفلسطينية في الإعلام العربي والدولي توازنات التغطية ومواطن الخلل في مواجهة دعاية الاحتلال.

كما احتوى برنامج المؤتمر وفعالياته، على عدة جلسات علمية، وجاءت الجلسة العلمية الأولى، بعنوان: الإعلام الرقمي والرأي العام العالمي: التأثير والاستراتيجيات، أدار الجلسة، نياز ضيف الله، ومقررها سعيد شاهين، تحدثت فيها زكية منزل غرابة، حول دور مواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل الرأي العام حول القضية الفلسطينية. مقرر الجلسة خلال العدوان الإسرائيلي على غزة في 2023-2025م.

كما تحدثت، لاما مرعب حماد، عن المناصرة الرقمية لقضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بين الواقع وما يراه الأسرى المحررين، فيما تحدث عبد الله زماري ووعد ابو عصيدة في مداخلة: بين الصورة والصوت: كيف عززت خوارزميات تيك توك الاستقطاب السياسي بين.. الشباب الفلسطيني سياق العدوان على غزة (2023-2024)، وتحدثت كرمل خالد البداونة وسهير رجوب حول تحولات الخطاب الفلسطيني الداخلي في الإعلام الرقمي خلال حرب غزة 2023 دراسة في المضامين والتأثيرات. وتحدث فادي صقر عصيدة وكوثر مصطفى عصيدة، حول دور وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز السردية الفلسطينية قناتا "شهاب، ومعا" على التلغرام أنموذجاً".

وتحدثت، هبه عودة، حول الصورة البصرية للطفل الفلسطيني في حرب الإبادة على غزة: الكاريكاتير نموذجاً. كما تحدثت، فائدة رزق، حول الإعلام تحب النيران استهداف الصحفيين الفلسطينيين في حرب غزة والمسؤولية القانونية الدولية.

فيما حملت الجلسة العلمية الثانية، عنوان: "الإعلام والذكاء الاصطناعي الاتجاهات والتحديات". أدار الجلسة رأفت حج علي، ومقررها محمد سلطان، وتحدثت، ريم ماهر خليلية عصيدة حول تحديات الوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام الفلسطيني بالضفة الغربية. كما تحدثت، شيرين إبراهيم حمادة القواسمة، حول دور المسؤولية الاجتماعية على حوكمة الوعي الاستراتيجي البنفسجي باستخدام تقنيات الذكاة الاصطناعي في المؤسسات الإعلامية في فلسطين، فيما تحدث محمد خالد حمدان، عن أثر تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة العمليات الإدارية داخل المؤسسات الإعلامية.

كما تحدث، نائل جابر ورند زكي محمود ونانسي رضوان صالح، حول: دور تقنية الذكاء الاصطناعي في تطور العلاقات العامة واستراتيجياتها في مؤسسات القطاع العام في فلسطين محافظة طولكرم نموذجاً. كما تحدثت، فاطمة نور حجاوي، بمداخلة: بين الإبداع والتكنولوجيا: تأثير الذكاء الاصطناعي على مهارات طلبة الإعلام وتحدياته. فيما تحدثت آمنة بدارنة، حول الذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام وأثره على واقع القضية الفلسطينية. كما تحدث، محمد سعيد عمرية الذكاء الاصطناعي العام (AGI) ومستقبل التعليم الإعلامي في الجامعات بفلسطين الفرص والتحديات في زمن التحول الرقمي.

وجاءت الجلسة العلمية الثالثة "(متزامنة)، بعنوان: الإعلام والذكاء الاصطناعي الاتجاهات والتحديات"، ادار الجلسة، أحمد تنوح، ومقررها، عبد الله مصلح، وتحدث فيها محمد يونس البيومي، حول: محور الذكاء الاصطناعي في تطوير الإنتاج السينمائي الفلسطيني: دراسة ميدانية على صناع الأفلام والمؤسسات الإعلامية. كما تحدثت ايمان إبراهيم وأحمد مغاري ونهاد حسين الجمل، حول: توظيف الذكاء الاصطناعي في التحليل الإعلامي عبر وسائل التواصل الاجتماعي. أثناء الحروب واليات مواجهته.

وتحدث محمد ابراهيم سلطان، حول اتجاهات طلبة الإعلام في جامعة فلسطين التقنية خضوري نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الدراسة الجامعية. وسامر بسام محمد صويلح، حول: تشكيل السرديات الإعلامية حول القضية الفلسطينية: دراسة مقارنة لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية الرئيسية، كما تحدثت، ديما عساف، عن: توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي كمحرك للابتكار الإعلامي الفلسطيني من وجهة نظر طلبة الإعلام في جامعتي النجاح والأمريكية في فلسطين..، وتحدث ثائر الشريف وأحمد سلاق، حول: اتجاهات الصحفيين الفلسطينيين في الفضائيات نحو توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملهم الصحفي، كما تحدثت، سلوى أسعد، حول قيم استهلاك طلاب الجامعات ورضاهم عن استمرارية استهلاك المحتوى الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي: دمج نظرية قيمة الاستهلاك ونموذج التوقع والتأكيد.

وجاءت الجلسة العلمية الرابعة (متزامنة): بعنوان: تغطية القضية الفلسطينية في الإعلام العربي والدولي. أدارا الجلسة، لينا عودة، ومقررها علاء عياش. وتحدث فيها حسين سعد وسلام أبو غانم، حول مدى تأثير الاحتجاجات الشعبية الدولية على صناعة القرار في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 2023-2025 من وجهة نظر الصحفيين. كما تحدثت نوال بومشطة، حول بنية الخطاب الإعلامي حول القضية الفلسطينية بعد طوفان الأقصى في الإعلام الإخباري الإلكتروني - الجزيرة نت والعربية نت نموذجاً. فيما تحدث، عاطف يوسف شقير، حول: واقع الصحافة الاعتقالية في السجون الاسرائيلية منذ عام (1967-2023). وتحدثت شيراز خالد بزور، حول: الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الصحفيين الفلسطينيين: تقييم قانوني للتحديات وآليات الحماية الدولية".

فيما تحدث، رأفت حج علي، حول الأثر النفسي والاجتماعي لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي على ميل طلبة الإعلام للعمل الميداني بعد أحداث السابع من أكتوبر 2023. وتحدث محمد جمال أبو الفحم وهيثم عقل مصطفى بهتي، حول تداعيات خطاب الكراهية على العوامل الجيوسياسية والديمغرافية الفلسطينية وانعكاسه على الهوية الوطنية الفلسطينية دراسة حالة خطاب الكراهية الذي نبته اسرائيل.

وتحدث، علاء الدين محمد عياش وميساء عبد الجليل للاحمة، حول الخطاب الإعلامي للحرب على قطاع غزة 2023 2024: دراسة سيمائية تمثيلات طرفي الحرب في القنوات الإخبارية الدولية عبر منصة الانستغرام: BBC بالعربية أنموذجا، فيما تحدث، محمد حسن أحمد حول: اتجاهات الفضائيات العربية نحو قضايا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من وجهة نظر الصحفيين الفلسطينيين.

_

ي.ن/ م.ل

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا