أهم الاخبار
الرئيسية أخبار دولية
تاريخ النشر: 08/07/2025 05:30 م

فلسطين تشارك في أعمال المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام

 

القاهرة 8-7-2025 وفا- بمشاركة دولة فلسطين، انطلقت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، أعمال المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام تحت شعار: "الإسلاموفوبيا.. المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية"، وذلك لمناقشة السبل التي من شأنها احتواء ظاهرة الإسلاموفوبيا عبر مناقشة أسبابها وتداعياتها التي تدور في جوهرها حول تعزيز خطاب الكراهية.

وترأس وفد دولة فلسطين في المؤتمر، القاضي في محكمة الخليل الشرعية محمد صبري، وضحى جراد من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية، بمشاركة عدد من ممثلي الدول الأعضاء ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، والأزهر الشريف والكنيسة.

ويتناول المؤتمر العديد من المواضيع أبرزها: "مقدمة حول الإسلاموفوبيا التعريف على انتشارها والمظاهر المرتبطة بها وتأثيرها على الأمن المجتمعي"، والحوار مع الآخر والتقبل والعيش المشترك والسلام العالمي في الإسلام.

كما يناقش المؤتمر دور المؤسسات الرسمية والتعليمية والمجتمع المدني والتعاون الدولي في مواجهة الإسلاموفوبيا، والسبل الممكنة لمجابهة الإسلاموفوبيا وخطاب الكراهية، إلى جانب استعراض نماذج وإستراتيجيات لتعزيز الحوار والتسامح.

كما يهدف إلى تعميق الفهم بالإسلاموفوبيا ومظاهرها وأفضل السبل لمجابهة هذه المظاهر، ودور الحوار والتسامح والفهم المتبادل بين الثقافات المختلفة، والتعرف إلى أهم الإستراتيجيات الدولية والإقليمية في مجال مكافحة الإسلاموفوبيا وتعزيز الحوار والتسامح، والخروج كذلك بتوصيات في هذا الشأن.

كما دعت الجامعة العربية إلى تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، التي تشهد تصاعدًا مقلقًا، ووصفتها بأنها تهديد مباشر لقيم التعايش والسلام المجتمعي بين الشعوب والثقافات.

وفي كلمة الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط في المؤتمر، التي ألقاها نيابة عنه السفير أحمد خطابي، أكد أن ظاهرة الإسلاموفوبيا لم تعد مجرد ممارسات فردية أو حوادث متفرقة، بل أصبحت قضية إنسانية وأخلاقية تتطلب تحركًا عالميًا جادًا يتجاوز الإدانة اللفظية، إلى خطوات عملية وفعالة لمعالجة جذورها وتجلياتها.

وشدد الأمين العام، على أن مواجهة الإسلاموفوبيا لا تقتصر على الحلول القانونية، بل يجب أن تشمل مناهج تربوية وثقافية، مع إعادة تأهيل الخطاب الديني على أسس علمية، وتكثيف الجهود لنشر الصورة الحقيقية للإسلام وقيمه الإنسانية، خاصة عبر إتقان اللغات الأجنبية وتعزيز الحوار الحضاري.

ـــ

ع.و/ م.ب

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا