أهم الاخبار
الرئيسية شؤون إسرائيلية
تاريخ النشر: 09/11/2020 01:53 م

"وفا" ترصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية

رام الله 9-11-2020 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وســائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 1/11/2020 حتى 7/11/2020.

وتقدم "وفا" في تقريرها الـ(176) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة واعتباريّة في المجتمع الإسرائيلي.

نستعرض في هذا الملخّص مقالات تحمل تحريضا على السلطة الفلسطينية عقب اطلاق المشروع السياحي على قرية سبسطية شمال نابلس.

جاء على قناة 20 مقال محرّض على السلطة الفلسطينية، مدعيا "في أعقاب تناقل الأخبار حول الحفل الذي أقامته السلطة الفلسطينية في سبسطية، حضر إلى المكان وزير شؤون القدس والإرث اليهودي الحاخام رافي بيريتس ورئيس المجلس الإقليمي السامرة يوسي دجان. قام دجان باطلاع الوزير حول اجراءات إسرائيل خلال السنوات الأخيرة حيث تنازلت عن موقع الإرث اليهودي التاريخي والمهم "السامرة القديمة" لصالح السلطة الفلسطينية. ادعى: "يتمزق القلب على رؤية السرقة والنهب والخراب اليومي. نتحدث عن هدم واعمال تخريبية موجّهة على يد السلطة الفلسطينية".

وأشار دجان أمام الوزير إلى "أنه اذا لم تتحرك الحكومة سنجد أنفسنا أمام موقع كان قد نُهب وقاموا بتخريبه ومهدوم بشكل تام، وغير موجود إلا على الورق. لن يبقى شيء نراه في العين المجردة "السلطة الفلسطينية والتي تعمل هنا بشكل بربري وتخرّب المكان، تجرّأت على إقامة حفل استفزازي خلال الاسبوع الأخير، ونصبت هنا أعلام الإرهاب التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، إضافة إلى ذلك، أعلنت عن هذا المكان موقع تراث فلسطيني "السامرة القديمة".

وقال الحاخام بيريتس، خلال زيارته إنّ "سبسطية هي الموقع الأكبر والأهم بالنسبة لنا في يهودا والسامرة. لعارنا، نصب الفلسطينيون على هذا الموقع علم السلطة الفلسطينية، أقاموا هنا حفلا، وهذا جزء من الحرب التي يديرونها لمحو تاريخنا هنا. لن ندع لهذه البشاعة إن تحدث".

في السياق ذاته، جاء على صحيفة "يسرائيل هيوم" مقال محرض على السلطة الفلسطينية، مدعيا "أقامت السلطة الفلسطينية نهاية الأسبوع الماضي حفلا رسميا لتدشين الموقع التاريخي والسياحي لبلدة سباسطية في السامرة – والتي كانت العاصمة التاريخية لمملكة إسرائيل".

وتابعت الصحفية: "اشترك في الحفل، والذي لم يحتاج لتأشيرة الجيش لكونه يقع في منطقة (ب)، رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتيه ووزراء آخرون. تخلل الحفل افتتاح رسمي للموقع بعد أعمال كثيرة في المكان خلال السنتين الأخيرتين".

وأضافت، "يعمل مجلس السامرة منذ بضعة شهور مع جمعية "نحافظ على الجبهة" أمام وزارة الأمن وجهات حكومية لمحاربة ظاهرة استيلاء السلطة الفلسطينية على المواقع الأثرية اليهودية. بعث يوسي دجان، رئيس المجلس الإقليمي السامرة، رسالة إلى رئيس الحكومة نتنياهو ووزراء يعملون في هذا الشأن، من بينهم وزير الأمن ووزير الإرث اليهودي، حيث ادعى "يعمل أبو مازن واصدقاؤه الإرهابيون منذ فترة ما على تطوير الاراضي والمناطق المتاخمة للسامرة القديمة، موقع قصر ملوك إسرائيل التاريخي، من خلال المس بشكل كبير بالبقايا الأثرية للمكان، وأعمال تخريبية".

وجاء على قناة 20 مقال محرض ضد الأسير ماهر الأخرس، مدعيا، "المخرب المضرب عن الطعام – تراجعت الحكومة واطلقت سراحه، أنهى الأخرس، مخرب من الجهاد الإسلامي وأسير إداري، إضرابه عن الطعام يوم أمس بعد ان توصّل إلى اتفاق مه جهاز الأمن وفقه سيتم اطلاق سراحه بعد انتهاء فترة اعتقاله في 26/11، ولن يتم تمديد اعتقاله مرة أخرى".

وتابعت القناة: "للتذكير، تم إدارة حملة كاملة ليتم تشكيل ضغط على إسرائيل واطلاق سراحه. اعلن 32 مخربا في سجن "عوفر" إضرابهم عن الطعام كدعم للمخرب المضرب عن الطعام والذي كان في الاعتقال الاداري. ردا على ذلك، كان رد خدمات السجون صارما وقاموا بنقل المخربين لغرف منفصلة دون اي ادوات. نشرت المنظمة الإرهابية الدموية الجهاد الإسلامي رسالة تُطالب من خلالها "تجنّد جميع الوحدات عقب تدهور الحالة الصحية للاسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 90 يوما". 

وقالت: "اندلعت اعمال شغب في مستشفى "كابلان" بجانب غرفة المخرب. فوضويون، ناشطون يسار وعرب الذين حضروا لدعم المخرب، هاجموا ناشط يمين تظاهر ضد الدعم للمخرب. من بين الفوضويين اشترك يونتان بولك، من قائدي المظاهرات العنيفة في السنوات الأخيرة في يهودا والسامرة، حيث تم تسجيل إصابات بين الجنود خلال تلك المظاهرات".

وغردت وزيرة المواصلات ميري ريجيف على صفحتها على "فيسبوك"، "في الأفعال ولا بالكلمات، نبني بقوة الاستيطان في يهودا والسامرة! أبشركم بكل سرور عن بدء الأعمال الميدانية لإقامة طريق التفافي "لف يهودا" (العروب) من مفترق "الغوش" إلى المدخل الجنوبي للمستوطنة "كرمي تسور"، بمبلغ 250 مليون شيقل تستمثره وزارتي بالتعاون مع شركة "نتيفي يسرائيل" لتطوير البنى التحتية في المنطقة وتحسين ظروف السياقة. قريبا سننطلق مع مشروع شارع التفافي حوارة بذات المبلغ. تم تخصيص أكثر من نصف مليار شيقل لتوسيع شارع 60، وإقامة الجسور والشوارع لأجل الأجيال القادمة".

وعلى "تويتر"، قالت جمعية "ريجافيم":  "لا يُصدّق: عاصمة إسرائيل السابقة تحولت إلى "موقع تراثي فلسطيني" بتمويل بلجيكي. السامرة (سبسطية)، عاصمة مملكة إسرائيل في المئة 8-9 قبل الميلاد، حيث حدثت القصص التوراتية في عهد النبي ايليا والملك أحاب. هي المدينة الثانية بأهميتها بعد القدس القديمة".

كما غرد أوفير اكونيس  وزير التعاون الإقليمي على "فيسبوك"، "بناء أرض إسرائيل، بكاملها احدى مهماتي الأساسية – وأكثرهن قربا على قلبي".

وتابع: "انهي زيارتي العمل إلى "افرات" ومستوطنات جنوب جبل الخليل. ازدياد عدد المستوطنين في يهودا والسامرة يستوجب إقامة مناطق صناعية وتوفير أماكن عمل جديدة. هذه أحدى المهمات الأساسية التي وضعتها فور تسلّمي وزارة التعاون الإقليمي، هذا تحقيق لنبوءة النبي إرميا حول بناء أرضنا. هذا النبوءة لا تنطبق على يهودا والسامرة فقط انما على أرضنا الكاملة".

وغرد عضو الليكود عوزي ديان على صفحته على "فيسبوك"، "اذا المستشار القضائي للحكومة لا يستطيع تمثيل موقف الدولة حيث يُمنع عرض فيلم جنين جنين والذي أخرجه المخرب الإسرائيلي القذر من أموال السلطة الفلسطينية، وقررت المحكمة حول الفيلم انه كذب وافتراء ضد الجنود ودولة إسرائيل، اذا فليتنحى عن منصبه كمستشار قضائي لنا!

رصد القنوات

شهادة جندي مسرح- نداف فايمن

"يروي الجندي المسرح نداف فايمن، شهادته خلال خدمته في الجيش الإسرائيلي في، كيف يتم إعدام المواطنين الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنه بعد إطلاق النار على الفلسطينيين، يتم التحقق من مقتلهم من خلال إطلاق النار عليهم مجددًا من مسافة قصيرة، وهذا ضمن ما يتعلمونه في الجيش، كيفية إعدام المواطنين الفلسطينيين!"

القناة 12

النشرة الإخبارية المسائية

"يلقي الضوء هذا التقرير على محقق بارزٍ في الشرطة الإسرائيلية، الذي تم اتهامه من قبل أحد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية أنه قام بتنفيذ عنف مفرط وأعمال مشينة ضده، المحقق خلال التحقيق معه اعترف بتنفيذه هذه الأعمال، وتم تقديم لائحة اتهام ضده، ولكنه لاحقًا بدأ بإنكار التهمة الموجهة إليه، مدعيًا أنه تم تفصيل هذه القضية ضده من قبل قسم التحقيق مع أفراد الشرطة" ماحاش ".

 (كان) هيئة البث الإسرائيلية

سلسلة برامج: لحظة الحسم، مع مائير اطنجر

"في هذا الجزء من الترجمة، يتم التطرق إلى جريمة قتل عائلة الدوابشة في قرية دوما، حيث قام عدد من المستوطنين من شبيبة التلال برمي عبوة حارقة على المنزل، وقتل افراد العائلة باستثناء ابنهم البكر أحمد".

"يتحدث اطنجر، كيف قام أفراد الشرطة باعتقاله، وكيف سمع عن خبر اعتقال الرجل اليهودي الأول المطلوب لدى الشاباك، رغم تأكيدهم له بأنه ليس مشتبهًا بهذه القضية، دون التصريح له عن سبب اعتقاله، وكيف تم اعتقاله اداريًا ونقله من سجن إلى آخر، ويبرر اطنجر اعتقال الشرطة له، لأنه الشخصية الأكثر معرفة من بين المستوطنين المتواجدين في التلال، وليس أكثر".

ـــــــ

م.ل

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا