كوالامبور 23-5-2025 وفا- بحث سفير دولة فلسطين لدى ماليزيا وليد أبو علي، مع رئيس جامعة البخاري الدولية البروفيسور داتو محمد صالح جعفر وعدد من الكادر الإداري بالجامعة، أوضاع الطلبة الفلسطينيين في الجامعة، بحضور ومشاركة كادر السفارة، وممثلين عن الاتحاد العام لطلبة فلسطين فرع ماليزيا.

وأطلع أبو علي، الكادر الجامعي على مستجدات الأوضاع في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا في قطاع غزة ومحافظات الضفة الغربية بما فيها القدس، كما استعرض أوضاع الطلبة والصعوبات التي تواجههم في الجامعة، وأكد على أن الطلبة الفلسطينيين يعيشون ظروفا خاصة واستثنائية.

وخلال اللقاء تم مناقشة القضايا التي تواجه الطلبة بالجامعة، كما تناول عدد من الآليات لمواجهة التحديات التي تعترضهم، إذ تم التركيز على ضرورة العمل المشترك لمعالجة بعض القضايا المتعلقة بإجراءات استصدار وتجديد الإقامات.

وشدد الطرفان على أهمية بذل الجهود المشتركة من أجل توفير بيئة داعمة تسهم في تحسين أوضاع الطلبة الفلسطينيين وتُسهل اندماجهم في المجتمع الماليزي وتدعم نجاحهم الأكاديمي.

وعبر أبو علي عن شكره لرئيس الجامعة وإدارتها، لما يقدموه للطلبة الفلسطينيين من تسهيلات واستعدادهم لتوطيد العلاقات وتعزيز التعاون المشترك في شتى المجالات.

وفي وقت سابق، شارك السفير أبو علي بافتتاح معرض "الأقصى حي" الذي ينظمه المعهد الدولي للفكر والحضارة الإسلامية (ISTAC) التابع للجامعة الإسلامية العالمية (IIUM.

وأكد، على الأهمية الرمزية للمعرض وترابط قبة الصخرة والمسجد الأقصى كرموز خالدة للصمود والثبات الفلسطيني في وجه التحديات، كما أشار إلى معاناة شعبنا في ظل استمرار عدوان الاحتلال ضد أهلنا في قطاع غزة وكل محافظات الوطن، مشددا أن المعرض يمثل جسرا ثقافيا لنقل رسالة فلسطين إلى العالم، وتعزيز التضامن الدولي مع قضيتنا العادلة.

وتستضيف قاعة معهد ISTAC هذا المعرض، الذي يجمع بين الفن والتراث ليروي قصة الصمود الفلسطيني، ويعرض أعمالاً فنية مبتكرة أبدعها فنانون ماليزيون وفلسطينيون، مستخدمين ألواح الألمنيوم الأصلية من قبة الصخرة، رمز القدس الشريف، لتجسيد الروابط العميقة بين الفن والصمود. كما يتضمن المعرض قسماً مخصصاً للكتب النادرة عن فلسطين، مستمدة من مكتبة محمد نقيب العطاس التابعة للمعهد، لتسليط الضوء على الإرث الثقافي والتاريخي للشعب الفلسطيني.

ــ

إ.ر