أهم الاخبار
الرئيسية محلية
تاريخ النشر: 17/05/2025 08:45 م

اتحاد نضال العمال يعقد أعمال مؤتمره العام الخامس في البيرة


البيرة 17-5-2-2025 وفا- عقد اتحاد نضال العمال، الذراع العمالي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، اليوم السبت، أعمال مؤتمره العام الخامس، بحضور وطني ودولي دبلوماسي ونقابي وحزبي حاشد.

وتخلل أعمال المؤتمر وقفة خارج مقر انعقاده، اسنادا لعمال وأبناء شعبنا في قطاع غزة الذين يواجهون مجازر متصاعدة ومجاعة في ظل مستويات قياسية من البطالة والفقر وكارثة إنسانية غير مسبوقة في التاريخ الإنساني.

ونظم المؤتمر تحت شعار" قوة الطبقة العاملة في وحدتها وتنظيمها"، في قاعة النضال بالمقر العام للجبهة في مدينة البيرة وعبر تقنية الزوم في غزة و21 فرعا في مختلف الساحات العربية والدولية، بمشاركة 479 عضو مؤتمر بضمنهم 140 عضوا منتخبا من القواعد العمالية في النقابات والاتحادات.

واستهل المؤتمر، بجلسة افتتاحية تولت عرافتها الإعلامية براء عماد، حضرها أعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وأمناء عامون، وممثلو القوى الوطنية، والنقابات والأطر والاتحادات العمالية والأطر الشعبية، وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين من بينهم سفراء الصين وروسيا وفنزويلا وعُمان، وممثلون عن سفارتي جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية.

وشهد المؤتمر كلمات ألقاها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الأمين العام لحزب فدا صالح رأفت، والأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، وكلمة الجبهة العمالية الموحدة لدعم الشعب الفلسطيني، سكرتير الحزب الشيوعي العراقي سمير عادل، وسكرتير اتحاد نضال العمال، عضو المكتب السياسي للجبهة محمد علوش.

وحيّا المتحدثون الطبقة العاملة الفلسطينية، مشيدين بدورها الطليعي البارز والمتقدم في النضال الوطني ضد الاحتلال ومخططاته، وبالتضحيات الجسام التي قدمتها على درب الحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعلى صعيد النضال المطلبي والنقابي المتقدم والملهم للعمل في المنطقة والعالم.

كما وثمنوا، جهود اتحاد نضال العمال ودوره ومساهمته في الحركة العمالية والنقابية ودعواته وجهوده الدائمة من أجل توحيدها على أسس ديمقراطية ووطنية تضمن العدالة وحقوق العمال، بما في ذلك العمل اللائق والضمان الاجتماعي وتطوير قانون العمل الفلسطيني بما يحفظ الإنجازات ويراكم المكتسبات التي تحققت بجسام التضحيات وبالنضال المرير على مدى عقود.

وأشاروا إلى أن المؤتمر ينعقد في ظرف حساس ومرحلة دقيقة تتفاقم فيها التحديات في ظل حرب إبادة جماعية وعدوان وتدمير شامل يدفع العمال ثمنه الأكبر من دمهم وقوت أطفالهم حيث تفوق البطالة 52% والفقر 58% مع استمرار فقدان فرص العمل ومصدر الدخل جراء سياسات الاحتلال وإجراءاته، داعين إلى تكثيف الجهود من أجل ترسيخ وحدة الحركة العمالية والنقابية، وتطوير القوانين الخاصة بالعمال والعدالة الاجتماعية.

وناقش المؤتمر في جلسات مغلقة جملة من الأوراق بما فيها التقارير الإدارية والمالية والمبادرات العمالية، قبل أن ينتخب مجلسا إداريا للاتحاد من 51 عضوا ليقوم بدوره بانتخاب المكتب التنفيذي ومن ثم سكرتير الاتحاد.

ــــ

ع.ف

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا