بدء ظهور النتائج الأولية في بعض الولايات الأميركية
واشنطن 4-11-2020 وفا- ساعات قليلة حاسمة تفصل الأميركيين عن معرفة رئيسهم الـ46، إذ تشتد المنافسة بين المرشح الديمقراطي جو بايدن، ونظيره الجمهوري دونالد ترمب، في سباق رئاسي وصف "بالأكثر صخبا في تاريخ الولايات المتحدة".
وفيما يلي أبرز التطورات المتعلقة بهذا الحدث:
بدء اغلاق مراكز الاقتراع في الأجزاء الشرقية من ولايتي انديانا وكنتاكي.
أول تغريدة لترمب بعد ظهور النتائج الأولية: "نبدو في وضع جيّد حقًا في كافة أرجاء الدولة. شكرا لكم".
بايدن يحصد 61.8% من الأصوات في ولاية جورجيا، مقابل 37% لصالح ترمب.
نتائج أولية: ترمب يحصد 53% من الأصوات في فلوريدا مقابل 46.1% لصالح بايدن.
نتائج أولية: بايدن يتقدم في كنتاكي بنسبة 53.1% من الأصوات مقابل 45.3% لترمب.
نتائج أولية: فوز ترمب بولاية انديانا
إغلاق صناديق الاقتراع في ست ولايات أميركية بما فيها جورجيا الرئيسية
العقود الآجلة لمؤشر داو جونز تقفز بأكثر من 200 نقطة مع إغلاق الاقتراع في انديانا وكنتاكي وترقب الأسواق لنتيجة الانتخابات.
الأميركيون من أصول لاتينية أكبر كتلة تصويتية بعد الناخبين البيض..استطلاعات الرأي تشير إلى دعم 62% من اللاتينيين لبايدن مقابل 29 لترمب.
التصويت في 7 ولايات على الأقل فاق انتخابات 2016.
خفض عدد حضور "حفلة ليلة الانتخابات" في البيت الأبيض... وإجراء فحوص كورونا.
هيئة الانتخابات في نورث كارولينا: سيتم تمديد التصويت لـ45 دقيقة.
تأخير النتائج في نورث كارولينا بعد تمديد التصويت ببعض المواقع.
كامالا هاريس تتحدث للناخبين في #الانتخابات_الأمريكية بميشيغان.
بايدن لمناصريه: لديكم القوة المطلقة لتحديد النتيجة.
ترمب من مقر حملته الانتخابية: نؤدي بشكل جيد في أريزونا وتكساس وفلوريدا.. ويضيف "الفوز سهل والخسارة صعبة".
بايدن حول نتائج الانتخابات: لن أقدم توقعات لكنني متفائل.
حاكم ولاية فيرمونت فيل سكوت يعلن التصويت لصالح بايدن ليكون أول مسؤول جمهوري يقر بانتخاب مرشح الرئاسة الديمقراطي.
مسؤولة في حملة بايدن الانتخابية: بايدن سيخاطب الأمة الليلة بغض النظر عن النتيجة.
وكالة الأمن القومي الأميركي: التدخل الأجنبي في هذه الانتخابات أقل مما سجل في الانتخابات النصفية عام 2018.
تقارير من بعض الولايات الأميركية تؤكد وجود مشكلات فنية تواجه الناخبين الذين يتدفقون على مراكز الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية. أبرزها: أوهايو، جورجيا، ونيويورك، وبنسلفانيا.
ويراقب المحللون الأميركيون نتائج الانتخابات الرئاسية من ولاية بنسلفانيا، كونها الأكثر أهمية في تحديد هوية الرئيس الأميركي القادم، فهي تقدم 20 صوتا قويا للمجمع الانتخابي، وتعتبر من الولايات المتأرجحة الحاسمة.
هذا وقد عززت السلطات الأميركية إجراءاتها الأمنية في ولاية فلوريدا، تحسبا لأي أعمال عنف قد تحدث في الولاية، التي تعد من "الولايات المتأرجحة" الرئيسية بالسباق الرئاسي الأمريكي، إذ لم يتم حسمها من قبل أي من المرشحين.
وتوصف فلوريدا في الانتخابات الحالية بـ"أم المعارك"، حيث يقول خبراء إن خسارة ترمب لها قد تعني خروجه من البيت الأبيض.
وقال عمدة مدينة ميامي بولاية فلوريدا فرانسيس سواريز، إن المدينة "لن تتسامح" مع أي أعمال عنف قد تحدث في يوم الانتخابات.
وفي السياق ، قالت وزيرة خارجية فلوريدا لوريل لي، إنه "لم يتم حتى الآن الإبلاغ عن أي قضايا أمنية" خلال عملية التصويت في الولاية.
وفي انتخابات عام 2016، فاز ترمب بفلوريدا، حيث حصل على 49 بالمئة من الأصوات بفارق 1.2 بالمئة عن الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وتعتبر فلوريدا في الانتخابات الحالية من أكبر الولايات المتأرجحة، بمعنى أن المعركة فيها ستبقى محتدمة حتى آخر لحظة حيث إنها تضم أعدادا كبيرة من المتقاعدين وتشتهر بالزراعة والصناعات العسكرية.
وتمثل فلوريدا ركيزة منطقة "حزام الشمس" الممتدة في جنوب وجنوب غرب الولايات المتحدة والتي تزداد فيها الكثافة السكانية.
فيما ستكون شريحة الناخبين من دول أمريكا الجنوبية بالغة الأهمية في الولاية، حيث تظهر الاستطلاعات ميلهم لتأييد الديمقراطيين أقل مما كانوا عليه في 2016 (ويتقدم الديمقراطي جو بايدن بـ4.1 نقطة مئوية).
ويعتبر أغلب الخبراء فلوريدا، التي تبلغ حصتها في المجمع الانتخابي 29 صوتا، بمثابة "جدار نار" بالنسبة إلى ترمب، ففي حال اختراقه يخسر على الأرجح مقعد البيت الأبيض.
ــــــــــ
س.ك