طوباس 16-4-2025 وفا- شاركت فعاليات طوباس والأغوار الشمالية، اليوم الأربعاء، في وقفة جماهيرية، إحياءً ليوم الأسير الذي يصادف الـ17 من نيسان/ إبريل من كل عام، وذكرى استشهاد خليل الوزير "أبو جهاد".
وردد المشاركون في الوقفة التي دعت إليها هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، وفصائل العمل الوطني، ومحافظة طوباس، عبارات غاضبة ومنددة بسياسة الإهمال الطبي، والاستهداف المباشر للمعتقلين.
وقال محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد: "نستذكر اليوم أبا جهاد، ونحن نمر في هذه الظروف الصعبة التي حلت بها قضيتنا الفلسطينية"، مؤكدا أنه بالرغم من هذه الدماء فإننا ماضون نحو التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية، وإننا لن نقبل بأن يكون ثمن هذه الدماء بأقل من القدس.
وشدد الأسعد على حق شعبنا في دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس، مثمنا دور أمتينا العربية والإسلامية في دعم قضيتنا الفلسطينية.
وتابع: "أن المظاهرات التي تجوب كل العالم، دليل على أن قضيتنا هي قضية عادلة، وسنبقى على العهد حتى يُرفع علم فلسطين على مآذن القدس وكنائسها".
وفي كلمة فصائل العمل الوطني قال جمال أبو عرة: "نقف كل يوم مع معتقلينا البواسل دون كلل، تأكيدا على أن قضيتهم هي قضيتنا".
وتابع: "رسالتنا إلى المعتقلين وهم يتعرضون لشتى أنواع العذاب، بأن بعد هذا الصبر، وهذه التضحيات التي قدموها موعدكم الحرية".
وأكد أن شعبنا يتوق إلى الحرية، ويعمل جاهداً على أن يكون المعتقلون بيننا، في الوقت الذي تتعرض فيه القضية الفلسطينية للتصفية".
وتابع: "يستحق المعتقلون وقضيتنا أن نكون صفا واحدا للحيلولة دون تصفيتها"، داعيا إلى مزيد من الوحدة الوطنية في مواجهة هذا الاحتلال.
ـــــ
ح.ح/ر.ح