ستوكهولم 29-11-2024 وفا- أطلعت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين شاهين، مسؤولي مركز "اولف بالمه" الدولي (المنظمة المظلية لحركة العمال السويدية من أجل التضامن الدولي)، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية والنتائج الكارثية لاستمرار حرب الإبادة والتهجير خاصة في المجال الإنساني وما يعانيه شعبنا نتيجة القتل الجماعي وتدمير المنازل والمؤسسات الصحية والإنسانية والاجتماعية والدينية، والانتشار المتسارع للمجاعة بسبب منع الاحتلال دخول المساعدات بشكل كافٍ ومستدام، وما تتعرض له الضفة المحتلة بما فيها القدس من عمليات استيطان وضم وتقطيع أوصال بهدف ضرب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
جاء ذلك، بحضور الأمين العام اوسكار ارنيروت، ومسؤول التعاون في الشرق الاوسط وافريقيا اوتو ويدمارك، ومسؤولة دعم المجتمع المدني في الشرق الاوسط وافريقيا دينا الصوفي
وأكدت شاهين أن المطلوب حالياً هو الوقف الفوري للعدوان وتمكين الحكومة الفلسطينية من ممارسة دورها وسيادتها على قطاع غزة وكامل أرض دولة فلسطين، والمباشرة في إعادة الإعمار وتوحيد المؤسسات. وطالبت باستمرار تحرك أصدقاء الشعب الفلسطيني لنيل المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين ودعم الجهود المبذولة لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والشروع في تنفيد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية كما اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإضافة لدعم دولة فلسطين وحكومتها اقتصادياً ومالياً حتى تتمكن من الوفاء بالتزاماتها، وبخاصة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتحرير الأموال الفلسطينية المحتجزة لديها.
كما التقت الوزيرة بمجلس السفراء العرب، حيث وضعتهم في تطورات حرب الإبادة والتهجير، وفي صورة المخططات الإسرائيلية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، وأكدت عمق واستمرار التنسيق الفلسطيني العربي والتحرك المشترك على الاصعدة والمستويات كافة، وشكرتهم على دعم دولهم وقادتها لقضية شعبنا وحقوقه في المحافل كافة، وأطلعتهم على برامج الحكومة الفلسطينية والضائقة المالية التي تعاني منها.
حضر اللقاءات، المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين أحمد الديك، وسفيرة دولة فلسطين لدى مملكة السويد رولا المحيسن.
ـــ
ي.ط