أهم الاخبار
الرئيسية أخبار دولية
تاريخ النشر: 19/12/2025 01:48 م

إحياء اليوم العالمي للغة العربية في جامعة هانوي الوطنية بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين

 

هانوي 19-12-2025 وفا- أُحيي اليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف الـ18 من كانون الأول/ديسمبر من كل عام، من خلال فعالية ثقافية وأكاديمية نظّمها قسم اللغة العربية في كلية اللغات بجامعة هانوي الوطنية، بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية فيتنام الاشتراكية، وبمشاركة رسمية وثقافية رفيعة المستوى.

وشهدت الفعالية حضور نائب رئيس جامعة هانوي الوطنية، وسفير دولة فلسطين لدى فيتنام سعدي الطميزي، إلى جانب الأمين العام لاتحاد الكتّاب والأدباء الفلسطينيين مراد السوداني، الذي يزور فيتنام تلبية لدعوة من رابطة الكتّاب الفيتناميين، وذلك في رحاب كلية اللغات بجامعة هانوي الوطنية.

وأكّد نائب رئيس كلية اللغات هوا نغوك سون، الأهمية المتزايدة التي تحظى بها اللغة العربية ضمن الخطة التعليمية للجامعة، مشيرا إلى دورها المحوري في إعداد مخرجات تعليمية مؤهلة تسهم في دعم جهود فيتنام الرامية إلى تطوير علاقات التعاون مع الدول العربية في مختلف المجالات.

وعبّر عن ارتياح الجامعة للعلاقات المتينة التي تجمعها بسفارة دولة فلسطين، مثمّنا مستوى التعاون القائم، ومؤكداً أهمية استمراره للارتقاء بجودة التعليم الأكاديمي.

من جهته، أعرب السفير الطميزي عن اعتزازه بهذا النشاط العلمي والثقافي، لما له من دور فاعل في إعداد كفاءات تعليمية تشكّل جسور تواصل حقيقية بين فيتنام والعالم العربي.

وأشاد بالمستوى المتقدم الذي يبلغه الطلبة الدارسون للغة العربية، مثنياً على دورهم في الأنشطة والفعاليات التي تسهم في التعريف بالقضية الفلسطينية. مؤكدا استعداد السفارة لمواصلة التعاون وتنظيم البرامج الداعمة للطلبة، موجها الشكر للهيئة التعليمية على جهودها في الارتقاء بالمستوى الأكاديمي والتعليمي.

بدوره، أكد السوداني أن اللغة العربية ليست مجرد أداة للتواصل أو وسيلة لتطوير العلاقات، بل هي لغة تحمل قيما إنسانية وثقافية جامعة، وتقرّب المسافات بين الشعوب.

وشدّد على أن اللغة العربية تمثل فخر العرب وهويتهم الحضارية، وتتمتع بمكانة رفيعة على المستوى الدولي، ما جعلها إحدى اللغات السامية الرائدة عالميا.

وتخلل الاحتفال تقديم عروض مسرحية وثقافية باللغة العربية من أداء طلبة قسم اللغة العربية، استُلهمت مضامينها من الأدبين العربي والفيتنامي، حيث حظيت مسرحية تناولت التجربتين الفلسطينية والفيتنامية، ودور الأم الفلسطينية والفيتنامية في تربية الأجيال، وما قدّمته من تضحيات في سبيل الحرية والاستقلال، بتفاعل واسع من الحضور. وعكست العروض قيم الانتماء الوطني والاعتزاز بالهوية الثقافية، ورسائل الأمل وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

ــــــ

م.ع

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا