فيينا 27-5-2024 وفا- أحيت سفارة دولة فلسطين لدى النمسا، والمراقبة الدائمة لدى المنظمات الدولية في فيينا، ذكرى النكبة الفلسطينية الـ76، في مقر الأمم المتحدة في فيينا، بحضور عدد كبير من السفراء العرب والأجانب والمنظمات الدولية المعتمدة لدى النمسا.
وقال السفير الجزائري لدى النمسا، رئيس الدورة الحالية لمجلس السفراء العرب في النمسا العربي لطروش، إن الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ضد الشعب الفلسطيني ما هي إلا امتداد لنكبة 1948، داعيا المجتمع الدولي إلى محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وأشاد السفير الجزائري بتزايد الزخم للاعتراف بدولة فلسطين وتمكينها من العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
بدوره، قال سفير دولة فلسطين لدى النمسا، المراقب الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا صلاح عبد الشافي، إن غزة تمثل حاليا رمزا لغياب العدالة في العالم، ما دفع الطلبة في مختلف أنحاء العالم بمن فيهم طلبة يهود أيضا إلى الانتفاض ضد هذا الظلم الفادح.
وأكد عبد الشافي أنه في هذه الذكرى الأليمة نجدد رفضنا لسياسات الاحتلال والإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل خاصة في الحرب الحالية على قطاع غزة، حيث استُشهد ولا يزال يُستشهد الأبرياء لا سيما الأطفال، مضيفا أن إسرائيل تواصل منذ وقوع النكبة عمليات التهجير والإبادة والحرب العرقية، وتدمير مئات القرى واستبدالها بمستعمرات إسرائيلية.
وتابع عبد الشافي، أن قرار بعض الحكومات الأوروبية مؤخرا الاعتراف بدولة فلسطين، سيمنح الأمل في حل عادل للصراع الراهن، مشيرا إلى أن المزيد من الدول ستتبع هذه الخطوة.
ـــــ
م.ع