أنطاليا 3-3-2024 وفا- التقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تسيير الأعمال، رياض المالكي، اليوم الأحد، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي، مسؤول العلاقات الخارجية، ظافر صاري قايا، والوفد المرافق له، على هامش أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي الثالث.

وشكر الوزير المالكي، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي على مبادرته بعقد هذا اللقاء المهم، الذي يُظهر اهتمام الحزب بالقضية الفلسطينية وضرورة إيجاد حل عادل لها بموجب القوانين الدولية، ووضعه والوفد المرافق له في صورة التطورات السياسية في الأرض الفلسطينية المحتلّة، وفي ظل آخر الأحداث المأساوية التي تحصل في قطاع غزة جراء الانتهاكات الجسيمة والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي، واستهداف كل ما هو فلسطيني، لإحداث ضرر شامل في القطاع وجعله مكانا غير قابل للحياة، واستخدام سلاح جديد في حربها ضد الفلسطينيين في غزة، وهو العمل على سياسة التجويع والتعطيش والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية كالحصول على الدواء وتلقي العلاج.

وأعاد الوزير المالكي تأكيده على أن المطلب الأساسي الآن هو وقف فوري لإطلاق النار، وكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة بالسماح لدخول المساعدات والمعونات الإنسانية بشكل آمن لكافة أنحاء القطاع، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين، ومنع التهجير القسري لأبناء شعبنا إلى خارج غزة.

بدوره، قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي إنّ الجرائم والأحداث التي تحصل في قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية عارٌ على الإنسانية، وتعمّق فشل المجتمع الدولي في اختبار الإنسانية.

وأضاف، مُستنكرا، أن إفلات إسرائيل من العقاب أو من فرض عقوبات عليها، سببه غياب المحاسبة والمساءلة الدولية.

وأكد أهمية التصرّف بشكل فوري وعاجل من المجتمع الدولي والدول الإسلامية والعربية كافة، من أجل تحقيق وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات لقطاع غزة دون معيقات، مشددا على موقفهم بتقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني.

ـــ

و.أ