أهم الاخبار
الرئيسية أخبار دولية
تاريخ النشر: 25/09/2025 03:57 م

تواصل أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك

 

نيويورك 25-9-2025 وفا- واصلت الجمعية العامة للأمم المتحدة، لليوم الثالث على التوالي، أعمال دورتها الـ80، التي تُعقد هذا العام، بعنوان: "معا بشكل أفضل: 80 عاما وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان".

ويلقي رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم، كلمة دولة فلسطين عبر "الفيديو"، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حوالي الساعة الرابعة والنصف بتوقيت فلسطين.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد تبنت في 19 أيلول/ سبتمبر الجاري، قرارا لصالح مشاركة الرئيس محمود عباس، بكلمة عبر تقنية "الفيديو"، أمام الاجتماع السنوي لقادة العالم في نيويورك.

وأجاز القرار الذي أيدته 145 دولة، لدولة فلسطين أن تقدم بيانات مسجلة سلفا لرئيسها أو ممثل آخر رفيع المستوى في أي اجتماع رفيع المستوى أو مؤتمر للأمم المتحدة والاجتماعات الدولية، التي تُعقد تحت رعاية الجمعية العامة، أو حسب الاقتضاء إذا مُنع ممثلو دولة فلسطين من المشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة.

وأعربت الجمعية العامة عن أسفها لقرار الولايات المتحدة الأميركية رفض منح تأشيرات لممثلي دولة فلسطين، وإلغاء التأشيرات الممنوحة لهم قبل انعقاد الدورة الثمانين للجمعية العامة، وبالتالي منعهم من المشاركة شخصيا في اجتماعات الأمم المتحدة.

وتستمر أعمال جلسة المناقشات العامة للدورة الـ80، حتى يوم السبت 27 أيلول/سبتمبر، وتُختتم يوم الاثنين 29 أيلول/سبتمبر 2025.

الرئيس: لن يتحقق السلام ما لم تتحقق العدالة ولن تكون هناك عدالة ما لم تتحرر فلسطين

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن السلام لن يتحقق، ما لم تتحقق العدالة، ولن تكون هناك عدالة ما لم تتحرر فلسطين.

وأضاف سيادته "نريد أن نعيش بحرية وأمن وسلام كبقية شعوب الأرض، في دولة مستقلة ذات سيادة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، في أمن وسلام مع جيراننا".

وأكد أنه: آن الأوان لأن ينصف المجتمع الدولي الشعب الفلسطيني، لينال حقوقه المشروعة في الخلاص من الاحتلال، وألا يبقى رهينةً لمزاج السياسة الإسرائيلية، التي تنكر حقوقنا الأساسية وتواصل الظلم والقهر والعدوان.

واستعرض سيادته في كلمته معاناة شعبنا جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، عاصمة دولة فلسطين، مؤكدا أنّ ما تقوم به إسرائيل ليس مجرد عدوان، بل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية موثقة ومرصودة، وستسجلها كتب التاريخ وصحف الضمير العالمي كأحد أكثر فصول المأساة الإنسانية فظاعةً في القرنين العشرين والحادي والعشرين.

وجدد الرئيس تأكيده على ضرورة الوقف الفوري والدائم للحرب في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية دون شروط من خلال منظمات الأمم المتحدة بما فيها وكالة الأونروا، ووقف استخدام التجويع كسلاح، والإفراج عن جميع الرهائن والأسرى من الجانبين، والانسحاب الكامل للاحتلال من قطاع غزة، وضمان بقاء سكان قطاع غزة في أرضهم دون تهجير، وتنفيذ خطة التعافي وإعادة الإعمار في كل من غزة والضفة.

وشدد الرئيس على ضرورة تولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة، بدءاً باللجنة الإدارية لقطاع غزة، التي يرأسها وزير في الحكومة الفلسطينية، لإدارة شؤون القطاع لفترة مؤقتة، والربط مع الضفة الغربية، وكل ذلك بدعم عربي ودولي لحماية المدنيين في غزة، ودعم القوات الفلسطينية تحت مظلة الأمم المتحدة، ولا يكون بديلاً عنها.

وقال سيادته: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، ومستعدون لتحّمل كامل المسؤولية عن الحكم والأمن فيه، ولن يكون لحماس دور في الحكم، حيث يتوجب عليها وغيرها من الفصائل تسليم سلاحها للسلطة الوطنية الفلسطينية في إطار عملية التوجّه لبناء مؤسسات الدولة الواحدة، والقانون الواحد، وقوات الأمن الشرعية الواحدة، مجددا التأكيد على أننا لا نريد دولةً مسلحة.

وأكد سيادته رفض مخططات التهجير وضرورة وقف الاستيطان وإرهاب المستوطنين وسرقة الأرض والممتلكات الفلسطينية تحت مسميات الضم، ووقف الاعتداءات على الوضع التاريخي والقانوني في الأماكن المقدسة، والتي تشكل جميعها أعمالا أحادية تقوض حل الدولتين في غزة والضفة والقدس.

وطالب الرئيس بالإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل دون حق، ورفع الحواجز والحصار الاقتصادي عن المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، ودعم الجهود الوطنية في الإصلاح، وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية خلال عام بعد انتهاء الحرب.

وفي هذا الشأن، أشار سيادته إلى أن دولة فلسطين بدأت إجراءات عملية بتكليف لجنة صياغة الدستور المؤقت التي تنهي أعمالها خلال ثلاثة شهور، للانتقال من السلطة للدولة. وقال: "نريد دولةً ديمقراطيةً عصرية، تلتزم بالقانون الدولي وبسيادة القانون والتعددية والانتقال السلمي للسلطة وتحرص على تمكين المرأة والشباب".

وأعلن السيد الرئيس الاستعداد للعمل مع الرئيس الاميركي دونالد ترمب، ومع المملكة العربية السعودية وفرنسا والأمم المتحدة وجميع الشركاء، لتنفيذ خطة السلام التي أقرت في المؤتمر المنعقد في 22 سبتمبر، بما يفتح الطريق نحو سلام عادل وتعاون إقليمي شامل.

وحث الرئيس جميع الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين أن تقوم بذلك، مطالبا بدعم حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وأعرب سيادته عن تقديره لجميع الشعوب والمنظمات حول العالم التي تظاهرت دعماً لحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، ولوقف الحرب والتدمير والتجويع، واكد رفضه الخلط بين التضامن مع القضية الفلسطينية ومسألة معاداة السامية، التي نرفضها انطلاقاً من قيمنا ومبادئنا.

وختم سيادته كلمته مخاطبا أبناء شعبنا في الوطن والمنافي والشتات: "إنّ الجراح مهما نزفت، وإنّ المعاناة مهما طالت، فإنها لن تكسر فينا إرادة الحياة والبقاء. سيبزغ فجر الحرية، وسيرفرف علم فلسطين عالياً في سمائنا، رمزاً للكرامة والصمود والتحرر من نير الاحتلال".

وأضاف: "فلسطين لنا، والقدس درّة قلوبنا وعاصمتنا الأبدية، لن نغادر وطننا، ولن نرحل عن أرضنا، وسيبقى شعبنا متجذرا كالزيتون، ثابتاً كالصخر، ينهض من تحت الركام ليبني من جديد، ويرسل من أرضه المباركة رسائل الأمل، وصوت الحق، وجسور السلام العادل، لشعوب منطقتنا وللعالم بأسرة".

الصومال: استمرار التشريد والحرمان في فلسطين يتطلب ضميرا جماعيا

قال رئيس الصومال حسن الشيخ محمود، إن بلاده تشعر بقلق بالغ إزاء استمرار معاناة الشعب الفلسطيني.

وأكد أن استمرار العنف والتشريد والحرمان في الأراضي المحتلة، بما فيها غزة، يتطلب ضميرًا جماعيًا وتحركًا عاجلًا.

ودعا الشيخ محمود إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتجديد الالتزام بحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.

اليمن: القضية الفلسطينية هي الجرح النازف في ضمير الإنسانية

اعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، أن اليمن وغزة ساحة اختبار أخلاقي للأمم المتحدة، وهما المسرح الذي يمكن من خلاله تأكيد أن قوة الحق ما زالت قادرة على مواجهة حق القوة.

وقال إن القضية الفلسطينية تمثل الجرح النازف في ضمير الإنسانية، وقضية العرب المركزية، وهي تشهد اليوم تحولا تاريخيا من خلال الاعتراف الكاسح بدولتها المستقلة.

وعبر في هذا السياق عن تقديره للمملكة العربية السعودية على جهودها مع الشركاء الفرنسيين في انتزاع هذه المكاسب السياسية غير المسبوقة.

وجدد العليمي الدعم الكامل للسلطة الوطنية الفلسطينية، وحل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ودعا بقية الدول إلى الاعتراف بها، والانحياز الى حق شعبها وكرامته.

الجبل الأسود: يجب تطبيق وقف فوري لإطلاق النار

أعرب رئيس الجبل الأسود ياكوف ميلاتوفيتش، عن قلقه العميق إزاء المعاناة الإنسانية المتفاقمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وأكد موقف الجبل الأسود الداعم للحل السلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على أساس حل الدولتين، بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وأضاف ميلاتوفيتش أن بلاده انطلقت من ذلك الموقف في تأييدها لإعلان نيويورك بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين.

الغابون: نواصل دعم حل الدولتين

قال رئيس الغابون بريس أوليغي أنغيما، إن بلاده تواصل دعم حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لضمان سلام عادل ودائم، وتحقيق الأمن الدولي، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة.

وأكد أن الغابون اعترفت بشكل رسمي بدولة فلسطين في 12 كانون الأول / ديسمبر 1988.

مقدونيا الشمالية: السلام في الشرق الأوسط يتحقق بالحوار والدبلوماسية

أكدت رئيسة مقدونيا الشمالية غوردانا سيليا نوفسكا دافكونا، أن السلام المستدام في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الحوار والدبلوماسية، وذلك وفقًا للقانون الدولي.

وأضافت، أن الكرامة البشرية يجب احترامها خلال الحروب بموجب القانون الإنساني الدولي، مشيرة إلى أن العنف يعمق الانقسامات، ويطيل أمد المعاناة البشرية، ويبعد الأطراف عن حل دائم وشامل.

وأعلنت عن دعم بلادها للجهود الدولية الرامية لخفض التصعيد في المنطقة وفتح قنوات للمفاوضات المباشرة.

رئيس بوليفيا: لا معنى للسلام والشعب الفلسطيني يعاني من الإبادة

قال رئيس بوليفيا لويس آرسي، إن السلام سيكون كلمة لا معنى لها إذا كان الشعب الفلسطيني لا زال يعاني من الإبادة وليس له سيادة كاملة على دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف أنه لا يجد كلمات تعبر عن عزاءه لآلام ملايين العائلات ومئات آلاف القتلى من الفلسطينيين.

البوسنة والهرسك: قطاع غزة يشهد ارتكاب عناصر متعددة من الإبادة الجماعية

أكد رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك زيليكو كومسيتش، أن قطاع غزة يشهد ارتكاب عناصر متعددة من الإبادة الجماعية، كما هو منصوص عليه في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.

وأشار إلى أن الإبادة الجماعية لا تقتصر على التصفية الجسدية أو تهجير جماعة قومية أو إثنية أو عرقية أو دينية من إقليم معين، إذ يمكن ارتكابها أيضًا في حالة تعمد فرض ظروف معيشية صعبة على ذات الجماعة بما يهدد بتدميرها في نهاية المطاف.

وأضاف كومسيتش أن هذا النهج العدواني في الإبادة يُستخدم كوسيلة للاحتلال القسري والاستيلاء على الأرض، بصورة مخالفة للقانون الدولي.

وأوضح أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يواجه هذين العنصرين من الإبادة الجماعية، المنصوص عليهما في اتفاقية منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، في وقت يتجاهل فيه جزء من الرأي العام العالمي هذه الحقيقة المروعة.

وتابع رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك: "لا توجد أي مصلحة سياسية، أو حتى اقتصادية، مدفوعة بقصد استغلال الموارد الطبيعية، كالنفط أو الغاز الطبيعي في ذلك الجزء من البحر الأبيض المتوسط، تُبرر هذا المستوى المرتفع من العنف الإبادي ضد السكان الفلسطينيين. وبغض النظر عن كون هذا العنف غير مبرر وغير مقبول، فإن الصمت، بل والموافقة أحيانًا، من مختلف الدوائر السياسية في العالم أمر غير مقبول أيضًا".

غانا: رفض منح تأشيرات للرئيس محمود عباس ولوفد فلسطين سابقة سيئة

أكد رئيس غانا جون دراماني ماهاما، أن رفض منح تأشيرات للرئيس الفلسطيني محمود عباس، ولوفد فلسطين لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، يمثل سابقة سيئة، ويجب أن تشكل مصدر قلق بالغ لجميع الدول الأعضاء.

وأشار إلى أن غانا اعترفت منذ فترة طويلة بدولة فلسطين، ودعمت حل الدولتين للصراع الذي يعد إعفاء لمئات الآلاف من الأبرياء الذين يواجهون العقاب الجماعي والتجويع القسري دون سبب، سوى كونهم فلسطينيين.

رئيس بالاو يؤكد دعم حل الدولتين

وقال رئيس بالاو، سورانجيل س. ويبس، إن بلاده تعرف تمام المعرفة الثمن الباهظ للحرب، بعدما عانت جزرنا من ويلات الحرب العالمية الثانية. ويذكّرنا ذلك التاريخ ليس فقط بالمعاناة التي يخلّفها النزاع، بل أيضًا بالقيمة المقدسة للسلام. لقد وقفت بالاو دائمًا إلى جانب كرامة كل إنسان، وإلى جانب تسوية النزاعات بالوسائل السلمية عبر الحوار واحترام القانون الدولي.

وأضاف: "إن مواقفنا، سواء كانت داعمة أو متحفّظة، إنما تسترشد دائمًا بهدف أسمى، وهو السعي إلى سلام عادل ودائم ومستقر. ونحن نؤمن بأن الحل المستدام — الذي يقوم على رؤية شعبين، الإسرائيلي والفلسطيني، يعيشان في دولتين ديمقراطيتين جنبًا إلى جنب، في سلام وأمن وكرامة، وضمن حدود معترف بها بشكل متبادل — هو السبيل إلى سلام طويل الأمد".

نائب رئيس غامبيا: نؤيد نيل فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة

وقال نائب رئيس غامبيا محمد جالو: "لا يزال وضع الشعب الفلسطيني دون حل، حيث يواصل المدنيون الأبرياء مواجهة صعوبات صادمة في ظل أوضاع إنسانية بالغة القسوة. ومع ذلك، فإن معاناة الفلسطينيين ترتكز أساسًا على المبادئ الجوهرية للعدالة، واحترام القانون الإنساني الدولي، وحق تقرير المصير".

وأضاف: "لا يمكننا أن نظل غير مبالين بتدهور الأوضاع في تلك المنطقة. فمن الضروري أن نتحرك على وجه السرعة وبصورة جماعية لإحياء آفاق عملية سلام شاملة لكلٍّ من إسرائيل وفلسطين والمنطقة بأسرها".

وتابع أن "غامبيا تعيد التأكيد على دعوتها إلى حل الدولتين، بما يمكّن الشعب الفلسطيني، وبصورة عاجلة، من استعادة حقوقه الوطنية المشروعة، كما أقرّها المجتمع الدولي من خلال الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف".

وأردف: "ونحن نؤيد نيل فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. وفي هذا الإطار، نثمّن ما قامت به كل من المملكة العربية السعودية وفرنسا من خلال المؤتمر الرفيع المستوى الذي عُقد مؤخرًا بشأن قضية فلسطين".

نائب رئيس ليختنشتاين: "حل الدولتين" أحد أوائل قرارات الأمم المتحدة منذ عقود

وقالت نائب رئيس وزراء ليختنشتاين سابينه موناوني: "في غزة، أصبحنا متفرجين بالرغم من أن حل الدولتين كان أحد أوائل قرارات الأمم المتحدة منذ عقود مضت. نكتفي بأن نكون شهودا على معاناة غير مسبوقة وغير مبررة للمدنيين بالرغم من تعهدنا بوضع حد للفظائع".

وأعربت عن أسفها لأن المحكمة الجنائية الدولية تتعرض لهجمات سياسية وعقوبات غير مسبوقة، مشدّدة على أنها، بصفتها المؤسسة الوحيدة المختصة بمحاكمة جريمة العدوان، تُعدّ ركيزة أساسية لتطبيق ميثاق الأمم المتحدة. ولذلك فهي تستحق دعم جميع الدول، بما في ذلك تلك التي لم تنضم إليها بعد.

رئيس المجلس الرئاسي الليبي يؤكد موقف بلاده الثابت من القضية الفلسطينية

وقال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي "إن موقفنا الثابت من القضية الفلسطينية ينبع من مبادئنا الإنسانية، وعمقنا العربي، والإسلامي. وبهذا، نُدين بأشد العبارات مواقف بعض الدول التي لا تزال تختبئ خلف حياد غير أخلاقي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني -لا سيما في قطاع غزة -من جرائم إبادة، وانتهاك صارخ للقانون الدولي".

وأضاف: "لقد مرّت ثمانية عقود على تأسيس الأمم المتحدة، ولا يزال الشعب الفلسطيني يرزح تحت الاحتلال، ونحن نطالب بتحرك دولي مسؤول، يُنهي الاحتلال، ويضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".

رئيس بوتسوانا يرحب باعتراف بريطانيا وأستراليا وكندا وفرنسا بدولة فلسطين

ورحب رئيس بوتسوانا، دوما جيدون بوكو، بقرار كلٍّ من بريطانيا وأستراليا وكندا وفرنسا الاعتراف بدولة فلسطين، لتنضم بذلك إلى دول أخرى سبق أن اتخذت هذه الخطوة.

وقال: "لا ينبغي أن يُحرَم أي شعب من أرضه، ونحن نقف متضامنين مع الشعب الفلسطيني في سعيه من أجل وطن ومن أجل الكرامة".

رئيس إثيوبيا: نؤكد موقفنا التاريخي بشأن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير

وقال رئيس إثيوبيا، تاي أتسكيسيلاسي أمدي إن "بلاده تؤيد الحل السلمي لجميع النزاعات. يجب أن يخضع مسار العنف لقوة الدبلوماسية. ونحن نؤكد موقفنا التاريخي بشأن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير. فالتفاوض المباشر بين الأطراف المتحاربة بات ضرورة عاجلة. ويجب أن تصل المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين. هذا ليس خيارًا سياسيًا، بل واجبًا أخلاقيًا".

رئيس المجلس الأوروبي: السلام في الشرق الأوسط يتطلب استجابة جماعية

وأكد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، حق الشعب الفلسطيني في الأمن والعيش في دولة قابلة للحياة، مضيفا أن "الحل التفاوضي القائم على دولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام. الأمن لكلا الشعبين، والكرامة لكلا الشعبين—هذا هو الحل الذي نسعى إليه".

وقال: "في غزة، حيث نشهد معاناة لا تُصدّق. أطفال يعانون من الجوع، وعائلات تتفكك. كارثة إنسانية تهز ضمير العالم. استخدام الجوع كسلاح في الحرب أمر غير أخلاقي، ويتجاوز قدرة الكلمات على الوصف".

وأشار إلى أن "الاتحاد الأوروبي شريك لا غنى عنه في المنطقة. فنحن أكبر مقدم للمساعدات الإنسانية للفلسطينيين. وقد ساهم التمويل الأوروبي في استمرار عمل المستشفيات والمدارس والمؤسسات. وعلى مدى السنوات، كنّا أكبر داعم للسلطة الفلسطينية، داعمين لها في أجندة الإصلاح وجهودها لضمان السيطرة الفعّالة على فلسطين".

وتابع: "يتحمل الاتحاد الأوروبي مسؤولياته بالكامل، لكن وحده لا يستطيع وقف هذه الكارثة الإنسانية. فالسلام في الشرق الأوسط يتطلب استجابة جماعية. نحتاج إلى أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم. ويجب أن نتحرك معًا ونطالب بما يلي: الإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن. وقف إطلاق النار فورًا. الوصول الإنساني الكامل وغير المعيق. إنهاء المستوطنات غير القانونية. الالتزام المتجدد والموثوق بحل الدولتين".

وأوضح أن "هذه هي الرسالة القوية التي صدرت عن مؤتمر حل الدولتين، الذي استضافته يوم الاثنين كل من فرنسا والمملكة العربية السعودية، والذي يلتزم الاتحاد الأوروبي به بالكامل".

نائب رئيس تنزانيا: نقف متضامنين مع الشعب الفلسطيني

وقال نائب رئيس تنزانيا فيليب إيسدور مبانغو إن بلاده تقف متضامنة مع الشعب الفلسطيني الذي ما زال محروما من الحقوق الأساسية في الحرية والسيادة وتقرير المصير.

نائب رئيس أوغندا تحث على إعادة إعطاء الأولوية لتحقيق حل الدولتين

وقالت نائب رئيس أوغندا، جيسيكا روز إيبيل ألوبو، " في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، نحث المجتمع الدولي على إعادة إعطاء الأولوية لتحقيق حل الدولتين المعترف به دوليًا. ونناشد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يقوم بدور حاسم وعادل في تسوية القضية الفلسطينية، إذ إن ذلك أمر جوهري لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط، ويمثل محورًا أساسيًا للسلام والأمن العالميين".

رئيس وزراء هولندا: نؤيد تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل

وأكد رئيس وزراء هولندا ديك شوف أن "الطريق الوحيد نحو سلام دائم هو من خلال المفاوضات التي تؤدي في نهاية المطاف إلى حل الدولتين. ومع توقيع إعلان نيويورك، بما في ذلك من قبل هولندا، نخطو خطوة على طريق تحقيق السلام الدائم".

وقال: "سنواصل، على المستويين الوطني والأوروبي، الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتغيير مسارها بشكل جذري. فعلى سبيل المثال، نحن ندعم اقتراح المفوضية الأوروبية للحد من الاستثمار في الشركات الإسرائيلية التي تطوّر تقنيات مزدوجة الاستخدام. كما نؤكد بوضوح رغبتنا في تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، ورفض البضائع القادمة من المستوطنات غير القانونية، ووقف إصدار تراخيص تصدير الأسلحة".

وأشار إلى "الفظائع التي تتكشف في غزة"، مضيفا: "كل يوم نشهد ظهور المزيد من الصور المحزنة من المنطقة، صور كنّا بالكاد نظن أنها ممكنة، صور تتجاوز فهمنا وحتى إيماننا بالإنسانية. لا يوجد سوى استجابة مناسبة واحدة: يجب أن تنتهي هذه الحرب وهذه المعاناة فورًا. ويبدأ ذلك بتوفير وصول آمن وغير معيق وغير محدود للمساعدات الإنسانية للشعب المعذب في غزة، بما في ذلك المساعدات الأممية".

رئيس الوزراء السوداني: لا استقرار ولا أمن في المنطقة إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية

وقال رئيس الوزراء السوداني كامل الطيب إدريس "إن التدهور الخطير والتصعيد المتزايد وما آلت إليه الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وخصوصاً الأوضاع الكارثية في فلسطين المحتلة وقطاع غزة ينذر بعواقب وخيمة على المنطقة وعلى شعوبها".

وأضاف: "نجدد قناعتنا بأنه لا استقرار ولا أمن في المنطقة إلا بحل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية يمكّن من قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس على حدود يونيو 1967 وفقاً للقرارات والشرعية الدولية".

نائب رئيس الوزراء البريطاني: يجب منع الضم ودفع عملية السلام قدمًا

وقال نائب رئيس وزراء المملكة المتحدة ديفيد لامي إن "ما يحدث في غزة لا يمكن تبريره. إنه غير إنساني. إنه غير مبرر إطلاقًا. ويجب أن ينتهي الآن".

وأضاف: "شعب فلسطين، الذي اعترفنا بفخر بدولته هذا الأسبوع، وشعب إسرائيل، يستحقان ما هو أفضل".

وتابع: "للحفاظ على أمل السلام حيًا نحن نعمل مع القادة من جميع أنحاء المنطقة وما وراءها".

وأكد أنه "يجب منع الضم، ودفع عملية السلام قدمًا، وإنهاء هذه الحرب الرهيبة، الرهيبة. لا يوجد جواب إلا بإطلاق سراح الرهائن، الآن. وتوصيل المساعدات، الآن. ووقف إطلاق النار، الآن. وأعدكم أننا لن نرتاح حتى يأتي هذا اليوم. وتتحقق دولتان تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن.

وزاد: "نحن نقف مع فلسطين لأننا نؤمن بقيم ميثاق الأمم المتحدة. في الحقوق المتساوية، وتقرير المصير، وكرامة جميع الشعوب".

وزير خارجية النرويج: إسرائيل تنتهك بوضوح القانون الدولي في فلسطين

وقال وزير خارجية النرويج إسبن بارت إيده إن "إسرائيل تنتهك بوضوح القانون الدولي في فلسطين".

وأضاف: "الحياة في غزة هي جحيم حي. على مدى ما يقرب من عامين، شهدنا مستويات مروعة من الموت، والمجاعة، والتهجير القسري، والمعاناة الهائلة. حقيقة استمرار هذه الفظائع تشكّل عارًا على الإنسانية جمعاء. وفي الضفة الغربية، يستمر الاحتلال غير القانوني والمستوطنات وعنف المستوطنين دون رادع. السلطة الفلسطينية تحت ضغط هائل – مواردها المالية محدودة، وقدرتها على العمل مقيدة بشدة".

وتابع: "يجب أن تنتهي الحرب – الآن. يجب أن تصل المساعدات الإنسانية الضخمة إلى المحتاجين – الآن.

يجب الإفراج عن الرهائن الباقين – الآن. ويجب إنهاء الاحتلال غير القانوني – الآن".

وأشار إلى أن "هناك بديل لهذه الحلقة المستمرة من العنف. لقد أحرزنا خطوات مهمة خلال الأيام القليلة الماضية. في مؤتمر فلسطين في هذه القاعة يوم الإثنين، عملت الدول الأعضاء على تطوير خارطة طريق لتسوية النزاع الأعمق بين إسرائيل وفلسطين. وحتى الآن، اعترفت 159 دولة عضو بدولة فلسطين – كإسهام في تحقيق حل الدولتين".

وأشار إلى إطلاق التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين في نيويورك العام الماضي، والذي يواصل حشد الدعم من أجل تسوية شاملة، "انطلاقا من قناعتنا الراسخة أن لكل من إسرائيل وفلسطين الحق في العيش بسلام وأمان، جنبًا إلى جنب في دولتين".

ــــ

ر.س/ م.ج، ر.ح

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا