بندر سيري بيغاوان 15-8-2025 وفا- أدانت سلطنة بروناي دار السلام، قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينت" باحتلال مدينة غزة، وتوسع العدوان على القطاع.
وأشارت إلى أن هذا القرار يمثل انتهاكا وجسيما للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، والقرارات ذات الصلة للأمم المتحدة، وتجاهلا صارخا للمبادئ الأساسية للإنسانية والنظام الدولي.
وطالبت، سلطات الاحتلال بوقف جرائمها وعدوانها على قطاع غزة، مؤكدة أن القتل المنهجي والعشوائي للمدنيين العزل، والعرقلة المتعمدة واستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح، والتدمير الكامل للبنية التحتية الحيوية، يشكل أعمال إبادة جماعية.
ودعت، إلى بذل جهود عاجلة ومكثفة لتأمين وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار، وكذلك ضمان وصول إنساني آمن ومستدام وبلا عوائق، والتسليم الفوري للمساعدات المنقذة للحياة للشعب الفلسطيني.
وحثت سلطنة بروناي، المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على اتخاذ تدابير حاسمة وملموسة نحو تحقيق سلام عادل وشامل ودائم.
وقالت إن السلام يجب أن يرتكز على الحق غير القابل للتصرف للشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإنهاء الاحتلال المستمر منذ عقود.
ولفتت إلى أن الدورة الثمانين القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة تشكل فرصة حاسمة لترجمة الالتزامات إلى إجراءات ملموسة، بما في ذلك توسيع الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.
كما رحبت سلطنة بروناي، بالقرارات الأخيرة التي اتخذتها دول مثل أستراليا وكندا وفرنسا ومالطا والبرتغال للاعتراف بدولة فلسطين دون شروط مسبقة، لتنضم إلى 147 دولة عضو في الأمم المتحدة التي فعلت ذلك.
وجددت، تضامنها الثابت مع الشعب الفلسطيني ودعمها الراسخ لإقامة دولة فلسطين مستقلة وذات سيادة وقابلة للحياة، استنادا إلى حل الدولتين والحدود ما قبل عام 1967، مع القدس الشرقية عاصمة لها. كما دعت إلى قبول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة، سعيا إلى مستقبل يسود فيه السلام والعدالة والكرامة للجميع.
ــ
إ.ر