رام الله 30-5-2025 وفا- قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن تصريحات وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إلى جانب اقتحامه ورئيس مجلس مستعمرات شمال الضفة يوسي داغان، موقع "ترسلة" قرب بلدة جبع جنوب جنين، تمثل تحديا صارخا للإجماع الدولي ولقرارات مجلس الأمن التي تعتبر الاستعمار غير شرعي، خاصة في الأراضي المحتلة عام 1967، ومنها الضفة الغربية والقدس.
وقال فتوح، في بيان، اليوم الجمعة، إن ما صرح به كاتس يعكس ذهنية استعمارية عنصرية ويؤكد أن حكومة الاحتلال ماضية في تخريب أي فرصة للسلام وسياسة التطهير العرقي، واختيارها تصعيد العدوان وفرض الوقائع الاستعمارية بقوة السلاح، على حساب حقوق شعبنا المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس.
وأضاف أن إعادة الاحتلال إلى مستعمرات أخليت عام 2005، مثل "سانور" و "حومش" المقامتان على أراضي المواطنين جنوب جنين، يعتبر عدوانا سافرا على القانون الدولي، ومحاولة فاشلة لشرعنة الباطل هذه الأرض فلسطينية ولن تغير التصريحات العنصرية والقرارات غير الشرعية من هذه الحقيقة شيء.
ودعا رئيس المجلس الوطني، المجتمع الدولي، وخاصة الدول الأوروبية التي تعترف بالدولة الفلسطينية إلى اتخاذ خطوات ملموسة لوقف التغول الاستعماري، ومزيدا من الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومحاسبة إسرائيل على خرقها المستمر للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية.
واعتبر فتوح، أن ورقة الرئيس الفرنسي ماكرون التي سخر منها كاتس اليوم، ستصبح وثيقة اعتراف دولية ملزمة، أما الاحتلال والاستعمار فمصيرهما الزوال.
ــــــ
ر.ح