القاهرة 2-2-2025 وفا- دعا الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، العلماء العرب إلى وضع وثيقة لتنظيم الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع القيم العربية والمصالح العربية، وبما يضمن احترام وإثراء التراث الثقافي العربي.
وقال أبو الغيط في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال دائرة الحوار العربية "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي .. تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية" المنعقدة اليوم في مقر الأمانة العامة لمدة يومين: "إن عددا كبيرا من الدول العربية تسعى وبقوة لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي ومواكبة تطورات ومتطلبات العصر الحديث في هذا المجال المهم، وأيضًا استغلال الطاقات والفرص الكامنة لديها"، لافتًا النظر إلى أن العديد من الدول العربية أطلقت مبادرات لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في العديد من القطاعات الحيوية.
وأشار، أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة تكنولوجية، بل هو ثورة في طريقة التفكير والعمل، وهي منصة لإنتاج التكنولوجيا والأفكار الجديدة في كل المجالات، داعيا إلى ضرورة استخدام هذه الأداة بحكمة ومسؤولية في جميع المناحي التي أصبحت تتأثر بالذكاء الاصطناعي بما في ذلك مجال الدبلوماسية.
وأعرب الأمين العام للجامعة العربية في ختام كلمته، عن ثقته في أن توصيات دائرة الحوار العربية حول الذكاء الاصطناعي سوف تسهم في صياغة وثيقة تاريخية تدعو إلى تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع القيم العربية والمصالح العربية، كما ستسهم في رسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي في الوطن العربي.
ــــــ
ع.و/ ف.ع