بروكسل 30-6-2021 وفا- طالب الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا، الاتحاد الأوروبي، بالوقوف عند مسؤولياته الانسانية تجاه الشعب الفلسطيني وحمايته من الاحتلال الاسرائيلي والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وناقش الاتحاد في اجتماعه الدوري آخر التطورات الدائرة على الساحة الفلسطينية، خاصة في القدس وكيفية دعم صمودهم في وجه المحتل الغاصب.
كما ناقش ما حدث مؤخرا من وفاة المرحوم نزار بنات اثناء عملية اعتقاله، مقدما التعزية لعائلة المرحوم وذويه، مشيرا إلى أنه يتابع عن كثب مجريات التحقيقات وينتظر تقرير اللجنة التي شكلها رئيس الوزراء محمد اشتية، لهذا الغرض.
وأكد الاتحاد ان قوة الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال تكمن في وحدته، وأن التناقض الرئيسي مع الاحتلال وما دون ذلك هي خلافات ثانوية تحل داخليا.
وأدان الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا قرار دولة هندوراس بنقل سفارتها إلى القدس، مؤكدا أن القدس عاصمة دولة فلسطين الابدية.
وأكد وقوفه ودعمه لهبّة اهلنا في القدس خاصة الشيخ جراح وسلوان وبيتا وجبل صبيح، مشددا على أن حق الشعوب في مقاومة المحتل مكفولة بكل اشكالها.
وادان الاتحاد ما يقوم به المحتل من تنكيل وقتل لاهلنا في فلسطين، كما حدث في الحرب الاخيرة على قطاع غزة والقدس والضفة الغربية، وقتل الدكتورة الشهيدة مي عفانة على حاجز حزما شرقي القدس المحتلة.
وقال الاتحاد في بيانه: إن شعبنا الفلسطيني هو احوج ما يكون الآن الى رص الصفوف والعمل يدا بيد ضد المحتل، الذي همّه الوحيد ضرب النسيج الاجتماعي والسلم الاهلي الفلسطيني، وتهويد القدس، وقتل كل الامكانيات لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها.
ودعا أبناء شعبنا الفلسطيني إلى رص الصفوف والالتفاف حول القيادة الفلسطينية، للحفاظ على المشروع الوطني، والابتعاد عن كل الخلافات الجانبية والفتن التي من شأنها ان تضعف مقاومته ضد المحتل.
ــ
ف.ع