أهم الاخبار
الرئيسية محلية
تاريخ النشر: 18/07/2025 10:44 م

"الرئاسية العليا" تُثمّن زيارة بطاركة القدس إلى غزة وتؤكد على دعم صمود المواطنين في ظل العدوان

 

رام الله 18-7-2025 وفا- ثمَّنت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، الزيارة التي قادها البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس، والكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك اللاتين في القدس، إلى قطاع غزة، لتقديم الدعم الروحي والمادي لأبناء الرعية المسيحية والمواطنين المتضررين جراء العدوان الإسرائيلي المستمر.

وكان من ضمن مستقبلي الوفد الكنسي لدى وصوله إلى غزة ماهر عياد عضو اللجنة الرئاسية العليا وممثلها في قطاع غزة، رئيس مجلس وكلاء الكنيسة العربية الارثوذكسية في غزة والمدير الطبي للمستشفى الاهلي العربي (المعمداني) وشقيق الشهيدة فومية عياد، رفقة كهنة كنائس غزة وعدد من الشخصيات الدينية والاجتماعية البارزة.

وأعرب عياد عن تقديره العميق لهذه الزيارة الهامة، مشدداً على “الدور المحوري الذي يلعبه مجلس كنائس القدس في دعم صمود أبناء غزة وتخفيف معاناتهم الإنسانية“. كما أشاد بالموقف الموحد للكنائس في الدفاع عن حقوق الإنسان وقيم العدالة والسلام.

ومن جانبهم، قام البطاركة بجولة تفقدية شملت زيارة كنائس غزة والمستشفيات التي تستقبل الجرحى، حيث اطمأنوا على أوضاع المصابين، وتفقدوا الأضرار التي لحقت بالمنشآت الدينية والمدنية.

وجاءت الزيارة في أعقاب القصف الذي استهدف مجمع كنيسة العائلة المقدسة في غزة يوم أمس، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة تسعة آخرين، بينهم حالات حرجة، بالإضافة إلى تدمير أجزاء من المجمع الكنسي وحرمان ذوي الإعاقة من الأجهزة الطبية الحيوية.

وفي هذا السياق، أعربت اللجنة عن تأييدها دعوة بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، لقادة العالم ووكالات الأمم المتحدة للعمل العاجل لفرض وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب، وضمان الحماية الكاملة لكافة المواقع الدينية والإنسانية، وتوفير الإغاثة العاجلة لمئات الآلاف من المجوعين في قطاع غزة.

كما أشادت اللجنة بالدعم الذي أبداه البابا لاون الرابع عشر للوفد الكنسي أثناء زيارته لغزة، معربة عن تقديرها لمواقف الكنيسة العالمية المناصرة للسلام والعدالة.

وأكدت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين ضرورة حماية المقدسات المسيحية والإسلامية في فلسطين، ووقف الاعتداءات المتكررة عليها، مشددة على أن الحضور المسيحي في الأرض المقدسة يمثل جزءاً أصيلاً من نسيج الشعب الفلسطيني وتاريخه.

ـــ

ي.ط

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا